بسم الله الرحمن الرحيم
رحم الله الرئيس الشهيد مــــحـــمــــد أنور السادات ويكفي أن الخوارج قاتليه هم من ينعتونة بأنه شهيد وهذا بعد مسرحيتهم الهزلية الجديدة (( الشهيرة بالمراجعات ))
أقول نشرت صحيفة المصري اليوم في 25 نوفمبر
شهادة أحمد باديب نائب رئيس جهاز المخابرات السعودية الأسبق والذي عاصر فترات النكسة وحرب أكتوبر واتفاقية كامب ديفيد وما تبعها من أحداث دراماتيكية .
لاحظوا مايلي
فيما يتعلق بحرب أكتوبر وما أعقبها من توقيع اتفاقية كامب ديفيد
، قال باديب :" تخرجت فى كلية العلوم قسم كيمياء الحيوان ولكننى عملت بالاستخبارات واقتربت من الشيخ كمال أدهم رئيس جهاز الاتصالات الخارجية وتعلمت الكثير فى تلك الفترة التى كانت شديدة الحساسية بعد نكسة يونيو 1967، فى الوقت الذى كانت الاستعدادات تجرى فيه على قدم وساق لاستعادة الأرض حدث اجتماع بين الملك فيصل والشيخ كمال أدهم ووزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر، كان حديث الملك فيصل يدور حول استحالة بقاء الوضع فى الشرق الأوسط على ما هو عليه بعد النكسة وأنه لابد من إعادة سيناء والجولان والضفة وغزة ولو بالمفاوضات، كان الاعتقاد السائد أن إسرائيل طفل أمريكا المدلل التى لن تسمح لأحد بالاعتداء عليه، ولكن كيسنجر أعرب عن قناعة بلاده بعدم القدرة على إقناع إسرائيل بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، طالما ظلت هى الطرف الأقوى، وأنه لابد من تحرك عسكرى عربى يجبر إسرائيل على التفاوض، وهو ما اعتبره الملك فيصل بمثابة الضوء الأخضر الأمريكى لقيام الحرب،
وتحدث فى ذلك مع الرئيس السادات حيث كان التنسيق بينهما على أعلى المستويات".
وتابع "
كان الهدف من الحرب هو تحريك الموقف، وكانت توقعات الخسارة عالية، وكالعادة فقدنا الرؤية العربية الجماعية التى تؤيد موقفنا، فقد رفض الملك حسين ملك الأردن المشاركة فى الحرب رغم أهمية الجبهة الأردنية فى دعم القوة العسكرية، وتم الاتفاق بين الملك فيصل والرئيس السادات على أن تقوم مصر بعبور القناة والوصول إلى الكبارى والممرات وتحصين نقطها الدفاعية والتمسك بها دون التوسع فى عمق سيناء، وهو ما حدث فى الأيام الثلاثة الأولى للحرب وبأقل الخسائر المتوقعة،
على عكس الجبهة السورية التى خسرت الكثير، حتى إن القوات الإسرائيلية صارت على بعد 40 كيلومترًا من دمشق،
فاضطر السادات إلى تعميق القتال فى سيناء وتطويره خارجا عن الخطة الموضوعة لتخفيف عن الجبهة السورية،
فبدأ التدخل الأمريكى فى الحرب إلى الحد الذى أعلن فيه كيسنجر وقتها الاستعداد النووى الأمريكى لصالح إسرائيل، وبدأ الجسر الجوى للسلاح الأمريكى فى دعمها، ووقعت مذبحة الدبابات التى خسرت فيها مصر ما يزيد على 200 دبابة بسبب تفوق السلاح الأمريكى، وحدثت ثغرة الدفرسوار التى كان من الممكن التعامل معها، لولا الغربى على مصر لمنعها من تصفيتها، فشعر السادات أنه لو أكمل الحرب، سينقلب النصر الذى حققه عليه،
كان السادات بطلاً، تحمل كل هذ الضغوط برباطة جأش وحكمة كان يفتقدها الكثير من الزعماء العرب".
كان السادات بطلاً، تحمل كل هذ الضغوط برباطة جأش وحكمة كان يفتقدها الكثير من الزعماء العرب".
كان السادات بطلاً، تحمل كل هذ الضغوط برباطة جأش وحكمة كان يفتقدها الكثير من الزعماء العرب".
