ظهر اليوم اصاب مصر زلزال لم ينتج عنه اى خسائر وهو ما ادى الى تحويل شباب مصر من الفيسبوكيين الزلازل الى مصدر للسخرية والتعليقات الساخرة كان من بين هذه التعليقات
فى تعليق حول توقيت الزلازل والذى وافق تماما زلزال 1992 فى اليوم والساعة والدقيقة كان تعليق احدهم"يقول بمناسبة ذكرى زلزال 12 أكتوبر 1992 نهديكم هذا الزلزال التذكارى" وقال اخر معلقا على نفس النقطة "زلزال فى ذكرى الزلزال وفى نفس التوقيت كمان يوم 12 أكتوبر سنة 1992 الساعة 3:09 عصرًا، مصر لا سحر ولا شعوذة"ويعلق ثالث على نفس النقطة الخاصة بالتوقيت مشيرا الى ان احنا مش بنتعلم"شوفت إزاى يا جدع محدش بيتعلم من التاريخ أهو من 21 سنة فى نفس التوقيت تقريبًا حصل نفس الزلزال ده".
وتعلق فتاة على حدوث الزلازل دون شعورها به متحسرة على ذلك وكيف انها فزعت عندما علمت بالزلازل عن طريق مكالمة تليفونية "زلزال ١٩٩٢ حد فاكرة أنا كنت ساعتها بقى لسه ماطلعتش من البيضة"، "يعنى يوم ما أعرف إنه فيه زلزال أعرف من مكالمة تليفون فين أيام الزلازل الجميلة أيام زلزال 92 كان زلزال بجد يرجرج البنى أدمين".
بينما قام اخرون بالسخرية من الموقف برمته فقال احدهم معبرا عن ان شعب مصر يحزن ان لم يشعر بالزلازل "إحنا شعب الواحد فيه لو حصل زلزال وماحسش بيه بيتعكنن كأن اللى حسوا بيه خانوه وطلعوا رحلة وهو ما طلعش"
وقال اخر مشيرا الى فرحة البعض بالزلازل "جهات أمنية تحذر من تحركات جديدة للإخوان اليوم بهدف إفساد فرحة المصريين بالزلزال"