بعد أن قضى الرئيس العراقى الراحل صدام حسين في قصور فخمة بصلاحيات كبيرة، إنتهت به الحياه في زنزانة صغيرة في أحد قصوره، يقضى فيها كل حاجته.
قناة العربية السعودية قامت بزيارة الرئيس السابق والراحل للعراق، والتي تم إعتقاله فيها قبيل إعدامه.
أحد قصور الرئيس السابق صدام حسين، والذي حولته القوات الأمريكية بعد إعتقاله إلى زنزانة إنفرادية، قضى فيها الرئيس العراقى الراحل أخر سنين عمره.
فقد عرضت قناة العربية مقطعًا تصور فيه تفاصيل المكان الذي أحتجز فيه صدام، فالقصر من الداخل لا يبدو كذلك، بعد أن تم تحويله وتحصينه بشكل لا يمكن التفكير معه في عمل ثقب في الجدار أو حفرة في الأرض.
يقول أحد قائدى القوات الأمريكية في العراق، علمت أن صدام حسين كان يتم نقله في سيارة مصفحة، وفي عدة قوافل للتمويه.
في داخل الحجز الخاص بصدام حسين، ترى ممرات ضيقة متشابهة تقودك إلى زنزانة صدام حسين، فالزنزانة لا تتجاوز 10 متر مربع، وكان صدام ينام على سرير مصنوع من الأسمنت بعد وضع الفراش عليها، وكان يقضى أغلب أوقاته في التأمل والقراءة.
يوجد داخل الزنزانة أيضًا التي مكث فيها صدام حسين حوض حديدى لغسل الأيدى والوجه، ومحكمة في الحائط لا يمكن خلعها من أجل إستخدامات أخرى.
يقول القائمين على المكان الذي أعتقل به صدام، أن المكان يحتوى على ساحة صغيرة مغطاه بأسلاك حديدية تدخل منها أشعة الشمس، وكان صدام يمارس هوايته الزراعية في صندوق خشبى مملوء بطين معد لهذا الغرض.
و حسب القائمين على سجنه، فإن صدام حسين كان يتمتع بمعنويات عالية، حتى يوم تنفيذ حكم الإعدام فيه.
و يقول أحد القائمين على السجن، كانت معنويات صدام حسين مرتفعة للغاية حتى في يوم صدور الحكم، ويوم تنفيذ الحكم بحقه، وكان صدام يشعر بأنه يدافع عن العراق.
و في غرفة أخرى كان يسمح له بالإستحمام في غرفة صغيرة معدة لهذا الغرض، وكان يتم إعادته مرة أخرى إلى زنزانته.
