وقد ذكر المسئولين عن التحقيقات حينها أن المتهم قد اشترى سكين وذهب للسرقة في الشيخ زويد وانه عندما دخل إلى الشقة سرق 200 جنيه وأثناء محاولة لاب توب فوجىء بهبة والتي حاولت الصراخ ألا انه قام بقتلها ثم جاءت صديقتها التي حاولت الصراخ إلا انه قتلها أيضا وقام بسرقة موبيل الضحية .
واغرب ما جاء في الصحافة وقتها ان الضحية اتصلت بزوجها وانه ذهب إليها وهذا ما ذكره الزوج في التحقيقات على الرغم من ان التحقيقات قالت ان المتهم قد سرق موبيل الضحية .
ومن الغريب أيضا أن التحقيقات ذكرت ان الدليل المؤكد على ارتكاب العيسوى للجريمة هو العثور على ورقة شجرة عليها بقعتا دماء تخص الجاني بالحديقة.
بل ووان التحقيقات أشارت إلى أن المتهم قد استقل سيارة من منطقة القتل إلى ورشته وان هذا هو الدليل الذي قاد إليه فبعد الجريمة استقل سيارة من مكان القتل إلى مكان منزله .
والآن لنترك تفاصيل القضية ونذكر ان محامي العيسوى قد قام في 2011 برفع دعوى ذكر فبها ان المتهم الرئيسي بالقتل هو ابن رئيس الوزراء وذكر أسباب وأدلة لذلك من بين الأدلة
1- ان شكل ومضمون القضية يتضح فيه التلفيق وان الملفقي وللأسف من المباحث والنيابة العامة.
2- حصل ا لمحامي من ضابط رحمة الله عليه على أسطوانة لاعترافات المتهم يتضح فيها ان النيابة والمباحث يقوما بتحفيظ محمود ما سيقول وقد تم تكسير هذه الأسطوانة عند تقديمه لها .
3- قام طبيب عبر احد المواقع بذكر انه صديق لليلى غفران وأنها اتهمت ابن رئيس الوزراء بالضلوع فى الجريمة
4-اعدام الطب الشرعي لشنطتى هبه ونادين بدعوى ان بهما دماء وان الدماء تسبب التلوث على الرغم من ترك دليلين ءاخرين عليهما دماء.
شاهد التفاصيل الكاملة للدعوى التى رفعها محامى محمود العيسوى يتهم فيها ابن احمد نظيف وءاخرين بقتل نادين
والان يبقى تعليق ان ليلى غفران ومحاميها فى لقاء عقب الجريمة قد نفوا ان يكون المتهم محمود العيسوى هو ا الجانى