نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية منتدى المواهب منتدى موهوبين الادب والشعر منتدى القصص والروايات



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




الحب المستحيل (قصه حقيقيه)

 

الزمن: صيف أحد السنين
فى شهر من الشهور
لم أعد أذكر ما هو
فما مر من أحداث كفيل بأن يحيل ذكرى بضع شهور إلى دهر من الزمن

المكان : أحدى شؤاطى عروس البحر
كعادتى


بدأ الصيف ...صيف العام مميز جدا أنهيت أمتحاناتى بتفوق ملحوظ و تقدم يشهد لى به الجميع فأعطيت نفسى الحق فى أستقطاع أجازه قصيره قبل البدء فى مشاريع خاصه قد تتكلف وقت طويلا ...لم أعتد أن أذهب وحدى إلى الشواطئ غالبا ما أصحب أحد أصدقائى معى ...هذه المره ذهبت وحدى على وعد بأن القاهم هناك ....وصلت متأخرا الواحده بعد منتصف الليل ماذا أفعل ...سأرتاح قليلا ثم أبدأ رحلتى ...قليل النوم أنا... حينما شق نور الفجر كبد السماء أستيقظت حملت معى كرسىٍ الصغير و شمسيتىٍ التى تكاد تخفى جسدى من غضب الشمس فى وضح النهار ...الساعه الأن الخامسه و النص البحر ساكن كقطعه من حرير لا أحد على الشاطئ غيرى و بعد الباعه الجائلين يستعدوا ليوم عناء جديد من أقل القليل .... أسلقيت على الكرسى و قدماى فى الماء فتحت قصتى و بدأت القراءه على ضوء طبيعى خافت يبعث على النعاس مع أى نسمه ريح ..

بدأت القراءه أخذنى جو القصه كثيرا فات من الوقت الكثير تنبهت بموجه ثائره من البحر كأنه يريد أيقاظى لآنعم بيوم جميل بعض القطرات تناثرت على وجهى بلطف ... ظننت أن أحدهم نثرها على وجهى عمدا أنتبهت فأذا بالشاطئ لا يزال شبه خالى من الناس الساعه الأن الثامنه صباحا...حاولت التركيز من جديد فى قصتى ..ولكن !!

صوت شئ ما ثقيل سقط خلفى ...كان صوته واضحا رغم أنه سقط فوق الرمال ..كان مصحوبا بأنات ألم ..أعتدلت فى جلستى رأيت فتاه لا تتجاوز العقد الثانى من العمر وأن حدث فببضع سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحده .. كانت تحمل كرسيها و شمسيتها و تعثره .قٌلت فى نفسى من هذه ماذا أتى بها مبكرا ...لا يعنينى لا يعنينى سأعود لقصتى ..ولكن مهلا ألن تعينها ...حسنا سأفعلها سريعا وأعود أخلو بنفسى ...

دعينى أساعدك أنستى هل أحمل عنكى شئ ...أم أثبت لكى شمسيتك ....رفعت وجها إلى فخيٍل لى أنى أنتظرت ساعه قبل أن أنتبه لما رايته من جمال و حسن الوجه .... أجابتنى قائله بصوت ملائكى يخطف الأذان و الأنفس صوت يتناسب من رقه هذه الملامح الجميله

فأجابت :لالا شكرا



وابتعدت وعند خطوتها الثانية سقطت مرة اخرى وتألمت ,, فزعت واسرعت اليها قائلا

: الظاهر ان رجلك فيها حاجه ,,

نظرت الى ساقها وهى ممسكة بها فى الم ,,

:افتكر كده ,, يووو الاجازة ادمرت كده من اولها


:احنا هنقعد نتكلم ورجلك تقريبا مكسورة ,, انتى معاكيش حد ,,

:هه ,, لاء طبعا معايا ماما ,,


:طب وهيا فين عشان اوصلك ليها ,,


:اصلها نايمه انا بحب انزل البحر بدرى بس النصيب بئه


حاولت مساعدتها للوقوف واسندتها على كتفى ,,

:لازم نروح اى مستشفى دلوقتى ,,

وبالفعلا استقللنا تاكسى وكانت دموعا كاللؤلؤ تنحدر على خدين ورديين وقد التمعت عيناها مناثرالدموع وبدا عليها الالم شديدا فصرت ابتسم لها محاولا ان اجعلها تتماسك ولكنى كدت ابكى من داخلى لحال هذا الملاك الذى سقط فجأة على شاطىء البحر او كأنها حوريةغادرت لتوها الماء وقد صارت حديثة العهد تماما بالمشى !
وفى داخلى تسائلت ترى ماذا ورائك ولما قدر لناهذا اللقاءالغريب,,
وهل لقاءا غريبا كهذا لن يلبث وان ينتهى سريعا مثلما بدأ ام ان الاقدارتخبىء دائما اشياء نجهلها!


وصلنا الى المستشفى وسريعا تم تخديرها واجراء عملية تجبيس لساقها التى اتضح انها مكسورة
غائبه عن الوعى ساعات ...لا أعلم كم و لكن ليس بالكثير .. كنت متلهفاٌ أريد الأطمئنان عليها بأى شكل ...أذهب وأعود بين غرف الاطباء ... و من ثم سمعت صوت رقيق ضعيف فاسرعت اليها قائلا ...

