الفن الشعبى هو احد اهم سمات الاغنية المصرية والدال على بقاء التراث الغنائى فلايمكن لاحد يتحدث عن الفن الشعبى ويغفل ذكر امثال عمالقة الفن الشعبى الذين اثروا التاريخ الغنائى بمصر امثال الفنان محمد رشدى الذى توفى منذ سابيع قليلة او الفنان شفيق جلال او الفنان محرم فؤاد او الفنانة فاطمة عيد هولاء كانوا رموز بحق لتلك النوعية من الغناء التى سعد بمساعها الالاف والملايين ليس فى مصر فقط بل والوطن العربى اما الان فى تلك السنوات فقد اختلف كليا هذا الفن عن سابقه وتطورت نوعية الاغنية الشعبية حتى موسيقاها والحانها فاصبحت الغالبية العظمى هى موسيقى للرقص فقط ويتم تدوالها اكثر بالافراح والمناسبات اكثر من سماعها كمموايل وطرب كان يتسلطن بها المصريون قبل ذلك يحرص الغالبية العظمى من الفنانين وخاصة بالوطن العربى ان تكون هى حياتهم الخاصة هى ابعد ما تكون عن الاضواء الاعلامية والعدسات الصحفية وخاصة وان هذه الحياة ملك لذلك الفنان وحده وفى الوقت الذى يرى فيه الجمهور ان حياة الفنانان المطرب بكل ما فيها امر يحق لهم معرفته فدائما نجد ان اخبار حياة الفنان الخاصة هى اكثر ما يحبه الناس ويسارعون للاطلاع عليه ومعرفته ويزاد ذلك الامر اذا كان هذا الفنان هو نجم كبير وله شعبية جارفة بين قطاعات عريضة من الشارع المصرى مثل المطربة بوسى المطربة بوسى والشهيرة باسم اغنيتها اه يا دنيا قدمت حفلة لها فى دار القوات الجوية بطريق صلاح سالم الا انها ظهرت لاول بدون مكياج مرتدية الملابس الكاجوال وقامت بالتقاط عدد من الصور مع محبيها الفنانة بوسى وجدت نفسها فى الاغانى الشعبية التى اعجب بها الكثيرون وقطاعات مختلفة من الشارع المصرى الذى يحب هذا اللون كانت اغنية اه يا دنيا هو جواز السفر الذى جعل الملايين يتعرفون عليها كمان انها شاركت فى اداء عدة اغانى بفيلم الالمانى الذى قام ببطولته الفنان محمد رمضان والفنانة عايدة رياض وعلى الرغم ان الافيلم لم يحقق نجاح كبير الا ان بوسى لاقت صدى واسع لدى الجماهير بسبب تقديم اغنيها التى لاقت نجاح كبيرا وقتها وقامت بعمل عدة اغانى ايضا وجدت انتشار كبير خاصة بالافراح الشعبية والمناسبات وفور نشر تلك الصور على مواقع الشبكات الاجتماعية تم تدوالها من قبل محبيها الذين تعجب الكثيرون على وجود طفل لها لانه لم يكن معلوم انها متزوجة حيث انها لم تذكر شىء من قبل عن اسرتها او عن زواجها او اولادها
