لاشك ان المثل الذى يقول يخلق من الشبه اربعين هو بالفعل يصيب الحقيقة ففى كثير من الاحيان نجد اشخاص نعرفهم جيدا وقد يكون احدهما قريب لنا او من المعارف او الاصدقاء وتجد شخص يشبه تمام لدرجة التى لا تستطيع معها ان تفرق بينهما سوى ببعض الملامح البسيطة وقد تناول هذا الامر كثيرا فى عدة اعمال سينمائية تركت بصمة فى ذهن المشاهدين وخاصة المصريين مثل فيلم اعدام ميت للفنان محمود عبدالعزيز والفنان الراحل والقديير فريد شوقى وايضا افلام النجم اسماعيل ياسين سواء فى الطيران او غيرها من الافلام الكوميدية وايضا قد تناول هذا الامر الفنان عادل امام من خلال فيلمه من فينا الحرامى مع الفنانة شيريهان والفنان صلاح نظمى والذى تم انتاجه فى اوخر ثمنينات القرن الماضى ومن الواضح ان هذا الامر ايضا قد حدث مع النجم احمد حلمى عندما كان يتايع من خلال موقع تويتر محبيها عبر موقع التواصل الاجتماعى ووجد احد الاشخاص الذى يسمى فيصل صقر وهو مهندس معمارى سعودى الجنسية يغيش بمنطقة جدة حيث اعرب حلمى عن مدى سعادته لشدة الشبه بينه وبين فيصل فهل بالفعل يشبه لهذه الدرجة !! من المعلوم ان الفنان احمد حلمى الذى استطاع يضع قدمه على سلم النجومية منذ بداية اطلاته الاولة بفيلم عبود على الحدود مع الراحل الحاضر علاء ولى الدين والذى لاقى ناجحا ساحقا فى دور العرض واشاد به النقاد من وقتها اصبح حلمى راكبا فرسه الجامح نحو الصعود الى قمة الهرم السينمائى والفنى فى مصر والعالم العربى فقد توالت ادواره الرائعة واستطاع ان يكون الممثل الذكى الذى يجيد اختيار ادواره التى يعلم انها ستكون نجاح جديد فى مشواره الفنى ومحطة تجعله فى المقدمة دائما سواء من الافلام الكوميدية التى يتميز بها او من الشخصيات العبقرية التى تمتزج بالمليودراما التى يعلب عليها احيانا اللمسة الحزينة والتى دائما نخرج منها بفكر ما فهذا نهجه الطرح الرائع لمختلف القضايا خاصة وان افلامه دائما تمتاز بأنها تصلح لمشاهدة الصغار قبل الكبار فلايوجد بها ما يمكن ان يخجل رب الاسرة مشاهدته مع اسرته وزوجته بل انه احد اكثر الفنانين فى هذا العصر مقدرة على حفاظ روح الاسرية لمشاهدة الاعمال الفنية لانه دائما الابداع والتجدد فيما يقوم به من شخصيات تلقى قبول كبير لدى الجميع من مختلف الاعمار