احمد : صباح الخير...حمدا لله على سلامتك

نور :الله يسلمك

نور: ماما فين

أحمد:انا مش عارف

أحمد:اهم حاجه تقومى بالسلامه و هحاول اتصل بأهلك

نور:انا عاوزة ماما دلوقتى ,, (حاولت ان تقوم فتألمت )

أحمد:الحركه مش حلوه يا أنسه..هدى نفسك شويه

نور: ماما تعبانه مش هتقدر تيجى

أحمد:اتصل بيها؟؟

أحمد:بس ما أظنش كويس

أحمد:ما دامت تعبانه هتقلق زياده

نور:ايوه فعلا ماما كمان عندها السكر واللانفعال هيضرها

نور:لو ممكن بس حضرتك توصلنى اكون متشكرةجدا

أحمد:تحت أمرك

أحمد:أه افتكرت

أحمد:كتبى و قصصى هناك على الشاطئ

أحمد:هعدى أخدهم بعدين

نور:طيب ممكن نعدى بالتاكس تجيبهم انا اسفه اناضيعت عليك يومك

أحمد:لالا عادى جدا ...سهل أعوض القصص ..المهم أروحك دلوقتى

نور: متشكرة اوى يااستاذ ...

أحمد:أنا أسمى أحمد ...
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل



نور:اهلا وسهلاوانا

أحمد: نور

نور: وعرفت منين ؟!!

أحمد:أسف بس كنت بدور فى شنطتك على حاجه تخصك

أحمد:أعرف منهااهلك

أحمد:فلقيت كارنيه

نور:لا محصلش حاجه تتأسف عليها ماهو اكيد كانوبيسئلوا على اسمى هنا اول ما جيت

نور:طيب ممكن نروح دلوقتى

أحمد:طبعا ...أساعدك ولا هتقدرى تدوسى على رجلك

نور:مش عارفه

نور:اظن لو ساعدتنى يكون افضل


وانطلقنا معا فى طريقنا نحو بيتها..!!!

استنوا الجزء الثانى







المقال "الحب المستحيل (قصه حقيقيه)" نشر بواسطة: بتاريخ:
bosy lovestory
ايه يا جماعه محدش عجبه القصه ولا ايه
من اولها كده بتصدوا نفسى
ايه النظام عايزه ردود علشان انزل بقيه الاجزاء
ahmed2010
هي شكلها قصه جميله جدااااااااا
وانا ان شاء الله هتبعها وياريت تكمليها
ويكوزن ليا الشرف اني اكون اول واحد ارد عليها
ومنتظر الجزء التاني
وتقبلي مروري
bosy lovestory
يااااااااااااه اخيرا لاقيت رد
تسلم يا احمد يا جميل
وانا اللى ليا الشرف والله على ردك الجميل
وميرسى على التشجيع الجامد ده
والله هنزل بقيه الاجزاء حتى لو مفيش حد رد مدام انت هتكون متابع
ALi_HAFEZ
يلا يابوسى عايزين نعرف اية اللى حصل

بس قصة جميلة باين عليها

تسلم ايدك يا جميل
bosy lovestory
مددت يدى لها ووضعت يدها فى راحه يدى محاوله النهوض .... شئ سريع سرى فى شراينى ولا أعلم ما هو و لكن ما أحسست به هو رعشه قويه سرت فى جسدى كالكهرباء
نور: أستاذ أحمد مالك ؟
أحمد : لا شئ أتفضلى
كنت لم أقبض على يدها لآعينها على الوقوف .... ليته يبقى مجرد حلم !!
أطلعتنى على العنوان فى شئ من الحياء ...أظنها تسأل حالها الأن من هذا و من أين جاء ولما يساعدنى بهذا الحماس...قد أكون اتـسائل نفس الأسئله و لكن من منطقى أنا ...من أين جاءت ولماذا أيضا أساعدها بهذا الحماس ....على كلا ....

نور: هذا هو البيت
أحمد: على جنب يا أسطى لو سمحت
أحمد : فى أى طابق تسكنين
نور: الخامس
أحمد : و المصعد لا تقولى لا يوجد
نور : نعم يوجد....
أحمد: ده مش شغال !!
هذه معاناه أخرى ( حدثت نفسى ) 5 طوابق كامله
أحمد: طيب هتعرفى تطلعى لوحدك....ليكى أخوات يساعدوكى
نور: للأسف لا ...ممكن حضرتك تتفضل معايا على الأقل أعرف أشكرك على مساعدتك ليا بس بسرعه لو سمحت زمان ماما قلقانه أوى

صعدنا الدرجات فى وقت طويل ...كادت أن تسقط منى مرات عديده و لكن وصلنا أخيرا إلى هدفنا

وصلنا الى شقتهم ودققت الباب فاذا بسيدة تبدو عليها ملامح الطيبة بشوشة الوجه تقابلنى بابتسامة قائلة: اهلا يا ابنى اى خدمة ,,

والتفت عينيها سريعا الى حيث فتاة الشاطىء وصرخت قائلة

: نور ايه اللى حصل مالك حبيبتى ومن ثم ازداد الموقف سوءا فقد امسكت السيدة براسها ويبدو انها قد اصابها نوعا من الدوار ادى الى انفعال نور هى الاخرى ,,

واصبحت لا ادرى ماذا افعل ..........

سارعت بادخال السيدة الى الشقة التى كانت تبدو عليها علامات الغنى ,, وارحتها على اقرب كرسى ,, واتيت بنور وارقدتها جانبا وكان لابد ان اتى بطبيب اخر ,, لا ادرى ما بالى اصادف اطباء كثيرين اليوم !....

