وتسائل الغيطي بأنه هل فعلاً يوجد عصابة باسم هولاكو، وأجابوا عليه بأنه بالفعل يوجد عصابة بهذا الاسم وسميت بهذا الاسم لأنها تهلك جميع أهالي الصعيد وأنها بدايتها كانت مع ثورة الخامس والعشرون من يناير وأن عددها في ازدياد مستمر ويصلون إلي المئات وانه كان هناك صلح تم عقده حضره أكثر من ثلاثمائة شخص.
وأكد الضيوف بأنهم يقومون بجمع الاتاوات من أهالي مركز ملاوي ومركز دير مواس بالاضافة إلي خطف الأطفال لطلب فدية في مقابل تحريرهم، مؤكدين أنه منذ أربعة أيام قاموا بخطف طفل من قريتهم وطلبوا فدية لتحريره مليون جنيه.
وأوضح الضيوف أن والده لا يقدر علي دفع هذا المبلغ ويدعي عادل فهمي عبدالمتجلي، وحادثة أخري لمواطن بسيط يقوم ببيع الخضار أثناء مروره بسيارة كارو مع مرور سيارة هولاكو كان ذنب هذا المواطن أنه مر أمام هذه السيارة فنزلوا وقاموا باهانته وضربه وقاموا بسحب عليه السلاح وتدخل بعض الأهالي بديروط أم نخلة فأوهموا القرية بأن العصابة جاءت لتقوم بالتأسف وفعلاً جاءت العصابة بجميع أفرادتها بأسلحتها بسياراتها وعند لحظة الأسف قال الحارس الخاص بالعصابة أنهم لن يتأسفوا لأحد وقام بإطلاق الرصاص تحت أقدام أهالي القرية وأن رئيس هذه العصابة يدعي تامر حسين .