بعد الضجة الإعلامية الكبيرة التي أثارتها حادثة التحرش بامرأة في ميدان التحرير بمناسبة الاحتفال بتنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا جديدا لمصر ، سارعت
الجهات المختصة بالعمل في اتجاهات مختلفة سياسا وأمنيا واجتماعيا.
فعلى المستوى السياسي فقد قام الرئيس السيسي شخصيا بزيارة ضحية التحرش في المستشفى ، وقدم لها اعتذارا رسميا لها ولكل امرأة في مصر ، وندد خلال
ذلك بهاته الظاهرة الغريبة عن عادات وأخلاق المصريين.
وعلى المستوى الاجتماعي أعطى السيسي تعليمات للجهات المختصة بمحاربة التحرش بكل الوسائل المتاحة ، مطالبا إياها بإيجاد السبل الطفيلة والحلول الممكنة
للقضاء عليها.
أما أمنيا فقد تحركت أجهزة الأمن المختلفة في كل الاتجاهات ، من جهة م أجل وقف أية محاولة تحرش ، وهو فعلا ماحدث بعد عدة أيام حيث تم القبض على عدة
متهمين في حوادث تحرش أخرى وفي محافظات مختلفة.ومن جهة أخرى من أجل إيقاف المتهمين الرئيسيين في حادثة تحرش التحرير وهو ماحدث فعلا يوم
السبت حيث تم القبض على المتهم الرئيسي، الذي ظهرت ملامح وجهه في مقاطع الفيديو أثناء الاحتفال بتنصيب السيسي.