عمل ابو العز الحريرى بالسياسة ودخل مجلس الشعب فى عام 1976 عن دائرة كرموز بالاسكندرية وكان عمره وقتها 32 سنة وفاز يومها على ممدوح سالم وزير الداخلية ورئيس الوزراء فى هذا الوقت.
وتم اعتقال ابو العز الحريرى فى احداث عام 1981 لمعارضته لاتفاقية كامب ديفيد وكان من اصحاب الاراء المعارضة ضد رموز الحزب الوطنى وعلى راس من كان يعارضهم المهندس احمد عز وكمال الشاذلى أمين عام الحزب الوطنى.
تم الاعتداء على ابو العز الحريرى من قبل شباب الاخوان الذين ضربوه هو وزوجته ، وقد رفع ابو العز الحريرى دعوى قضائية لحل حزب الحرية والعدالة وتصفيه امواله فى عام 2014
وتوفى ابو العز الحريرى بعد صراع مع المرض وسوف يتم صلاة الجنازة بمسجد أولاد الشيخ بمحرم بك والدفن بمقابر برج العرب ، العزاء يوم الجمعة بمسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية، والعزاء يوم السبت قرية الدواخلية احدى قرى مركز المحلة بمحافظة الغربية مسقط رأسه.