وحول نشوب حرب بين البلدين، استبعد ذلك قائلاً"مسألة مستحيلة"
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده رئيس وزراء اثيوبيا ديسالين حيث تناول فيه العديد من الموضوعات بينها ما أثير مؤخراً حول سد النهضة، أن كل الحكومات الاثيوبية السابقة رفضت الحوار وكانت تري أنها غير ملتزمة بأي اتفاقيات تمت في عهد الاستعمار مع مصر، إلا أن حزبهم "حزب الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية" الذي يحكم البلاد اليوم بدأوا الحوار وسيواصلونه.
وأوضح أن العمل بسد النهضة ورغم تعنت مصر وتوقف المفاوضات بين كلاً من مصر والسودان واثيوبيا يسير بشكل جيد، وأنه يؤكد من جانبه علي أن يكون هناك تفاوض بين الثلاث دول.
وأشار إلي أنه إذا تحولت الأزمة إلي قضية سياسية سوف ينتصرون فيها وهم واثقون من ذلك لأن في قناعاتهم بأن الحق معهم وأن قضيتهم عادلة، وأنه رغم أن لهم الحق في الاستفادة من الثروة المائية إلا أنهم يتبنون الحوار الذي رفضه مصر والسودان، علي حد تعبيره.
وأشار إلي أنه إذا رفعت مصر الملف إلي مجلس الأمن الدولي سيكون ذلك خصماً علي مصر لتعاطف المجتمع الدولي مع موقف اثيوبيا، ووصفه ديسالين بـ"العادل"، وأن اثيوبيا راغبة في أن العلاقات مع مصر تكون مستقرة وهادئة وأنه يرفض أي تهديد باسخدام القوة التي يسمعونها من حين إلي آخر من الإعلام المصري، مضيفاً أنها لن تنال اهتمام من إثيوبيا.