حاولت الوصول لآقرب مستشفى .......وصلت سريعا و فى المدخل و عند الأستقبال :
أحمد:السلام عليكم...أين الطبيب المناوب اليوم
الدكتور: أهلا ...خير يا فندم
أحمد:حقيقه لا أعلم و لكن سقطت السيده فجأه و أبنتها معها بلا حراك
الدكتور: أهدئ قليلا يا أستاذ .. وقص عليا ما حدث
أحمد: أليك ما حدث
و قصصت عليه ما واجهنى اليوم بأختصار و كان منتبه كثيرا كأنى أحكى له قصه ...حاولت أختصار الوقت قدر المستطاع حتى لا أتأخر على نور
الدكتور: طيب ممكن بطاقتك
أحمد:أتفضل
الدكتور: أهلا يا بشمهندس ...طيب هما موجودين فين و أحنا نبعت أسعاف لهم
أحمد: لا أعلم انا من القاهره لكن أعرف أوصل للبيت
الدكتور: طيب يلا علشان ما نتأخرش

مضينا فى الطريق ....صوت سياره الأسعاف بسبب لى الأضطراب و ها انا داخلها ..حسنا من هنا ....أول يمين .... بس هو ده البيت فى الدور الأخير !!

صعد معى الطبيب ....وجدنا الباب لا يزال مفتوحا مامت نور أستعادت وعيها محاوله مساعده نور ...فالأخيره من لهفتها على والدتها تناست ألمها و ضغطت على قدمها محاوله الوصول لآمها و سقطت على الأرض تتألم ....بلا مقدمات وجدتنى أحملها حملا كما لو كانت طفله صغيره وارقدتها على أقرب مكان صالح لذلك و تركت للدكتور عمله
الدكتور: لا بسيطه أن شاء الله ...أغمائه من صدمه ...مش محتاجين الأسعاف ...فقط حقنه مهدئه و ستكون بخير. أتفضل يا بشمهندس
نور: يعنى هى كويسه يا دكتور
الدكتور:أه أطمنى أوى ... أتفضل معايا يا بشمهندس خليهم يرتاحوا

قلت فى نفسى ...صحيح أنا لا أعرفهم ولا أمثل لهم صله ... ما هذا الأحراج يجب أن أتبع الدكتور
نور: أحمد ...ما تنساش تجيب القصص من على البحر ...أنا متشكره أوى مش عارفه أرد لك الجميل أزاى
أحمد : حمدا لله على السلامه ..... مفيش جمايل ولا حاجه خلى بالك من نفسك و من ماما

لماذا قلتها ...كأنى أودعهم ...أعلم انا هذا ما هو المفروض أن يحدث فقد قمت بواجبى كرجل و حسب .... لا بأس
نزلت مع الطبيب و من هناك وجدت أن الشاطئ قريبا من المكان فعدت لآجد أغراضى فى مكانها ولكن قصتى كانت تسبح فى الماء ...أرتسمت على وجهى أبتسامه أرتياح ....لمأعد أبالى بالقصه ... فما حدث اليوم يكفى لان يكون قصه ولا أروع ... حاولت تجاوز هذه الأفكار حتى لا تظل ذكرى فأنا أعرفنى ...


مر يومان على تلك الحادثة الغريبة السعيدة التى لم استطع ان اتخلص من وحيها حتى الان ,, اجلس على شاطىء البحر كعادتى اقرأ فى كتبى وقصصى وحكاياتى ,, واشرد ليس معهم ولكن معها ,, ما الذى يجذبنى لها بهذا الشكل ,, لم القها الا يوم واحد .. فلم كل هذا التفكير فيها اذن .. يبدو انها وحيدة مع امها .. وحيدة .. نعم وحيدة هى قالت ذلك ,, وامها مريضة ,, اليس من الواجب ان اطمئن عليهم .. هكذا فكرت .. وقمت من فورى قاصدا محلا لبيع الزهور ,,وابتعت بوكيه رقيقا بفخامه ..

ووجدتنى اشعر بسعادة غريبة كلما اقتربت من بيتها ,, سأراها للحظات اخرى ,, سأحلم الحلم الجميل من جديد ,, انا سعيد .. سعيد ,,

استنوا الجزء التالت

ATEER QUEEN
الله قصة جميلة اوى انا قرئتها كلها
ويلا انا مستنية منك الجزء التالت بس مش تتاخرى يا قمر
تسلم ايدك
تقبلى مرورى
ALi_HAFEZ
دا اية الرومانسية دى
الوادة بيفكرنى بشبابى لما كان عندى 11 سنة
بس جد حلوة اوى يا بوسى
LOLO10
جميلة اووووووووى يا بوسى ايه الابداع دة كله كمليها وانا هتابعها
bosy lovestory
ميرسى جدا ليكم ياحبايبى
ونورتونى والله جدا
وان شاء الله هنزل الجزء التالت قريب جدا
bosy lovestory
فى نفس الوقت وفى بيت نور كان هناك حوارا دائراً

والدة نور : تعرفى يا نور احنا نسينا حاجه مهمه اوى ,,

نور : خير يا ماما ,, حاجة ايه ؟

والدة نور : الشاب اللى اخدك للمستشفى ,, وصلك لهنا وجابلى الدكتور ,, وكمان ضاعت كتبه بسببك ,, كل ده واحنا نسينا وقتها اننا نسئله اتكلف كام ,,

نور : يااااه فعلا يا ماما ,,ازاى نسينا الحكاية دى ,,

نور : يا ترى نوصل له أزاى بس دلوقتى

والدة نور : عموما احنا ممكن نتصرف .. يعنى نتسند على بعض و نروح

الشاطىء واهو زمانك بتقدرى تسندى على رجلك والا ايه ,,

نور : اه فعلا يا ماما الحمد لله احسن .. بس تفتكرى هنلاقيه؟ مش ممكن يكون سافر ؟

والدة نور : اهو نجرب ونروح لنفس المكان اللى اتقابلتم فيه وان شاء الله نلاقيه,

نور : يا ريت يا ماما ياريت .. دا شاب كويس اوى بصراحة ,,

نظرت لها امها نظرة عميقة فى عينيها وتبسمت فاحمرت وجنتا نور خجلا وقالت ..

