نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام أخبار مصرية



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




أزمة البوتاجاز تدخل مرحلة «ضرب النار».. الأنابيب تختفي من الجيزة والبحيرة

 

رغم إعلان وزارة البترول طرح ما يزيد علي 100 ألف أسطوانة بوتاجاز، وقيام وزارة التضامن الاجتماعي بتشديد الرقابة علي التوزيع، فإن الأزمة مازالت مستمرة، ففي الجيزة أكد المواطنون بمنطقة فيصل أن سيارات الأنابيب لا تمر منذ أيام، وفي العمرانية لم يجد الأهالي مفراً سوي حمل أنابيبهم الفارغة للذهاب إلي أقرب المستودعات، وهي إما في منطقة الجيزة أو المنيب، والوقوف لساعات أمام المستودع للحصول علي أنبوبة بعد بذل الكثير من الجهد والمعاناة، ودفع أموال لعملية النقل، وطالب أهالي المنطقة بالسماح لسيارات الأنابيب بالمرور في المناطق السكنية إلي أن يتم حل الأزمة، وكان مسئول بوزارة التضامن الاجتماعي قد صرح لـ«الدستور» بأن الوزارة سمحت لسيارات الأنابيب بالتوزيع المباشر للأهالي، إلا أن المواطنين نفوا ذلك، وأكدوا أن السيارات والباعة الجائلين لم يعودوا يمرون من الأساس.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل



وفي منطقة منشية البكاري التابعة لحي الهرم عادت الأزمة من جديد بعد هدوء استمر ثلاثة أيام، وأصبح السيدات يتزاحمن منذ الصباح الباكر علي المستودع.

وفي محافظة الغربية اتهم الأهالي مصانع الطوب بكفر الزيات بالتسبب في الأزمة؛ حيث يحتوي كل مصنع علي عدد كبير منها لاستخدامها بدلاً من المازوت، وفي البحيرة اشتكي الأهالي في مركز الرحمانية من عدم مرور باعة الأنابيب منذ حوالي أسبوع، وهو ما أدي إلي نشوب أزمة، وطالب الأهالي المحافظ ووزارة التضامن بالتدخل وتشديد الرقابة علي مصانع الطوب المنتشرة في المنطقة، والتي تستحوذ علي الأنابيب بأسعارها العادية وتحرم المواطنين منها.

وأكد «عبدالله بدوي» ـ مدير مديرية التموين بالجيزة ـ زيادة الحصص المقررة للمحافظة بمقدار 6 آلاف أسطوانة، ودفعها للمناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية، يأتي ذلك في حين استمرت الأزمة بمنطقة الوراق وتدافع المئات من أهالي المنطقة بميدان المرور المجاور لقسم الشرطة في انتظار سيارة التموين المحملة بأسطوانات البوتاجاز، بعد فشلهم خلال الثلاثة أسابيع الماضية في تغيير أسطواناتهم الفارغة.

وتحولت ساحات المستودعات بالعاشر من رمضان إلي ساحات للشجار بين أصحاب المصانع وعمال المستودعات، حيث تسببت أزمة نقص أسطوانات الغاز في خسائر بالملايين لأكثر من 600 مصنع صغير يعتمد علي الأسطوانات كمصدر للوقود، فيما جرت مشاجرات عديدة بين أصحاب المصانع والأهالي من جهة أخري علي أسبقية ملء وتبديل الأسطوانات، وفي نجع حمادي أكد المواطنون معاناتهم الشديدة في الحصول علي أنابيب البوتاجاز وقيام أصحاب المستودعات ببيعها عن طريق عربات الكارو وبأسعار تعدت الـ25 جنيهاً للأنبوبة الواحدة.

وأمام قرية السواحلية بمركز ومدينة قفط اعترض الأهالي طريق عربة نقل محملة بالأنابيب وأجبروها علي التوقف ودارت مشاجرة بين قائد السيارة وبعض المواطنين، مما استدعي حضور قوة أمنية من نقطة شرطة أبنود وتسيير السيارة بعد تحرير محضر رقم 741/2010 إداري مركز قنا.

وفي محافظتي قنا والفيوم شهدت الأزمة انفراجاً جزئياً إذ تم توفير الأنابيب في عدد من المنافذ بيعت بسعر 5 جنيهات للأسطوانة وانخفض سعرها خارج منافذ التوزيع من 20 إلي 10 جنيهات.

وفي بني سويف انتشر استخدام «الشعلة» بين الأهالي بعد أن استغل عدد من تجار التجزئة الأزمة وحصلوا علي كميات كبيرة من متعهدي الغاز، وبدلاً من بيعها للأهالي استخدموها في ملء أسطوانات الغاز الصغيرة. وفي الغربية أمرت نيابة مركز طنطا بحبس عمدة قرية برما «محمد عبدالرحمن الذهبي» 4 أيام علي ذمة التحقيقات ومصادرة سلاحه الخاص، بعد أن أطلق النار علي اثنين من أقاربه بعد مشاجرة نشبت بينهم بسبب الخلاف علي أحقيتهم في الحصول علي أسطوانات الغاز من المستودع الخاص بالمتهم. أفادت تحقيقات النيابة أن المجني عليهما «كمال الذهبي» و«بركات الذهبي» حاولا الحصول علي أسطوانتي غاز من المستودع الذي يستأجره عمدة القرية دون الوقوف في الطابور وانتظار دورهما، وهو ما رفضه عمدة القرية وحدث بينهم تراشق بالألفاظ تطور إلي مشاجرة، أخرج العمدة علي إثرها طبنجته الخاصة، وأطلق عدة أعيرة نارية علي الجميع لإرهابهم استقرت في جسد المجني عليهما وأصابتهما إصابات بالغة، نقلا علي إثرها إلي مستشفي المنشاوي العام. وفي المنيا شهدت المنازل خروج النساء في الساعات الأولي من صباح كل يوم، بدءاً من الساعة السادسة صباحاً، وكل سيدة ـ خاصة من أهالي القري ـ تحمل أسطوانة البوتاجاز الفارغة في محاولة للحصول علي أسطوانة.. وفي الجيزة لقي سباك مصرعه عندما حاول التسلق علي سيارة نقل محملة بأسطوانات الغاز، وسقط علي الأرض تحت عجلاتها التي حولته إلي أشلاء أثناء سيرها أسفل كوبري إمبابة، وتبين من المعاينة التي أجراها «عمرو أبوبكر» ـ مدير النيابة ـ أن المجني عليه يدعي «صاحب عبدالله أحمد» 33 سنة لفظ أنفاسه الأخيرة عندما حاول الحصول علي أسطوانة بوتاجاز أثناء سير السيارة، وقام التباع بالتصدي له، مما أدي إلي سقوطه تحت عجلات السيارة.






المقال "أزمة البوتاجاز تدخل مرحلة «ضرب النار».. الأنابيب تختفي من الجيزة والبحيرة" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
أزمة أنابيب البوتاجاز تصل لزروتها فى القاهرة

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية