وعينيكى.
لجعلتكى في داخلي عشقاً
مااستطعتى كتمانة
اعذريني،
مالهوى إلا حاكم
ونحن أتباعه.
قد تعلق القلب بكى
فصعب علي ابتعادكى.
عيناكى وقد ضحكتا وأنارتا
أرجاء ظلامي
قد كانت لهفة الشوق تحيرني
غابت ثم جاءت تخبرني
بأن الناس من حولي
تسألني
أمَـــــــا قد جائت كما وعد؟
نعم قد قالت
وإني اشتقت
إلى ما قالت
لا تتركيني
انتى الحياه وبدونك
انتى لاتوجد حياه
انتى المطر الذى تروى بقطراته اشتياقى اليكى
انتى الهواء الذى اتنفسه تنهدا لقربى اليكى
انتى الشمش التى تمدنى بدفء حنين قلبكى
انتى السماء التى اتعمق فى جمال ابداعها
انتى الطيور التى تغرد عاذفه اجمل الالحان منشده بحبكى
انتى الزهور التى تمنحنى بعطورها اجمل عطر فى حبكى
انتى الاشجار الذى يمتد بجزوره متعمق فى ارض غرامكى
ويكبر كل يوم مثل حبى لكى
انتى الحياه فتخيل حياتى من دونكى تكون سراب
انتى الحياه وبدونكى انتى لا توجد حياه
حبيبتى لاتتركينى فان حضنك يحيينى...لا ليس حضنك انها لمسه يديكى تداوينى..بل ليست لمسه يديكى حبيبتى نظره عينيكى تغنينى..اسألك الاتتركينى .الدنيا من بعدكى هجرتى واقسمتى ان لا تعود ى حتى قلبكى ينادينى ...فلا تتريكنى ..........
....حبيبة تأسالك أن لا تتركيها.
اخيراا
تطايرت اوراقي مع لحن الرحيل
ذاهبه الى حلم بعيد
باحثا عن امل كبير
ينقذها من لحن الرحيل
ينقذها من ادثار مع الزمن الغريب
تمر السنين تلو السنين وقلمي لا يجد من مجيب
ينادي هل من عقل يسمع او قلب يحزن او روح تدمع
هل هناك من يواسي احزاني او يشعر بفيض عباراتي
ويلملم جراح السنين قبل ان ترحل اوراقي مع لحن الرحيل
آه من كلماتك
آه.. ثم ..آه.. من كلمات واي كلمات
نزلت على قلبي نزول الرذاذ على وريقات الورد
كلمات ذرفت لها عيني... وخفق لها قلبي...
كلمات متقطعة في لأزمات البوح والاهات...
آه ثم أه...
لوتعلمى ما فعلتى بشجوني...
وكما أيقظتى من خواطري..
وهيجتى من عواطفي وأحاسيسي...
كلمات لها سحر البيان...وبيان السحر...
لا يسبر أغوارها الا الخبير بيانات القلوب...وأهات الصدور...
وزفرات الخلجات...
دموع الفجر ...
لله دركي أيقظتني نائما...
بعد ان قررة أن تكسر قلمها...
وتهرق محبرتها...
وتبعثر أوراقها...
وتنسى أن هناك فعلا كلمة هي : الحب.
اعـــتــــذار .........!
أعتذر "لأحبائي"
لأني بكيت في وقت فرحهم..
وضحكت في وقت ألمهم..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم..
وصمت في لحظة مشاركاتهم..
وبقيت في لحظة رحيلهم.
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءتهم..
وأعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم..
أعتذر "لقلبي"
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي..
وجرعته ألما في لحظة حزني..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري..
أعتذر "لأوراقي"
لأني كتبت بها واحرقتها..
ورسمت الطبيعة عليها..
وبدون ألوان تركتها..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها..
وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد..
أعتذر"للقلم"
لأني في معاناتي أتعبته..
ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده..
وعندما انتهى رميته..
واستعنت بأخر مثله..
أعتذر "لخواطري"
لأني جعلتها تتسم بطابع الحزن والألم حاصرتها ..
فلقد أصبح الكل يبحث عنها وعن معاني غموضها
في قواميس لا وجود في هذا الزمن لها ..
أعتذر"للواقع"
لأني بكل قسوة رفضته..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيم في المواقف الصعبة..
أعتذر"للأحلام"
لأني أطرق على ابوابها في كل ساعة
.. واجعلها تبحرني في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:" أطلب وأنا على السمع والطاعة"
أعتذر "للأمل"
حينما رحلت عنه وبدون إستئذان..
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي وألامي أقول بأني أسعد انسان ..
فلقد كانت سعادتي الوهمية تكويني في صمتي..
وتعذبني في ليلي..
دون احساس الاخرين بي..