نور : ااقصد يعنى انه شهم وكده ,, وكان ممكن اى حد تانى يستكفى بس انه يوصلنى المستشفى ويتصل بيكى بعد كده وخلاص ,, و .. و ... يعنى كده

والدة نور : اه هو شاب شهم فعلا

والدة نور : انا هروح اعمل كوب شاى .. تحبى اعملك معايا ؟

نور : هه .. اه ياريت يا ماما

جلست نور تفكر ,, غريب اوى الشاب ده,, وابتسمت وهو ايضاوسيم ..ما هذا الذى افكر به واطلقت ضحكة خافته ,, اتمنى ان يكون لازال يذهب الى نفس الشاطىء ,, اتمنى ان استطيع ان اشكره مرة اخرى , ,, قطع افكارها صوت والدتها

والدة نور : نوور ...نورر .. انتى روحتى فين ..

نور : هه ايوه يا ماما منا هنا اهو هروح فين يعنى .
.
والدة نور : اصلك كنتى سرحانه كده وزى ما تكونى فى دنيا تانيه ,,

اطرقت نور راسها خجلا : اسفة يا ماما مخدتش بالى

نور: ماما هو مش احنا قولنا هنروح الشاطىء النهاردة ؟

والدة نور : ايوه طبعا ان شاء الله ,, نخلص الشاى وننزل ,,

نور : طب ااقوم اغير بقا و ...

ارتفع جرس الباب فقالت نوور ,, : يووو ادينا حد جالنا ياترى مين ,,

دلوقتى نتأخر ويمكن اليوم يروح ومنعرفش ننزل ,,

والدة نور : افتحى بس الاول ان شاء الله خير .. تلاقى البواب جايب طلبات البيت ولا حاجه

ذهبت نور فى خطوات بطيئه لفتح الباب وهى تفكر ,, كان زمانا نزلنا قابلنا احمد ,, ايه الحظ ده بس ,,

وامتدت يدها لتفتح الباب ,,,,


نور : احمد .. مش معقول ..!!

احمد : ازيك الاول .. رجلك عامله ايه دلوقتى

قدم لها بوكيه الورد وابتسم قائلا : اتفضلى

نور : الله .. حلو اوى

أجابته فى شئ من الخيال فحتى هذه اللحظه لم تقتنع أنه هو نفسه

من تراه ...أنه هنا فعلا .....سرحت كثيرا و طال الصمت إلى أن

ارتفع صوت والدة نور : نور .. نور .. مين يا بنتى ..

نور : ياااه ايه اللى انا عملته ده.. ازاى مقولكش اتفضل

نور : اتفضل اتفضل ..

احمد : اشكرك

والدة نور : استاذ احمد ,, ازيك يا ابنى والله انت ابن حلال دا احنا كنا لسه فى سيرتك وكنا نازليين جاينلك ..

احمد : ما هو انا يا طنط فكرت انكم هنا لوحدكم وحالة نور .. وحضرتك

كنتى تعبتى .. فحبيت اجى اطمئن عليكم ..

والدة نور ,, ربنا يجازيك كل خير ,,

احمد : فى الحقيقة يا طنط انا كان ليا سؤال ,,

والدة نور : اتفضل يا ابنى اسئل

احمد : يعنى انا كنت بفكر ان حضرتك ونور هنا ومفيش حد يقدر يساعدكم فى الظروف دى ,,حضرتك أنا جاركم قريب هنا ممكن أساعد لو أحتجتم أى حاجه و ممكن أساعد نور بردوا تروح البحر زى ما بتحب وحضرتك معاها طبعا ..

والدة نور : بس يا ابنى احنا كده هنتعبك ونربطك بينا

احمد : لا ابدا يا طنط مفيش تعب ولا حاجة ..

والدة نور : طيب هو احنا كمان كان لينا سؤال ..

احمد : اتفضلى حضرتك

والدة نور : يعنى معلش يا ابنى اعذرنى يوم ما حصل اللى حصل نسيت اسئلك انت دفعت كام فى المستشفى وللدكتور وكل الحاجات دى,,

احمد : يا طنط حضرتك بتتكلمى فى ايه ,,الموضوع خلص خلاص و انسيه تماما ,و انا مش ممكن اخد اى حاجه .. وارجوكى انا هزعل لو اصريتى

نظرت له نور فى اعجاب حقيقى وقد كانت طوال الحديث صامته تتأمله


والدة نور : انا مش عارفه اقولك ايه ولا اشكرك ازاى .. مفيش حد بيعمل كده دلوقتى ,

احمد : متهيئلى احنا نقوم نروح الشاطىء عشان نور تستمتع بالاجازة ,, والتفت الى نور قائلا..........


ALi_HAFEZ
دا نور شكلها وقعت خالص

ميرسى يا قمر

هستنى الجزء الرابع
ATEER QUEEN
يا تارا هيقول لها ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يلا مستنين الجزء الرابع بس مش تتاخرى
bosy lovestory
احمد : متهيئلى احنا نقوم نروح الشاطىء عشان نور تستمتع بالاجازة ,, والتفت الى نور قائلا.....


احمد : على فكرة انا عندى مجموعة قصص هايله هتعجبك اوى ,,
نور : يا ريت اكون متشكرة جدا ,, ...
احمد : طب يالا بينا…..
استندت نور الى ذراع احمد .. وسارت معهما والدتها وساروا جميعا باتجاه الشاطىء ........و فى مخيلة نور أحلاما وردية جميلة ... أحساس يعتريها لم تشعر به من قبل كانت تتألم من قدمها ولكنها لم تشعر بذلك ...فهناك اشياء اخرى شغلتها عن الامها ,, ربما ازدادت من اجلها ضربات قلبها ,, ...........