وفي تعليقه على اتهام السادات فيما بعد بالخيانة من قبل الأنظمة العربية ومن بينها السعودية ، استطرد بايب قائلا :
" الرئيس السادات لم يكن أبدًا خائنًا، كان رجلاً على قدر المسئولية، ومن أشجع الحكام العرب، يكفى تحمله قرار الحرب الذى لم يكن بالأمر السهل، وقرار السلام والذهاب للقدس الذى كان أصعب من قرار الحرب، وقد أخذ السادات قرار التفاوض مع إسرائيل بعد حرب أكتوبر بالتنسيق الكامل مع الملك فيصل رحمه الله، تماما كما أخذ قرار الحرب معه،
كان الملك فيصل يؤمن بإمكانية تحقيق السلام مع إسرائيل على أن تستعيد مصر سيناء، وسوريا الجولان، وتقام دولة فلسطينية فى غزة وجزء من الضفة،
(((((((((((كما كان يؤمن بأن الفلسطينيين قادرون بعد إقامة دولتهم على استعادة الباقى إن أرادوا)))))))))))))
، ولكن شاءت الأقدار أن يموت الملك فيصل فى العام 1975 فيكمل الرئيس السادات الطريق وحده ".
وأضاف " بعد وفاة الملك فيصل فى العام 1975، تغير الموقف فى السعودية، وشعر الرئيس السادات أنه بمفرده، فقرر إعلان مبادرته للسلام مع إسرائيل، وذهب إلى أبعد الحدود وأعلن عن زيارة القدس، وتفاعل العرب مع الموقف عاطفيا وبشكل خاطئ ،
وأتذكر أن المسئولين فى المملكة سألوا السادات عن مبرراته فى هذا الموقف، فأكد لهم أن ما فعله كان متفقًا عليه مع الملك فيصل، وأن المنسق بينهما كان الشيخ كمال أدهم، رئيس مكتب الاتصالات الخارجية،
وقتها بدأت تحركات صدام حسين ومعه الفلسطينيون ليظهروا السادات أمام العرب كخائن، حتى إن المملكة العربية السعودية أقالت الشيخ كمال أدهم، وقاطع العرب مصر وكان على الرئيس السادات أن يسير وحيدا فى طريق ثبت بعد كل هذه السنين صحته".
بلادى بلادى بلادى
لك حبى وفؤادى
مصر يا أم البلاد
أنت غايتى والمراد
وعلى كل العباد
كم لنيلك من أيادى
مصر يا أم النعيم
فزت بالمجد القديم
مقصدى دفع الغريم
وعلى الله اعتمادى
مصر أنت أغلى درة
فوق جبين الدهر غرة
يا بلادى عيشى حرة
واسلمى رغم الأعادى
مصر أولادك كرام
أوفياء يرعوا الزمام
سوف نحظى بالمرام
باتحادهم واتحادى
******
أقسمت باسمك يا بلادى فاشهدى أقسمت أن أحمى حماك وافتدى
سأفى بعهدك بالفؤاد وباليد وبنور حبك أستضئ وأهتدى
أقسمت باسمك يا بلادى
وختاما ماذا يتوقع البعض من القناة الصهيوماسونية الشهيرة بالفطيرة؟؟؟ ياقوم لاتبعد قاعدة السيلية أكبر قاعدة عسكرية أمريكية عنهم سوي مئات الأمتار ويسخرون من عقول الأمة المغيبة بدعاوي الجهاد والشفافية سبحان مقسم العقول ؟؟
ودماء شهدائنا والحروب التي حاربها بلدنا ماهو مصيرها ؟؟
أقول عندما هانت بلدنا علينا هنا عند أشباه الدول العبرية لاالعربية
، فالنحيي حب بلدنا بداخلنا أولا لامن خلال الشعارات الطنانة التي أخرتنا كثيرا بل بالعمل والتفاني ، ولعل أقصي مانعانية اليوم هو
إنعــــــــــــــــدام أمــــــــــــــانة الأداء بكل شئ تقريبا
أمالاعقي أحذيتهم ومقتاتي بقاياهم فولائهم الأول والأخير للأمول البترودولاريةالحرام التي تدر عليه لينالوا من هذا البلد ، لالهذا البلد الكريم الذى آوي أمثالهم فلاتثريب عليهم فمن باع الأرض والعرض لاأمان له ولادين له
للعلم يقال عن حرب السادس من أكتوبر بأنها الحرب اللعبة وهذا بالقطع عند من ألفوا الجهاد من خلال العاب الفيديوا جيم والشانزليزية
لكي الله يامصر ودمتي سالمة آمنة مطمئنة رغم أنف ألأقزام والبائعين للأرض والعرض وأشباه الرجال دمت يامصر أبد الدهر