مدينه هى الاغرب على وجه الارض حيث ان كافة مبانيها مهدده بالسوقوط منا يظهر فى فكل المبانى الشاهقه مرصوصه بدرجة مسل عاليه جدا كاحجار الدومينو والتى اذا سقط اى مبنى منها ستنهار المدينه بالكامل ويرجع ذلك إلى ان المبانى الخاصة بتلك المدينه تسبح على بركة من الطين اللزقق على عمق يتراوح بين 30 إلى 40 متر تحت سطح الارض ومع ان حدود الامان فى مثل تلك النربه تجبر كافة المهندسين على الحفر على عمق 50 متر إلا ان البرازيل حتى عام 1968 لم تكن قد وضعت شروط محدده لتشيد المبانى تلك هى المدينه المستحيه مدينه " سانتوس " البرازيليه والتى تقع على بعد 80 كم فقط عن ساو باولو الجدير بالذكر ان تلك المبانى تتراوح درجة الميل بها من 50 سم إلى 1.80 كتر وتلك درجه كبيره جدا جعلت كافة اهالى المدينة يعانون فى حياتهم اليوميه من تحريك الاثاث وتدحرج الامتعه وعدم قدرتهم على ملئ اي كوب ماء او اى مشروب إلى اخره وان الحكوه عندما قامت بدراسة جدولى لاعادة تثبيت تلك المبانى وجدت ان المبنى الواحد سيتكلف 1.5 مليون دولار لاعادة تثبيته مما جعلها تصف نظر عن اعادة ترميم المدينه باكملها