تحبوا أدق الشمسيه هنا .....نطقها أحمد ليخرج نور من صمتها :
والده نور: أه يابنى ربنا يكرمك يارب ...بس يابنى احنا تعبناك معانا أوى
نور: كمان يا ماما لسه مش نعرف عنه حاجه خالص
والده نور: صحيح يابنى انت جاى لوحدك ولا معاك أهلك
أحمد: انا لوحدى هنا ... السنه دى أن شاء الله هتخرج من الكليه و قلت أغير جو شويه...ما لقتش أحلى من هنا .... و على يدكم أهو مصيف أحلى من كده مفيش

أطلقوا جميعهم ضحكه صافيه من القلب ...مما زاد فى حينها أتساع أبتسامه نور..

أحمد: نور ...شوفى القصه دى كده ممكن تسليكى على البحر
نور: انا ممكن أخدها بس بحب أستمتع بالبحر و الجو الجميل...ما قلتناش عمرك كم؟
أحمد: 22 سنه ..... وأنتى ؟
نور: يعنى ما شفتش لما كنت بتفتش فى شنطتى عند الدكتور ... و غمزت بعينها

أبتسم أحمد قائلا:
أحمد : صدقينى لا حتى ما فكرتش فى كده كان كل همى اعرف انتى مين بس
والده نور:انت غريب أوى يابنى .....ربنا يبارك لاهلك و نعم الآخلاق و التربيه

كانت نور ترتاح كثيرا لحديث والدتها مع أحمد فقد أحبته والدتها كثيرا ...

بتشتغل يا أحمد ( قطعت أم نور بسؤالها سمت الحديث )
أحمد : أن شاء الله المفروض همضى عقد الفتره دى بعد الاجازه على طووول
نور: أنت قاعد قد أيه هنا؟
أحمد : يعنى على حسب الظروف
نور:أزاى ...مش فاهمه
أحمد : أحنا عندنا شقه هنا بجى فيها من فتره للتانيه ... أيه ما زهقتوش منى
والده نور:أزاى يابنى بتقول كده ده أحنا لحد دلوقتى مش عارفين نشكرك أزاى
أحمد: خلاص يا طنط ربنا يعزك الموضوع منتهى مش أتفقنا

سكت الجميع بدأ أحمد يخفى وجهه فى قصته و نور أغمضت عينيها فى أتجاه ألتقاء البحر بالسماء و والدته نور كانت تراقب الناس على الشاطئ كأنها تراه للمره الآولى ...كان أحمد يختلس النظر لنور من حين لآخر طال صمتها ...أعتقدها نائمه ...كان يرقبها بأهتمام ...فتحت نور عينيها فجأه لتجد أحمد يحدق فى وجهها بعيدا عن قصته ..أبتسمت فى خجل قائله:

نور: مالك فى أيه ؟
أحمد : تعرفى لغه الصمت ....لغه عالميه قليل اوى اللى يفهمها

البشر جميعا يتشابهون فى تكون الجسد ، وملامح الوجه فلا يوجد شعب يولد ناسه بأربع أرجل، و لاست أذرع ، ورأسين وأذن واحدة...و
الناس جميعا يتشابهون، ولم يفرق بينهم الا اللون واللسان وقد أنهزمت دعوه اللون .ولم يعد للون البشره قيمه أو أمتياز..
وبقى اللسان وحده عاملا بين الجنس البشرى ففى العالم مئات من اللغات وآلاف من اللهجات ، واختلاف اللغه واللهجه يقيم حواجز بين أبناء الشعب الواحد.وقد عثرت اليوم على لغه عالميه لم أقرأها فى كتاب ، ولم أعرف منها كلمه ...لغه كل حروفها صامته !ومع ذلك فهى تعبر، و تفسر، و تصور بطلاقه غير مسموعه ...هذا ما جال بذهن أحمد حينها ....أظن أن نور سمعته...فقد أصابتها أيه نفس اللغه و تستطيع التصوير الأن بنفس البراعه دون أن يتحرك اللسان...

( لم ترد نور على احمد حينما سألها عن لغة الصمت ,, اعتلت وجنتيها حمرة خفيفة واستمعت له ثم ظلت الكلمه تتردد فى اذنيها لوقت طويل بعدها ,, واخذتها الكلمة بعيدا ,, الى حيث تتمنى ان تذهب الى تلك الفردوس التى طالما سمعت عنها من صديقاتها وقرأتها فى القصص والروايات ,, هذا الاحساس الذى لم يستطع احد من البشر ان يناهضه او يتحكم فيه حتى الان ,, هذا القدر الذى يأتى كهطول المطر دون سابق انذار فلا يلبث البشر ان يغرقون به ,, ذلك الغرق الذيذ الذى ان اخذك الى اعماقه فلن تشكو او تتألم وانما ستظل فقط تشدو به كعصفور كناري فى صباح ايام الشتاء الباردة

ولانها بعد لم تتأكد من كل هذا فقد ظلت الافكار تتداولها لوقت طويل بعدها عما كان يقصده )

لغة الصمت ,, هذا ما قاله احمد ,,ولكن من قال اننى لا اكلمه واضاحكه واخاصمه واصالحه دون ان يتحرك لسانى ؟

لقد صار كالهواء بالنسبة لى هل استطيع العيش دون ان اتنفس؟ ,, هواءا قويا كذلك الذى يلفح وجهك عند مواجهة البحر يجعلك تشعر بالانتعاش و الانطلاق بل والبهجة ,, رياحا دافئه ربما اتت خصيصا لك فى شهر ديسمبر لتقيك لسعات البرودة ,, كان اروع من اى كلمة تصفه وكان صعبا جدا ان لايوصف !,,

