حيث انها تقدمت بالشكر للواء ابراهيم عبدالعاطى مخترع الجهاز واطلقت حملة باسم " عالجونا " تدعو فيها المصريين الى الذهاب الى المستشفيات العامة لتلقى العلاج الجديد لفيروس سى . وقالت الحركة فى بيانها ان نجاح القوات المسلحة فى علاج المصريين فى هذه الحملة سيكون اكبر دليل على فاعلية هذا الجهاز الجديد ويكون رد مهم جدا على كل المشككين فى هذا الجهاز. وقد اعتبر الكثير من معارضى 6 ابريل ان هذه الحملة ما هى الا لاحراج الجيش حتى يظهر بصورة سيئة كما تريد الحركة. وتاتى هذه الحملة فى الوقت الذى يزداد فيه الجدل بشدة حول هذا الجهاز الجديد حيث هناك الكثير من الاطباء قد شككو فى فاعلية الجهاز بسبب عدم وجود اى سند علمى له .
يذكر ان السيد وزير الصحة الجديد فى حكومة ابراهيم محلب قد اعترف بفاعلية الجهاز الذى يكشف عن وجود المرض ولكنه اكد ان الجهاز الاخر المعالج يحتاج لوقت لكى يتم تجريبه حتى ياخذ الموافقات النهائية .وقد زاد الامر تعقيدا عندما اعلن عصام حجى مستشار رئيس الجمهورية العلمى رفضه لهذا الجهاز معتبرا ظهوره بمثابة فضيحة للبحث العلمى فى مصر .