وقال الشيخ : بعد صلاة الفجر جائنى اتصال من أحد الأصدقاء فقابلته بالقرب من مصنع درغام قريب من مطار العريش وقال لى جائتنى رسالة عبر وسيط بينى وبين الخاطفين يقولون انهم يريدون اطلاق سراح الجنود دون مواجهة حيث انهم لايريدون ان تحدث مذبحة, فذهبت الى اللواء أحمد وصفى وحكيت له الأمر فتعامل معه بجدية وقال لى اهم شئ سلامة الجنود فأبلغت ذلك للوصيت الذى أبلغنى بأنهم طلبوا أن يتم انزال الطائرات المحلقة فى الجو واستجاب اللواء احمد وصفى لذلك وكانت هذه اهم اسباب خروج الجنود بسلام .
وأكمل الشيخ بأنه كان هناك تناغم بين القوات المسلحة وأهل سيناء بكل طوائفهم وانتمائهم والتحرك السريع من القوات المسلحة اربك الخاطفين واحسوا أنهم محاصرين وعندما سأله المذيع عن الخاطفين قال لا نعرفهم ولا نعرف انتمائهم السياسى ولكنهم غالباً مصريون ومنطقة سيناء بها جبال كثيرة اختفى فيها الخاطفون بعد أن قالوا نهم سيطلقون الجنود بالقرب من اقرب طريق رئيسى وقاموا بفعل ذلك بعد نصف ساعة من انزال الطائات ولا زالت قوات الامن والجيش تطاردهم وتبحث عن أثرهم على عكس مايصوره الاعلام من ان العملية توقفت