1-1 الصحف الجزائرية تسيء إلي الجزائر نفسها = المعني المنشور أن الجزائر صعدت أزمة مباراة كرة قدم إلي حد الحرب التجارية ضد مصر.
1-2 لدي الجهة المسئولة عن تصدير المواد البترولية في الجزائر مشكلة إدارية كبيرة نتيجة لمحاكمة رئيسها باتهامات فساد/ محمد مزيان/ ارتباك.
1-3 لا تستورد مصر البوتاجاز من الجزائر بأسعار تفضيلية وإنما وفقًا للأسعار المعلنة من جانب الجزائر لكل الزبائن.
1-4 تنتج مصر50٪ من بوتاجازها/ تستورد مصر كميات من البوتاجاز من السعودية/ تفضل مصر شراء البوتاجاز غالباً من الجزائر لأسباب تتعلق بتكلفة النقل/ شراء البوتاجاز السعودي يؤدي إلي عبور السفن في اتجاه المعامل علي البحر المتوسط/ ورفع التكلفة.
1-5 لدي الجزائر مشكلة في الالتزام بتوريد المتعاقد عليه مع مصر وغيرها/ قبل المباراة وفي السنة المالية 2008-2009 وردت70٪ من المتفق عليه وهو يتراوح ما بين 450 ألفًا و500 ألف طن/ حتي الآن وردت الجزائر لمصر 130 ألف طن/ مصر لديها خطابات تبرير التأخير من جانب الجزائر.
1-6 لا يوجد رابط بين تصدير الغاز إلي إسرائيل واستيراد البوتاجاز من الخارج/ الغاز ليس بوتاجاز.. خامان مختلفان.
1-7 أزمة البوتاجاز في مصر سببها التوزيع والإعلام = ليس الإنتاج.
1-8 وزارة التضامن تسرعت بالإعلان عن (نظام التوزيع بالكوبونات) قبل الانتهاء منه/ خلقت حالة لهاث في السوق لدي المستفيدين من السوق السوداء= شعروا أنها المرة الأخيرة للكسب.
1-9 أحد أسباب الأزمة أن 95 ٪ من مستودعات توزيع الأنابيب أهلية 5٪ فقط ملك الدولة.
1-10 الإعلام رفع معدلات الطلب= الناس اندفعوا إلي المستودعات لشراء عبوات احتياطية.
التوصية: لن تحل أزمة البوتاجاز ما دام هناك فرق شاسع بين سعر التوزيع وسعر البيع السوقي= السعر الرسمي المدعوم (265 قرشًا)/ السعر المعتاد عادة ما بين 6جنيهات و8 جنيهات/ التكلفة غير المدعومة 55 جنيهًا/ السعر الحالي إبان أزمة التوزيع 60 جنيهًا.
السؤال: إذا كان المواطن يشتري الأنبوبة بسعرها في السوق السوداء.. هل يقبل من الحكومة رفع السعر؟
توصية إضافية: لا يمكن تحويل ترديدات الصحافة الجزائرية إلي تأثير استراتيجي علي عملية استيراد البوتاجاز من أي دولة.
1-11 تقدير موقف: سوف يمضي بعض الوقت قبل أن تستطيع الجزائر استيعاب القدرة علي تجاوز أزمة المباراة/ صحافة الجزائر سوف تبقي الموقف حادًا/ خصوصًا بعد هزيمة الأربعة صفر/ مصر لا ينبغي أن تصعد/ إعادة السفير رسالة مفهومة المعني عربيا ومصريا.