هى الصفحة الأساسية التى كانت الشرارة الأولى لثورة 25 يناير ألا وهى صفحة كلنا خالد سعيد ذلك الشاب الإسكندرانى الوسيم الذى كان أحد ضحايا أمن الدولة وتحول من شاب وسيم إلى دمية نتيجة الإفراط فى تعذيبه وقد مثلت هذه الصفحة لغزا كبيرا لفترة حول أدمن هذه الصفحة والذى عُرف للجميع بعد ذلك بأن الأدمن هو وائل غنيم أحد أبرز مفجرى ثورة 25 يناير مع بقية الشباب وهم أسماء محفوظ وإسراء عبدالفتاح ولكن وفى الفترة الأخيرة خاصة بعد البيان الأخير للقوات المسلحة يوم 3 يوليو الماضى والمتعلق بعزل الرئيس محمد مرسى من منصبه ولم يقم وائل غنيم بتحديث الصفحة مطلقا بالرغم من الأحداث التى تلت ذلك من إنقسام حاد فى الشارع المصرى حول الأحداث التى تلت ذلك من تأييد البعض لبيان الجيش ووصف ماحدث بأنه ثورة شعبية ساندها الجيش ومابين آخرين إعتبروا ان ماحدث هو إنقلاب عسكرى واضح المعالم خاصة أن أول بيان كان للجيش يوم 1 يوليو أى ثانى أيام 30 يونيو ثم كان بيان العزل يوم 3 يوليو وبالرغم من توالى الأحداث ودمويتها إلا أن وائل غنيم وصفحة كلنا خالد سعيد المعروفة بزخمها السياسى لم يتم وضع بوست واحد عليها تعليقا على مايجرى فى البلاد والأغرب من ذلك هو توقف وائل غنيم عن تنشيط حسابه على الفيسبوك وتويتر حيث أن الحسابان توقفا تماما منذ أخر تدوينة له عليهما يوم 3 يوليو مما دفع العديد من الأشخاص للتساؤل عن مصير وائل غنيم وأين ذهب خاصة أنه فى إحدى الحقات على قناة التحرير وفى إستضافة مرتضى منصور جاء الحديث عن تعليق لوائل غنيم حول وصف ماحدث فى مصر بأنه أشبه بالإنقلاب مما دفع مرتضى منصور للهجوم عليه بقوة
وما أثار العديد من التساؤلات أيضا هو أن الصفحة حتى لم تعلق على أحداث محاكمات قتلة خالد سعيد الذى دُشنت الصفحة من اجله هذا الأمر دفع العديد للخروج بالعديد من الأخبار التى تقول أن غنيم قيد الإقامة الجبرية فى دبى وآخرين قالوا أن غنيم قيد الإقامة الجبرية فى مصر والبعض الآخر أكد أن وائل غنيم تم قتله ولكن كل هذه إجتهادات لايوجد أدلة عليها ولكن يبقى الشىء الوحيد المؤكد هو إختفاء وائل غنيم
ودفع ذلك النشطاء لنشر صورة لصفحة كلنا خالد سعيد (تحت عنوان البقاء لله) وذلك رمزا لإنتهاء الصفحة وكونها ماضى لم يعد له وجود
|