الى اللقاء مع الجزء السادس
ALi_HAFEZ
هايلة اوى يا بوسى
فى انتطار الباقى
bosy lovestory
نورتنى ياعلى يا جميل بمرورك الغالى ده والله
ويارب اشوف ردود تانى علشان اتشجع انى اكتب الباقى
bosy lovestory
اصبحت جلساتى انا وامى لا تخلو من حديث عن احمد ,, فهو اليوم قال طرفة اضحكتنا فنسترجعها معا فنضحك ثانية واضحك حتى وان لم تكن طريفة ,, وادمع ضحكا وابكى فرحا كلما رايت الابتسامة تعلو شفتيه كقبة هلال مضىء فى ليل حياتى الحالك

واليوم القى علينا شعرا ,, لم اكن اتصور يوما ان احدا سيهدينى كلمات شعرية بل ويقف ليلقيها امامى مشيرا بيديه معبرا عن مكنوناته محتضن الهواء بين يديه وهو ينظرنى خلسة ويلقى بنظرة باسمه ان ,, انما كلماتى كلها لكى

كان ماهرا باشياء كثيرة بل حتى اننى لا اجد شيئا لم يكن ماهرا به ,, فهو مثقف جدا ومحاور رائع وفارس شهم و وو ,,, ماذا ايضا ,, نعم كان حلما تتمناه اى فتاه ولكنه الان حقيقة اراها امامى كل يوم ,,

:النهاردة معاد فك الجبس مش كده ؟

( هكذا قالت امى وهى باسمة )

ابتسمت لها وقلت : ايوا يا ماما الحمد لله اخيرا هتحرك براحتى ,,

(ثم تذكرت ان احمد قد لا يضطر لملازمتى بهذا الشكل فشعرت بالضيق الشديد ,, )

الام : نور نوووووور ,,


نور : هه ايوا يا ماما ,,

الام : مالك يا بنتى بتفكرى فى ايه ؟

نور : لا ابدا ولا حاجه ,, اصل احمد يعنى كده مش هيبقى مضطر انه يجيلنا وكده ,,


الام : طيب وانتى عاوزاه يجيلنا على طول ليه بقى ( وابتسمت )

نور: فى الحقيقة يا ماما انا برتاحله كتير ,, بحس انه انسان نادر اوى الواحد يلاقى زيه ,, وخسارة جدا ان حد يخسره


الام: ايوا بس هو لمحلك بحاجه ؟


نور: هو اهتمامه دا كله مش كفايه ؟


الام : برضو يا حبيبتى لازم نتأكد الاول ومتخليش عقلك يدق فى قلبك


نور : يعنى ايه ؟


الام : يعنى ...............



دق جرس الباب فتهللت اسارير نور وابتهجت وجرت بل انها طارت كعصفور انطلق لتوه من قفصة ,, قائلة : دا اكيد احمد ,,


اتسعت ابتسامتها عندما وجدته عند الباب مبتسما هو الاخر


احمد : صباح الخير ,,

نور : صباح النور ,, ازيك ... اتفضل


احمد : تعرفى انا مش عارف ازاى هقدر اعود نفسى انى مشوفكيش كل يوم لما امشى وارجع القاهرة

نور فى حزن : تمشى ,, تمشى ليه دا لسه بدرى اوى على الصيف,,


احمد مطمئنا : ايوا طبعا انا بتكلم عموما ,, انا اصلى اتعودت على وجودك جمبى

اطرقت نور خجلا ,,


الام : صباح الخير يا ابنى ازيك

احمد : صباح النور يا طنط ,,, النهاردة لازم نحتفل بان نور خلاص هتفك الجبس وهتقدر تتحرك براحتها,, وهترتاحوا منى بقى


الاه تضحك : نرتاح منك ايه بس,, دا تلاقينا احنا اللى زهقناك وضيعنا عليك المصيف

احمد وهو مبتسم : بصراحة يا طنط المصيف دا من احلى المصايف اللى قضيتها فى عمرى كله ,, دا ان مكانش من اجمل ايام عمرى كلها فعلا ,,

احمد : انتوا دخلتوا قلبى اكتر زي ما تكونوا اهلى واكتر ,,

الام : وانت كمان يا ابنى ,,

نور : طيب انا هحضر شاى وفطار ,,

احمد : لا لا شاى ايه ,,احنا نروح المستشفى نطمن عليكى الاول وبعدين نرجع لماما ونشرب الشاى براحتنا


نور : زى ما تشوف


احمد : انا شايف احلى ابتسامة شوفتها فى حياتى ,, احمم ,, مش يالا بقى ننزل ؟


استقلا التاكس الى المستشفى وتم نزع الجبس عن ساق نور وقال الطبيب انها قد تشعر بعدم اتزان لفترة بسيطة لكنها ستتخلصمن ذلك الاحساس سريعا,,

احمد : مبروك فك الجبس بس انا زعلان شويه ولو انى فرحان برضو

نور : خير زعلان من ايه ؟

احمد : خلاص بقى هتستغنى عنى ومش هقدر امدلك ايدى عشان اسندك ,,


نور : يعنى انا مكنتش تعباك ؟


احمد : يا ريت تتعبينى بقيت حياتى بس اكون جمبك


وصلا الى البيت وجلس احمد معهما قليلا واستئذن لترتاح نور على وعد بحضوره فى اليوم التالى ,,

ظل حديث احمد يدور مرات ومرات ,,راسما امامها احلاما جميلات,, وطرقا خضراء محلقة بها فراشات مضيئة وحوريات ,,, لكم عشقت هذا الحديث حقا ,, ليته يصبح حقيقة !



