قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديثه الشريف (من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ..) صدق رسول الله صلي عليه وسلم لذا نقدم هذا التقرير لجميع المسلمين في العالم والذي قدمته جهة تعتبر غير مسلمة لكي يفكر المسلمين في الظروف المأساوية التي يحيها كثير من المسلمين في جميع أنحاء العالم وكيف وصل بهم الحال من المهانة بسبب انشغالهم بالدنيا وعدم اتباع ما أمر به الله عزوجل ورسوله الكريم وما نهي عنه.
أشار تقرير مطول لصحيفة الديلي تلجراف عن أوضاع العالم الإسلامي بالتزامن مع عيد الفطر المبارك وفي ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي يعيشها المسلمين في كل أنحاء العالم وصف الصحيفة بأن هذه الظروف لا تسمح بالابتسامة التقليدية والاحتفالات التي يقيمها المسلمين بسبب هذه المناسبة ووصفت هذا العيد بأنه من أكثر الأعياد كأبه مرت على العالم الاسلامي.
وأوضح التقرير أن أيام عيد الفطر الثلاثة يفترض أن تكون أيام بهجة واحتفال لملايين المسلمين في شتى أنحاء العالم بعد شهر من التوبة والعبادة خلال شهر رمضان المبارك إلا أن الواقع غير ذلك حيث أن الحالة المزاجية للمسلمين في جميع أنحاء العالم قاتمة بسبب الحرب على غزة والحرب الأهلية في سوريا والعراق وبما يؤدي إلى الكثيرين إلى التفكير النجاة بحياتهم من هذه الحروب أكثر من الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وكشف التقرير الصادر عن صحيفة الديلي تلجراف أن في عاصمة أفريقيا الوسطى ذهب من تبقى من المسلمين هناك لتأدية صلاة عيد الفطر المبارك تحت حراسة قوات حفظ السلام، لكن الكثيرين فضل المكوث في المنزل مثل أميناتا باري والتي قالت أنها تشعر بالخوف البالغ من أن يهاجمها مسلحون مسيحيون أثناء ذهابها لصلاة عيد الفطر المبارك حيث أنه تم طرد ألاف المسلمين هذا العام من عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأضاف التقرير أيضاً من الأحداث المأسوية التي مرت على المسلمين في العيد في الفلبين حيث قامت إحدى الجماعات المتمردة في الفلبين بمهاجمة المسلمين أثناء سفرهم لقضاء عطلة العيد مع ذويهم وأسفر هذا الهجوم عن استشهاد 21 بينهم ستة أطفال ويعتبر هذا الحادث من أكبر الأحداث دموية في الفلبين خلال السنوت الأخيرة.
نفس هذا الكلام أيضاً ينطبق على مسلمي غزة حيث استشهد على الأقل حوالي عشرة أطفال في أول أيام العيد بعد أن قام الجيش الصهيوني بقصف منتزه يقع في مخيم الشاطئ بغزة كذلك استمرار القصف الصهيوني لمدينة غزة أدي إلى استشهاد حوالي 1040 غزاوي وإصابة حوالي 6000 أخرين بالإضافة إلى تدمير العديد من المنازل.
كذلك كان العيد أكثر كآبة في غرب أفريقيا حيث كرس المسلمون هناك صلاة العيد للدعاء على ضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية وأدي إلى مقتل 118 شخص وتفشي فيروس الأبيولا في غرب إفريقيا والذي أدي إلى وفاة حوالي 670 شخص حتى الأن.
واتسم العيد بالكآبة في ماليزيا بعد تحطم طائرتين ماليزيتين مما دعا رئيس الوزراء الماليزي وحكومته إلى الغاء أي مظاهر احتفالية بالعيد حداداً على ضحايا الطائرتين.
كذلك تم إلغاء أي مظاهر احتفالية بعيد الفطر المبارك في قطر حزناً على الفلسطينيين في غزة وقامت بعض المطاعم بتخصيص أرباحها في العيد لصالح قطاع غزة.
