ربما البعض يتسائل لما انا مذموم بين الناس بين اصدقائي
جيراني ...
ربما المشكلة في طريقتك الخاطئة في التعامل مع غيرك لذا كما
تحب ان يعاملك الناس عليك معاملتهم بالمثل فهذا ينبني اساسا
على عدة نقاط ستغير نظرة الغير اليك وتجعل امورحياتك تسير
نحو الافضل:
النقطة الاولى :ابتسم واعلم انك عندما تقوم بذلك تدخل الفرح
والسرور في قلوب الاخرين وتبعد جو التوترفي موقف ما ولا
تنسى ان الابتسامة صدقة لقول النبي- صلى الله عليه وسلم
-(وتبسمك في وجه اخيك صدقة).
النقطة الثانية :استمع الى الاخرين ولا تحاول ان تجعل نفسك
محور الموضوع وانت المتحدث فقط واولي انتباهك وانصاتك
وفهمك الجيد عند تحدثهم اليك.
النقطة الثالثة:لا تنتقد الاخرين واحترم اراء الاخرين فانتقادك
للشخص الذي يتحدث اليك كان تقول له انت مخطىء فانت تقلل
منقيمته وحكمته وذكائه فينفر منك.
النقطة الرابعة: تعلم التسامح والعفواذا اخطا احدهم معك فهذا
ليس ضعفا منك وانما يدل على القوة ويدل على الشخصية
المحترمة والمثقفة .وهو خلق رسولنا الكريم محمد صلى الله
عليه وسلم فعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي (ص) قال
ليس ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند
الغضب) متفق عليه.
النقطة الخامسة:المرح وانت تلاحظ ان الانسان المرح الكل يحب
ان يجالسه لطرائفه و تعليقاته المضحكة.فقد وصف الصحابة
النبي -صلى الله عليه وسلم- بافكه الناس فمرة كان يمزح مع تلك
المرأة العجوز التي جاءت تقول له: ادع الله أن يدخلني الجنة،
فقال لها: ((يا أم فلان، إن الجنة لا يدخلها عجوز))؛ فبكت
المرأة، حيث أخذت الكلام على ظاهره، فأفهمها - صلى الله عليه
وسلم -: أنها حين تدخل الجنة لن تدخلها عجوزًا، بل شابة
حسناء، وتلا عليها قول الله تعالى في نساء الجنة:
{إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا}
[الواقعة: 35 – 37]
النقطة السادسة:كن صريحا وانسانا ذومبادئ وقيم كن واثقا من
كلامك لكن لا تتعدى حد الغرور.
النقطة السابعة اياك وان تتحدث بغضب فضع نفسك في موقف
المستمع انت ستشعر بالراحة عند تفريغ غضبك لكن هل
سيقاسمك الاخر فرحتك وهل ستساعدك لهجتك الحادة واسلوبك
العدائي في كسب المحبة بل ستحول الاصدقاء الى اعداء.
النقطة الثامنة : استمع وتقبل النصح من طرف الاخرين واستفد
من تجاربهم الماضية ولا تعط الانطباع بن لديك شخصية معقدة