وصل أصدقاء أحمد الى المصيف و لحقوا برفيقهم...قدج يكونوا وصل فى المعاد الخاطئ لكنهم وصولا وأصبح واقع أمام أحمد....قلت مقابلاته لنور فى الفتره الآخيره...ولم يكن بينهما أى وسيله أتصال...كان كل ما يشغل بال أحمد كيف يتصل بنور...كيف يطمئن عليهم...ثم لما يطمئن ...هل ما يشعر به حقا ...أم انه واهم فحسب... لا بأس الآن...المهم هل أحكى أصدقائى ..لا أظن انه ...ماذا أقول...وقعت فى حب فى أسبوع واحد فقط...غير منطقى بالنسبه لهم...اذا أٍكت ولا سبيل غير ذلك

مين هيشترى الفطار...
طنقها أحمد اصدقاء أحمد
أحمد: انا ...انـــــا هروح أشترى استنوا انتو هنا

كانت فرصه رائعه له ...من يومين و أصدقائه ملازمين له ...فرصه ليرى نور ..,لكنها الثامنه صباحا ...قد تكون نائمه...
كان يحلم بكلماته تلك كحلم يقظه و هو فى طريقه مسرعا للبيت...أحمد...أحمد
أنتزعه نداء نور من حلمه .... فقد كانت فى شرفه بيتها تطالع البحر فى الصباح....سعد جدا لرؤيتها ...وهى ايضا كانت تقفز فرحا فى الشرفه ...أشار لها بيده محييا أياها .. ومضى فى طريقه بعد ان توقفت لحظات ؟


نور: ماما أحمد كان تحت
والده نور: طيب... وأنتى عايزه أيه ...وهو جاى بدرى كده ليه وأختفى فين
نور: بس ده مشى شافنى بس من تحت و مشى
والده نور: معلش يا بنتى...بس ما تعلقيش نفسك بيه أوى كده


كانت كلمات والده نور فى غايه القوه و الأحراج...فقد أنتزعت نور من حلمها .....
bosy lovestory
معلش يا جماعه اعزرونى انى اتأخرت فى الجزء السادس
ALi_HAFEZ
اية يا جميل فين الباقى
انا متابع القصة دى جزء بجزء
بس حلوة اوى يا بوسبوس
bosy lovestory
ميرسى ياعلى
انت اللى فاتح نفسى والله على التكمله
bosy lovestory
تعب احمد تعب شديد واغمى عليه وهنا ابتدت الحكايه .......
الدكتور:حمدا لله على السلامه...أديك جيت تانى
أحمد: خير يا دكتور
الدكتور : المره دى ...مش هتمشى غير بالأشعه يا بشمهندس
أحمد: مش محتاجه يا دكتور صدقنى
اصدقائه : احنا اتصلنا بأهلك و زمان والدك و ووالدتك فى الطريق
أحمد ليه...ليه كده ...انت ما تعرفش انت عملت ايه دلوقتى
الدكتور: أهدى و أطمن خالص الموضوع فى أيدينا ان شاء الله...ٍ مش حاسس أنت نايم كده من 4 ساعات..وفى أنسه بره مموته نفسها من العياط و خايفه عليك أوى
أصدقائه: هى مين دى يا أحمد...هى و مامتها هنا من بدرى و عرفنا انهم هما اللى جابوك و هى اللى أتصلت من موبيلك علي موبيل سامح
أحمد : ناس أن شاء الله أقربائى ... ممكن اشوفهم يا دكتور
الدكتور: طبعا بس ما تجهدش نفسك كتير
أصدقائه: طيب يا أبو حميد أحنا بره بقى ( قالها بتهكم و ضحك )
أحمد( مبتسما ) :أشكرك


وما هى ألا لحظات ..حتى كانت نور ووالدتها أمامه...امسكت والدتها بيدها لا أعلم لما و لكنها أرادت أن تحفظ أبنها من أي تهور ولكن هيهات فقد فلتت يدها من أمها
و بعين باكيه و جسد مرتعش يملئوه الخوف

نور: حمدا لله على السلامه قلقتنا عليك
والدتها :ألف سلامه عليك يابنى
أحمد: أممم أتصلتى بأصحابى...يعنى فتشتى فى جيوبى ...بتردى انى فتشت فى شنطِك


ما أجمل بسمه عينها ...سقطت دمعه حاره من عينها مرت على طرف شفاها فرسمت بسمه ساحره و من ثم أبتسامه فرح بصوت مسموع ...فمن نظرها ( فقط من نظرها ) هذا هو أحمد بخير ....لم يمهلهما الوقت طويلا فقد وصل أبويه من القاهره و هنا

والد أحمد: السلام عليكم ...مالك يا بنى
أحمد و الحاضرين : و عليكم السلام ورحمه اللهو بركاته
أحمد : اهلا يابابا....ولا حاجه مش عارف الدكتور مكبرها ليه
والدته وهى تقبل جبينه : حمدا لله على السلامه يا أحمد ..مالك حبيبى فيك أيه
أحمد : ما تقلقيش يا ماما
و همست والدته فى أذنه ( مين دول يا أحمد )
أحمد ضاحكا : دى قصه طووويله أوى يا ماما بس هعرفك بيهم
دى نور و دى مامتها ..هما اللى جابونى هنا
والدته : أهلا يا مدام أشكرك جدا ...وأنتى يا قمر أسفين تعبناكى معانا
والدته نور: العفو يا فندم ...ابنك ما شاء الله ربنا يحميهولك ساعدنا قبلا و زى ما قال لكى القصه طويله
والدته : و الدكتور قال أيه ...
أحمد :لسه ما جاش بس بيقول عمل لى أشعه
والدته : وأنتى يا بنتى بتبكى ليه بس
لم تجيبها نور...و لكن همت بترك المكان مسرعه فتحت الباب و صدمت الطبيب فى طريقها ...نظرت فى وجهه محاوله الأعتذار و لكن تلجم لسانها و أطرافها فوجه الطبيب لم يكن يبشر بخير ....أطلاقا!!!!


