نوّم بريطاني، يعمل في السيرك، نفسه مغناطيسياً عن غير قصد خلال تدربه على الألعاب الخطرة التي يقوم بها في السيرك ومنها ابتلاع السيوف أمام المرآة.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل أن هانيبال هيلمورتو (38 سنة)، واسمه الحقيقي هيلموت كيشميار، نوّم نفسه مغناطيسيا لخمس ساعات ولو لم تتنبه زوجته جوانا لذلك لربما بقي لفترة أطول على هذه الحالة.
وعندما أخفقت جوانا في إعادته إلى وعيه اتصلت بالاختصاصي في التنويم المغناطيسي الدكتور راي روبرتس، الذي كان قد دربه أخيراً على تقنيات هذا العلم، فجاء وأيقظه.
وقال روبرتس، الذي تحدث على الهاتف مع هيلمورتو وأعاده إلى وعيه ببطء، إن الذي ينام مغناطيسياً لا يستجيب إلاّ لصوت آمر وذي سلطة.
وقالت جوانا (22 سنة): "شعرت بالصدمة عندما رأيته فاقد الوعي يحدق في نفسه بالمرآة، كان بؤبؤا العينين صغيرين جداً، وهذا دليل على أنه كان تحت تأثير التنويم المغناطيسي".
و قال ،عندما عاد هيلمورتو، الذي يعيش في لندن، إلى وعيه، إنه لا يتذكر شيئاً مما حصل له، مضيفاً "قللت من شأن هذه التقنية (التنويم) ومدى قدرتها.. وضعت نفسي في حالة فقدت فيها كل إحساس بالوقت حولي".