فعذرا أيها الأمل ،
أعتذر" للسعادة"
لاني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي..
وعشقت البكاء لأني انفس به عن ألامي..
وعشقت قول الآه لأنها تطفئ حرقة أناملي..
وعشقت الجراح لانهو أصبح قطعة أرقع بها ثغور ثيابي..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لانهو يحفظ لي كبريائي..
فعذرا أيتها السعادة لاني أبعدتك عن حياتي..
أعتذر"للزهور"...وخاصة الحمراء
لأني قطفتها وهي في بداية بلوغها وتفتحها..
وحرمتها من العيش في بستانها..
ثم شممتها ولغيري أهديتها..
وبعدما لفظت أخر انفاسها رميتها ودستها..
أعتذر"للبحر"
لأني عشقته بجنون..
وطعنته في خواطري بالمليون..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته..
أعتذر "للقاء"
لأني كتبت عن الرحيل والواداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع..
ولأني أصبحت خاضعا للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجلها كثيرا..
وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء..
أعتذر "لأمي"
لأنها تألمت عند ولادتي ..
وسهرت على نشأتي ورعايتي..
فتبكي على بكائي..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي..
وتسقم لسقمي.
.وتتعافى بمعافاتي..
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي..
وتذكرت حسناتي ..
"أعـــــــــتذر"
للحياة حينما اتهمتها بالقسوة..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء..
ووللجبال لأني أنسبه الي..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..
أعتذر"لكلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار ..
فشكرا وعذرا
وأدمعت عيناها
عندما سمعت أعتذاراتى ...
لمن يخاف الحب
لا أخاف إن قلت أحبك
و لكن ...؟
ماذا إذا جفت في عروقي الدماء
ماذا إذا وقع من يدي و انكسر الإناء
ماذا إن وجدت نفسكى وحيده
في وسط صحراء
لا أخاف إن قلتى أحبك
و لكن ...؟
ماذا إن أعطيتكى الحب و الوفاء
ماذا إن أصبحتُ بقربك ملكَ
كما الحوت في الماء
ماذا إن تلاشيتُ من أمامكى
كما الصبح يذهب و يأتي المساء
لا أخاف إن قلت أحبكى
و لكن ...؟
ماذا إن ذهبتُى بعد طول البقاء
ماذا إن أصبحتىُ قطعاً و أشلاء
ماذا إن أمسيتُى غباراً بين الأرض و السماء
لا أخاف إن قلتى أحبكى
و لكن ...؟
ماذا إن وجدتُ نفسي بلهاء
في مجلس العقلاء
ماذا إن غدوتُ ورقةً
يتلاعب بها الهواء
ماذا إن ضاع فتاتُ جسدي في الفضاء
لا أخاف إن قلت أحبكى
و لكن ...؟
سأكون معك جاهلاَ
يأخذ بنصيحتهُ
العلماء
و لربما بقربك أكون شاعراَ
يتحدى بشعرهى الشعراء
لا أخاف إن قلت أحبك
فها أنا أقولها ...؟
أحبكى و ألفُ أحبكى
ولكن ... ؟
أرضي أنا
كما الجزيرة الجرداء
حياتها جوع عطش و فناء
فكل من دخلها يا حبيبتي
عاش الضجر و الملل
عاش الهم و الألم
لأن حياتها بلا أحياء
أحبكى !
و لكن ...؟
إن أحببتيني أنتى
أخاف عليكى من الوباء
أحبكى !
و لكن ...؟
حبي لكى لا تصفيه بالغباء
فكون حاسم لقراركى
وخذيه بروية و ذكاء
و لكن اعلم أن القدر
يفعل ما يشاء
اعذريني
سيدتي
لأول مرة أخاطبكى بين أسطري دون حواجز وغموض وكناياتى .. لأول مرة سأسد الستار وأبحث بين دفاتري عن وضوح لا أعرف له طريق .. قد أجد الطريق .. وقد أئتيه في بحرك من جديد .. فأعذريني سيدتي على خلجاتي..
سيدتي ،،،
وجلت أفكر مع نفسي .. ابحث في جعبتي .. هل من مفردات جديدة في قاموس العشق لم أنزفها في حقك قبل ؟؟ هل من كلمات لم اسبح بين أحرفها .. ولم أرقص بين أنغامها قبل ؟؟
بحثت في محبرتي .. مازال الحبر هو الحبر .. لم يجف بعد .. ومازال القلم بين الأنامل يرقص .. رقصة غجري عاشق .. أبحثت في دفاتري القديمة .. وجدتها جديدة بحضوركى ياسيدتي .. على الرغم أنكى لست هنا .. لكنكى هنا ..!
