نقدم لكم اان من نجوم مصريه قصه من واقع الحياه حدثت مع مجموعه من الشباب المصرى الذى قام احدهم بمشاركتها على الانترنت ليتعظ من عظمة تلك القصه الملاين حيث تبدأ احداث القصه عندما قام مجموعه من الشباب بالتجمع وقرروا ان ياخذوا سياره ليسلكوا طريق " العين السخنه " لقضاء يوم ترفيهي لتخفيف ضغزط الحياه ووطأت العمل والاستجمام والتمتع بالمياه والمناظر الخلابه وبالفعل استقلوا الطريق وبعد مرور اكثر من ساعتين فوجئ الجميع انهم سلكوا طريق خاطئ وانهم بدلا من ان يسلكوا طريق العين السخنه سلكوا طريق " الاسكندريه " وهنا تزمر الشباب ولك واحد منهم اخذ يلوم الاخر فالبعض يقول انت قائد السياره كيف لم تاخذ بالك والاخر يقول فهذه اول مره لى فى هذا الطريق وانت المفروض من ترشدنا الطريق الصحيح وبعد شد وجذب قرروا ان يقوموا بالتوقف عند اي مطعم للاسماك لتناول وجبة سمك حتى لا يكون اليوم والسفر ذهب هبائا لانهم لن يستطيعوا العوده بعد كل ذلك الوقت الذى استهلكوه فى الطريق الخطاء , ولكن هذا الطريق الصحراوى هل يعقل ان به مطاعم وخاصه السمك ؟! الجميع غير مقتنع ولكن هناك شيئ ما دفعهم للتجربه وان يذهبوا قدما فى هذا الطريق
وبعد مده ليست بالقليله اشتموا رائحة سمك جذبتهم جميعا فتوجهوا لذلك المطعم الصغير وانتقوا بعض انواع الاسماك وطلبوا من صاحب المطعم ان يقوم بشوائها لهم وما هي إلا لحظات حتى انفجر الرجل بالبكاء وعند محاوله الشباب ان يهدئوا من روعه حكى لهم قصته " حيث انه رجل مكافح لا يمتلك إلا هذا المطعم الصغير ويعانى من قله فى الايرادات منذ عدة اسابيع نتيجه عدم وجود زبائن فى الوقت الذى تعانى منه ابنته مرض شديد وتحتاج إلا الدواء وعندها اصر الشباب ان يعطوه كامل مبلغ الطعام الذى طلبوه مقدم حتى يرسل ابنه الصغير الذى يساعده لشراء الدواء وارساله للمنزل لنجدة اختنه الصغيره .
وهنا قال الشباب جميعا انهم اصابهم ذهول وعندها علموا ان الله بحانه وتعالى هو من جعلم يضلوا الطريق واوحى لهم بفكره تناول الطعام وهو من ساقهم إلى هذا الرجل ليتناولوا عنده السمك لينقذ ابنته المريضه فىا لمنزل " لاحول لوا قوة إلا بالله " فلو علم كل ابناء ادم ان رزقهم الله يقوده إليهم وان رزقه لن ياخذه غيره لصلحت الدنيا وما فيها فالدنيه كما قال رسول الله عليه افل الصلاة واتم التسليم لا تساوى جناح بعوضه .