ونوه التقرير أيضاً إلى عنوان لا عيد للاجئي الروهينجيا في بنجلاديش حيث يعيش مسلمو ميانمار أوضاعاً صعبة اضطرت الكثيرين منهم للفرار خوفاً وهرباً من بطش البوذيين الذي يحكمون البلاد والذين لا يعترفون بحقوق هؤلاء المسلمون في المواطنة بدعوى أنهم من اصول بنجلادشية.
أشار تقرير مطول لصحيفة الديلي تلجراف عن أوضاع العالم الإسلامي بالتزامن مع عيد الفطر المبارك وفي ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي يعيشها المسلمين في كل أنحاء العالم وصف الصحيفة بأن هذه الظروف لا تسمح بالابتسامة التقليدية والاحتفالات التي يقيمها المسلمين بسبب هذه المناسبة ووصفت هذا العيد بأنه من أكثر الأعياد كأبه مرت على العالم الاسلامي.
وأوضح التقرير أن أيام عيد الفطر الثلاثة يفترض أن تكون أيام بهجة واحتفال لملايين المسلمين في شتى أنحاء العالم بعد شهر من التوبة والعبادة خلال شهر رمضان المبارك إلا أن الواقع غير ذلك حيث أن الحالة المزاجية للمسلمين في جميع أنحاء العالم قاتمة بسبب الحرب على غزة والحرب الأهلية في سوريا والعراق وبما يؤدي إلى الكثيرين إلى التفكير النجاة بحياتهم من هذه الحروب أكثر من الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وكشف التقرير الصادر عن صحيفة الديلي تلجراف أن في عاصمة أفريقيا الوسطى ذهب من تبقى من المسلمين هناك لتأدية صلاة عيد الفطر المبارك تحت حراسة قوات حفظ السلام، لكن الكثيرين فضل المكوث في المنزل مثل أميناتا باري والتي قالت أنها تشعر بالخوف البالغ من أن يهاجمها مسلحون مسيحيون أثناء ذهابها لصلاة عيد الفطر المبارك حيث أنه تم طرد ألاف المسلمين هذا العام من عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأضاف التقرير أيضاً من الأحداث المأسوية التي مرت على المسلمين في العيد في الفلبين حيث قامت إحدى الجماعات المتمردة في الفلبين بمهاجمة المسلمين أثناء سفرهم لقضاء عطلة العيد مع ذويهم وأسفر هذا الهجوم عن استشهاد 21 بينهم ستة أطفال ويعتبر هذا الحادث من أكبر الأحداث دموية في الفلبين خلال السنوت الأخيرة.
نفس هذا الكلام أيضاً ينطبق على مسلمي غزة حيث استشهد على الأقل حوالي عشرة أطفال في أول أيام العيد بعد أن قام الجيش الصهيوني بقصف منتزه يقع في مخيم الشاطئ بغزة كذلك استمرار القصف الصهيوني لمدينة غزة أدي إلى استشهاد حوالي 1040 غزاوي وإصابة حوالي 6000 أخرين بالإضافة إلى تدمير العديد من المنازل.
كذلك كان العيد أكثر كآبة في غرب أفريقيا حيث كرس المسلمون هناك صلاة العيد للدعاء على ضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية وأدي إلى مقتل 118 شخص وتفشي فيروس الأبيولا في غرب إفريقيا والذي أدي إلى وفاة حوالي 670 شخص حتى الأن.
واتسم العيد بالكآبة في ماليزيا بعد تحطم طائرتين ماليزيتين مما دعا رئيس الوزراء الماليزي وحكومته إلى الغاء أي مظاهر احتفالية بالعيد حداداً على ضحايا الطائرتين.
كذلك تم إلغاء أي مظاهر احتفالية بعيد الفطر المبارك في قطر حزناً على الفلسطينيين في غزة وقامت بعض المطاعم بتخصيص أرباحها في العيد لصالح قطاع غزة.
ونوه التقرير أيضاً إلى عنوان لا عيد للاجئي الروهينجيا في بنجلاديش حيث يعيش مسلمو ميانمار أوضاعاً صعبة اضطرت الكثيرين منهم للفرار خوفاً وهرباً من بطش البوذيين الذي يحكمون البلاد والذين لا يعترفون بحقوق هؤلاء المسلمون في المواطنة بدعوى أنهم من اصول بنجلادشية.