لاشك ان حادث قطار العياط قد الفى بظلاله على الجميع ليظهر كم الاهمال الموجود فى اهم المرافق حيوية فى البلاد الا وهو مرفق السكة الحديد
بدأ هذا الحادث بجاموسة عندما اعترضت طريق احد القطارات فما كان منه الا ان اصطدم بها ولقت حتفها , لتضحى تلك الجاموسة بنفسها لتظهر للجميع كارثة اخرى وهى الاهمال المتفشى فى مرفق السكة الحديد
عقب ذلك حدثت حادث قطار العياط , والتى راح ضحيته قرابة 18 شخص لم يرتكبوا ذنبا سوى انهم فقراء لم يقدروا الا على دفع قروش صغيرة لركوب هذا القطار , فلقوا حتفهم
ليأتى بعد ذلك انفجار فى الشارع المصرى على الوزير , فما كان منه الا ان قام بتقديم استقالته , او اقالته بعدما نما للجميع ان الرأى العام صوته اعلى من الجميع , وان الاعلانات الوهمية للتطوير لم تكن سوى استنزاف للموارد ونريد من الرئيس مبارك اختيار قيادة تستحق بهذا المكان , فكما نشكره على قبول استقالة وزير النقل محمد منصور نريد أن نتمنى من الله ان يوفقه فى اختيار وزير اخر يغير فى مرفق السكة الحديد تغييرا جذريا , لينتقل الجميع من عدم انتظام القطارات الى عهد من النظام نحلم به كما سبقتنا به دول اقل منا تقدم
وهكذا اتضح لنا دور الجاموسة فى كشف الاهمال