سيدتي ،،،
لغة الاشتياق والحنين .. أوصلتني لعالم مجنون بكى وباسمكى .. وأي اسم هذا يا صاحب الظل الطويل .. على الرغم من البعد الا انكى قريبه كحبل الوريد .. أتنفسكى بين أعماقي .. اشم رائحة عطركى .. وأختال بين الحلم والواقع .. ترتعش الروح كلما ذكراكى على قلبي مر .. كلما تصفحت ملامحكى بين أناملي ولامست وجهي الحزين لغيابكى ..
سيدتي ،،،
هل فكرتى يوما أن ترسمى لوحتي .. تلونيها بملامحي .. وتكتبى لي أحلى القصائد وتنثريني بين عبير ورودكى ..؟ هل فكرتى في كسر الحواجز وأخماد الحريق الذي يشعلني شوقا اليكى ؟ هل فكرتى أن هناك رجلاَ متيماَ حمله الهيام لأبعد الحدود ؟ هل فكرتى يوما أن تعشقى وتحبى وتغرمى وكأنكى في عالم من الخيال لا مثيل له ؟ هل وهل وهل؟
سيدتي،،،
حملتكى بين أضلعي كما تحمل الأم طفلتها .. ناغيتكى بمشاعري داعبتكى بين دفاتر أشعاري ونزف خلجاتي .. لكنكى لا تسمعى .. ألا أنكى بعيده ؟؟ أم لأنكى ظل لا وجود لها .. ؟ رسم من وحي الخيال .. ؟ كتبت لكى في دفاتري أحلى القصائد.. غازلتكى بين نجوم السماء .. وسامرتكى كما يحلو السمر بين العاشقين .. تحت ضوء القمر .. وزخات المطر ..
سيدتي ،،،
حين يجتاحني البكاء .. ويعتصرني ألم البعد .. وتحرق أدمعي وجنتاي .. اضع يدي على قلبي .. وأهمس بحب ..
أين أنتى أيها البعيده القريبه؟ حينها اسمع نبض قلبي يقول .. أنا هنا بين حنايا القلب مختبىء .. بين أحرفك ودفاترك ومبراة قلمك .. هنا بين هذا وذاك أترقب وأتحسس وأمعن النظر .. هنا في قلبك الآخر أنتظر ...
نصيحة لمن يريد خوض الحب ولمن خاضه فعلا
لاتندم على حب عشته...حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك
فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها
غير الأشواك فلا تنسى انهو منحك عطراً جميلاً أسعدكى
لا تنكسر ابداً كل الجسور مع من تحب
فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء يوماً آخر
يعيد مامضى ويصل مانقطع...فإذا كان العمر الجميل قد رحل
فمن يدري ربما انتظرك عمر أجمل
وإذا قررت يوما أن تتركى حبيباً فلا تتركى له جرحاً
فمن اعطانا قلباً لايستحق ابداً منا ان نغرس فيه سهماً
او نترك لها لحظه الم تشقيه
وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل
وإذا فرقت الايام بينكما فلا تتذكر لمن كنت تحب
غير كل احساس صادق
ولاتتحدث عنه إلا بكل ماهو رائع ونبيل
فقد اعطاكى قلباً...واعطيته عمر وليس هناك اغلى من القلب
والعمر في حياة الانسان
واذا جلست يوماً وحيداً تحاول ان تجمع حولكى
ظلال ايام جميلة عشتها مع من تحب، اترك بعيداً
كل مشاعر الالم والوحشة التي فرقت بينكما
حاول ان تجمع في دفاتر اوراقكى كل الكلمات الجميله
التي سمعتيها ممن تحبي
وكل الكلمات الصادقة التي قلتيها لمن تحبي
واجعلي في ايامكي مجموعة من الصور الجميلة
لهذا الانسان الذي سكن قلبكي يوماً...ملامحه
وبريق عينيه الحزين...وابتسامته في لحظة صفاء
ووحشته في لحظه ضيق...والامل الذي كبر بينكما يوماً
وترعرعي حتى وإن كان قد ذبل ومات
إذا سألوكي يوماً عن انسان احببتيه فلا تقلي سراً كان بينكما
ولا تحاول ابداً تشويه الجميلة لهذا الانسان
الذي احببتيه اجعل من قلبكي مخبأ سرياً لكل اسراره وحكاياته
فالحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر
وإذا شاءت الأقدار واجتمع الشمل يوماً فلا تبدئى بالعتاب والهجاء
والشجن وحاولي أن تتذكري آخر لحظه حب بينكما
