يسرى محنوش فنانة تونسية محترفة لفتت الانظار اليها في برنامج The Voice حيث وصلت للمرحلة النهائية مع فريق الفنان كاظم الساهر.
تحب الطرب وتهوى الاغنيات الجميلة، عينها على اعلى الاماكن في عالم الفن العربي، فهي من الاصوات الشابة النادرة التي تقدم الفن الطربي الاصيل ومتمسكة به.
النشرة التقتها في حوار شفاف وجميل.
يسرا اهلا بك في لبنان ما هي اسباب زياراتك المستمرة؟
شكراً لكم، لبنان بلد جميل وشعبه "حبّاب"، وهذه من اهم الاسباب لزياراتي عدا عن ارتباطاتي الفنية من تصوير لقاءات تلفزيونية وسماع اغنيات، فانا اقوم بتجهيز بعض الاغنيات لاقدمها للجمهور بعد اشهر قليلة، والالتقاء باصدقائي من برنامج "The Voice".
هل ستتعاونين مع شعراء وملحنين لبنانيين ؟
طبعا سأتعاون مع العديد من الاسماء، وما استطيع الافصاح عنه هو تعاون اصبح اكيداً بيني وبين الصديق الشاعر فراس جبران فهو يكتب الكلمات من صميم قلبه، طبعا بالاضافة لمجموعة اسماء اخرى لا ازال معهم بمرحلة التفاوض.
هل ستتبعين سياسة السينغل، أم انك ستطرحين اغنيات جديدة بالبوم كامل متكامل؟
بالطبع سأتبع سياسة السينغل لانها تعطي كل اغنية حقها، فأنا سأطرح أغنياتي الواحدة تلو الاخرى بالتعاون مع شركة انتاج ستتولى انتاج اعمالي أعلن عنها بعد توقيع العقد، وفي حال لم نتوصل الى اتفاق فسانتجها على حسابي لانني مصرة هذه المرة على ابراز نفسي كفنانة محترفة على الساحة العربية.
ببرنامج "The Voice" كنت مع فريق كاظم الساهر، فهل لا يزال يتابع خطواتك ويدعمك ويعطيك النصائح، ام ان العلاقة انتهت بينكما؟
علاقتي مع كاظم الساهر لم تنقطع، وانا عبركم اوجه لهذا الاستاذ المحترم كل التحيات، فهو دعمني كما دعم الجميع ، ووفى بوعوده معنا لانه انسان وفنان كبير يحترم كلمته ويلتزم بها، وشاركت معه باعمال عديدة وكبيرة "دعمني وبعدو عم يدعمني".
قدمت معه ديو بعنوان "ساعة"،هل ستصورونها على طريقة الفيديو كليب؟
قدمت مع الاستاذ كاظم ديو جميل جداً بعنوان "ساعة " وكان من المفترض ان نصورها ولكننا لغاية اليوم لم نتفق على التفاصيل، بيني وبين القيصر العمل باذن الله سيستمر خصوصاً بعد نجاحنا الكبير في قرطاج وبيت الدين، وكما اظن سيكون الصيف حافلا بمهرجانات كبيرة ساتواجد فيها الى جانب كاظم الساهر.
الى اي درجة فرحت بوقوفك الى جانب كاظم في مهرجاناته الكبيرة، وامام جمهوره الكبير؟
الحمدالله على هذه الفرصة الي قدمها لي، هو رحب بي خير ترحيب امام الناس واشعرني كانه "شايف حاله" بفريقه، لو سمعت كلماته الني قالها امام الجماهير لكنت طرت من السعادة تماما كما حصل معي، كاظم يمتلك ثقة كبيرة بنفسه وبفنه، انه عظيم.
شاركته الغناء انت وكريس جر؟
انا شخصيا اعشق صوت كريس جر التي وقعت عقداً كبيراً مع المنتج العالمي كوينسي جونز، هي صديقتي وحبيبة قلبي، لقد فرحنا كثيراً مع كاظم في بيت الدين. أمّا في قرطاج فكنت وحدي معه افتتحت السهرة معه ورحب بي جمهوره اجمل ترحيب، ومن ثم صعد القيصر على المسرح "وكسّر الدني"، بعدها عدت وصعدت الى جانبه وقدمنا ديو "اشكيك لمين" وديو عراقي آخر.
يسرا تقدمين اللون الطربي الصعب ، الا تظنين انه يؤخر نجوميتك وسط جيل اليوم، ام انه على العكس يمكنك من فرض نفسك عبره؟
بكل ضمير اقول لك بان الناس تحب اللون الطربي، ويحبون سماعه ويطربون له، جيل اليوم متعطش لهذا النوع الراقي والرائع من الغناء، اغنيات الطرب لا تموت ولو مهما تبدلت الايام، فهي موجودة، وهناك جيل فني كبير سبقنا في المجال الغنائي لا يزال يحافظ عليه ويتمسك به.