نتيجة تفشى الفوضى فى الاراضى الليبية جراء احداث العنف الجارية بين ميليشيات متناحرة ومتشددين إسلاميين وقوات مسلحة اضطر عدد من المصريين الذين حاولوا الهرب من هذه الاوضاع عبر الحدود الليبية التونسية الى عبور بوابة رأس الجدير الحدودية مع ليبيا و لكن رد فعل حرس الحدود التونسى كان منعهم من العبور و تصاعدت الاحداث الى منعهم بالقوة و ذلك باستخدام الاعيرة النارية و القنابل المسيلة للدموع و ادت هذه الفوضى الى سقوط قتيلين و اصابة عدد من الاشخاص من بين مئات المصريين الذين حاولوا دخول الاراضى التونسية وطالبت تونس المصريين الراغبين في دخول أراضيها بإثبات سفرهم مباشرة نحو مصر، حتى لا تصبح أراضيها مناطق إقامة ولجوء ولكن نقطة عبور فقط.