لكي تصل الماضي بالحاضر ولا تفتشي عن اشياء مضت
لان الذي ضاع ...ضاع...والحاضر اهم كثيراً من الماضي
ولحظة اللقاء اجمل بكثير من ذكريات وداع موحش
واذا اجتمع الشمل مرة آخرى
حاولي أن تتجنب اخطاء الامس التي فرقت بينكما
لأن الأنسان لابد أن يستفيد من تجاربه
ولاتحاولي ابدئى تصفي حساباتك أو تثأر من انسان اعطاكى قلبه
لأن تصفية الحسابات عملة رخيصة
في سوق المعاملات العاطفية ، والثأر ليس من اخلاق العشاق
ومن الخطا أن تعرض مشاعرك في الاسواق
وأن تكون فارساً بلا اخلاق
واذا كان ولا بد من الفراق فلا تتركى للصلح باباً الا مضيتي فيه
اذا اكتشفتى ان كل الابواب مغلقة
وأن الرجاء لا أمل فيه
وأن من أحببته يوماً أغلق مفاتيح قلبه
والقاها في سراديب النسيان...هنا فقط اقول لكى
إن كرامتكى أهم كثيراً من قلبكى الجريح
حتى وإن غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح
فلن يفيدكى أن تنادي حبيباً لايسمعكى
وأن تسكنى بيتاً لم يعد يعرفك أحد فيه
وأن تعيشى على ذكرى انسان فرط فيكى بلا سبب
في الحب لا تفرط فيمن يشتريكى...ولاتشتري من باعكى
ولاتحزنى عليه
احزاني اليكى فهل تسمعيني؟
ها هي أقلامنا بدأت تنزف.. وها هي الأحزان تمكنت من قلوبنا.. وها هو الجرح يتشقق مرة أخرى..
أي جرحٍ هذا الذي لايريد الإلتئام.؟! .. وأي حزنٍ هذا الذي لايريد الهجران.؟! ..
وأي قلمٍ هذا الذي لايريد التوقف عن كتابة الآلام والأحزان.؟! ..
ألهذه الدرجة أصبحت حياتنا قاسيه.؟! .. ألهذه الدرجة امتلأت قلوبنا بالأحزان.؟! ..
تشتتت أفكارنا.. وتبعثرت أحلامنا .. وجفّت دموعنا من البكاء .. وانعدمت ثقتنا بأنفسنا ..
نبتسم لمن حولنا .. ونخفي عنهم جروحنا .. نحاول أن نزرع فيهم الامل وروح التفاؤل ..
نساندهم بقلوبنا وعقولنا .. نتذكرهم وننسى أنفسنا .. يلتئم جرحهم وتزداد جروحنا ..
نخدعهم بإبتسامتنا اليائسه .. نشجعهم بصمودنا الكاذب .. فكم من طعنةٍ تلقيناها من أحبابنا .؟! ..
يا من حملتم جروحاً عذبتكم .. جروحاً أتلفت قلوبكم البريئه .. زَرَعت فيكم الخوف من
المستقبل .. زَرَعت فيكم الشك والحيره .. نعم .. لم نتخيل ولو لمرة واحده بأنهم سيجازون الطيب بالهجران ..
وعندما نريد النسيان نسافر إلى النوم .. وفجـأه .. نفزع من نومنا عندما تراهم في
أحلامنا .. تبدلت أحوالنا .. تغيرت ملامحنا .. ولكن قلوبنا كما هي .. ستبقى صافيه ..
توزع الحب على من فقدته ومن لم تفقده ..
تعالوا نلملم تلك الجروح .. تعالوا ندفنها في أعماق أعماقنا .. ننساها وتنسانا ..
تعالوا لنبحث معاً عن الحب الذي فقدناه .. عن الأخـوّة الصادقه .. عن كل ماهو جميل ..
وإن لم نجده .. فلا بأس .. لن نيأس .. لأنهم كسرونا وحطمونا برحيلهم ..
وهـنا .. عند هذا الحـد .. توقفت أقلامنا عن الكتابه .. وشُلّت أصابعنا التي كانت تمسك
بالقلم يوماً ما .. وتوقفت ألسنتنا عن الكـلام .. وخيّم الصمت على المكان ...
ودار شريط ذكرياتنا يبحر من جديد في تلك الأحداث
انا وقلبي والدموع
الدمعة,,
قطره صغيره,,
تحمل أكبر المشاعر,,
أقسى الآلام,,
قطره صغيره بحجمها لكن كبيرة بما تحمله من آهات وأحزان,,
الدمعة,,
تمتص آلامي من جسدي,,
لتخرجها ساخنة ملتهبة,,
تسيل على خدي فتحرقه لما فيها من حسرات,,
وتنتهي لتحتضر وتموت على شفتي,,
خسرت الكثير من الدموع,,
ولكن لم تمت أحزاني,,
جفت دموعي وأحزاني ما زالت تولد من جديد,,
ما بك يا قلبي لا تعرف إلا الحزن نهجا لحياتك؟
ما بك لا ترتاح إلا بعد أن تلتهب أعماقي؟؟