|
كان ابراهيم عليه السلام هو النبى الذى عرف الله بالفطره فل يعباء بعباده اهله لشمس ولاالاصنام ولكنه اتجه الى هذا الكون الذى نعيش فيه فقال عن النجوم لما راءها فى السماء هذا ربى ولما راى الشمس قال هذا ربى ولما افلت قال هذا ربى هذا اكبر هذا ربى فلما افلت قال انننى لااحب الافلين وقال اننى وجهت وجهى لفاطر السموات والارض فعرف ربه بهذه الفطره السليمه ثم ذهب ليقصر الاصنام ليقيم على اهلهالحجه فى ان يرد عليهم كبير الاصنام ففعله النيران واشعلوها لتحرقه فنجاه الله منها وكذلك ينجى الله عز وجل اوليلئه وهذا النبى المصطفى عليه السلام وبعد ذلك لما ان طرده اهله خارج البلاد كان فى حفظ ربيه ورعايته وكبر النبى الكريم وتزوج من السيده ساره وكانت اجمل نساء الارض وكبروا ولم ينجبوا اولاد واختارت السيده ساره السيده هاجر لتكون زوجه لسيدنا ابراهيم لانها امنت واسلمت معهم حينما سافروا الى مصر وانجبت السيده هاجر سيدنا اسماعيل وكان الولد البكر او الاكبر لنبى ابراهيم عليه السلام وامرهم الله ان يذهب ابراهيم بهاجر وابنها الى مكه وكانت وادى غير ذى زرع وفعلا ذهبوا من بلاد بابل الى مكه وكانت ليس بها ماء ولا زرع ولا شىء ولكن هذا امر الله لارجعه فيه وقالت له اتتركنا فبكى فقالت له الله امرك فقال نعم ثم رحل ونفد الزاد والماء التى كان مع السيده هاجر وبكى الطفل اسماعيل واحتارت هاجر واخذت تجرى وتهرول بين الصفا والمروه حتى ارسل الله عز وجل جبريل عليه السلام ووخذ الارض بجناحه وخرجت الماء وقالت هاجر زمى زمى فاصبح بئر زمزم وجائت قبيله جرهم واصبح الناس كثيرون وعمرت الارض وامر الله النبى الكريم ابراهيم للذهاب الى مكه فوجدها موليئت بلناس والخضره ودبت فيها الحياه وها ابنه اسماعيل قد كبر ولكن ابتلى مره اخرى وامره الله باءن يقتل اسماعيل بعد ان كبر وهو اصبح شيخ كبير ولكن فعل بما امر وامتسل اسماعيل لما امر الله ابيه واصبح بعد ذلك التضحه بلكباش او اى ذبح لكى ياكل الفقراء ويطعمون فاءن الله هو الحي القيوم الذى يدبر الكون كما يشاء وكيف يشاء
|