همت والده نور لتسأل الدكتور ولكن لنفس النظره فى عينيه أصابها من اصاب نور ...فسأله والد أحمد:
خير يا دكتور
الدكتور: ممكن حضرتك تيجى معايا
والدته : تفضل
و فى مكتب الطبيب
الدكتور: مش هخبى عليك...أبنك عنده مشكلته خلقيه تسبب له ضيق فى أحدى الشريان الرئيسيه المغذيه للمخ و من فتره لآحدى يتباطئ الدم فيها مما يسبب له الأغمائه
والده : لاحول ولا قوه الا الله العظيم ...طيب يا دكتور و الحل
الدكتور: الأمل موجود ...فى عمليات جراحيه للنوع ده و لكن خطره و تستلزم موافقه كتابيه منك
والده : للدرجه دى....هو ده الحل الوحيد
الدكتور: للأسف أه ولازم تسرع فى الموضوع لان الوقت مش فى صالحكم
والده : توكل على الله ....لكن هنعملها فين ...أحسن يسافر بره
الدكتور: بره مش هيكون أحسن من هنا ...هيعملها هنا ان شاء الله و لكن فى القاهره أفضل قرب من أهله و بيته
والده: أكيد طبعا
الدكتور: اول ما ترجع القاهره أعمل التحاليل و الأشعه دى لأحمد و انا هتصل بمستشفى كويسه هقول لك عليها و هتابع الحاله مع جراح متميز هناك
والده : أشكرك...أشكرك كثيرا


و ترك مكتب الطبيب وهم الدنيا يطل من عينيه ... و دخل غرفه أحمد التى خيم عليها الهدوء التام بعدما سأل الطيبب والده الأنفراد به ...حاول والده أخفاء ما يظهر عليه و أبتسم قائلا

والده : أيه مالكم ساكتين ليه
والدته : خير ...فى أيه ...الدكتور ما كلمكش هنا ليه
والده : لا عادى بس قال انه لازم يرجع القاهره و كفايه عليه كده
نور: يرجع ..القاهره..دلوقتى

قالتها تلقائيه و بأنفعال واضح ....فنبت الشك من ناحيتها فى نفس والدت أحمد

أحمد : و هو ضرورى يعنى ...طيب نكمل الآجازه
والده : لا يا أحمد ضرورى
أحمد : طيب و أصدقائى اللى موجودين بره هنعمل معاهم أيه
والده : عادى البيت بيتهم و يرجعوا وقت ما يحبوا


أراد أحمد أن يسأل عن موقفه مع نور... حقيقه أنتظرتها هى الأخرى و لكنه أسرها فى نفسه وأكتفتى بكلمه أخرى الى نور ..بلغه خاصه أكتشفوها سويا ...لغه الصمت و العيون ؟

استنوا الجزء الاخير


ALi_HAFEZ
هى ملها قلبت دراما كدا لية
الحياة كانت ماشية زبادى فى الخلاط
اوعى يكون هيموت يا بوسى
bosy lovestory
مر على أحمد يوم كامل فى المستشفى تحت ملاحظه الأطباء فى حين كان والده يستعد للسفر للقاهره فى اقرب وقت و يقوم بالترتيبات مع الطبيب و فى غرفه أحمد ...كان يقوم بتبديل ملابسه أستعدادا لترك المستشفى مع والديه ...ٍألته

والدته : أحمد ..مين نور و مامتها دول
أحمد : دى قصه طويله أوى يا ماما هقول لكى عليها

و بدأ أحمد و بمنتهى الصدق و الاحساس يروى لوالدته ما حدث معه فى غيابه عنهم و والدته تسمع فى صمت ..كانت تلاحظ تغيرات وجه والدها كلما تحدث عن نور....هذا أبنها و قد علمت ما يدور فى عقله .. كان أحمد مستطردا فى كلامه و يحكى لوالدته و هو فى قمه سعادته....أعترضت كلامه بكلمه مباغته لم يتوقعها

والدته: حبيتها يا أحمد

لم يجب أحمد..كأنما باغته السؤال

والدته : مالك يابنى ما ترد ...البنت ما شاء الله عليها باين عليها طيبه و فيها قبول انا حبيتها قوى و خصوصا لما شفتها خايفه عليك جدا... و غمزت له بيعينها... كأنها تخبره أن أمره مفضوح بالنسبه لها ولا داعى للأنكار كانت
أحمد : مش عارف يا ماما ..بس بصراحه الظروف كانت دائما كل ما أروح فى حتى ألقاها فى طريقى .. مش هنكر بس مش متأكد
والدته: بس انا متأكده منها هى ..كان باين عليها أوى.. و كمان والدتها باين عليه ست طيبه أوى
أحمد :أوى أوى يا ماما
والدته: لما تخلص دراستك خالص ان شاء الله لينا كلام تانى فى الموضوع ده بس اهم حاجه نخلص بسرعه علشان نلحق نرجع القاهره و نشوف الدكتور عايز يتأكد من أيه

تهللت أسارير أحمد .... حلق بخياله و لآول مره كانت نور المحور الأساسى لأحلامها فصارت كلها تربطت بها معه فى كل مكان و أطلق لعقله العنان يتخيلها معه و يتخيل سعاده يحلم بها مع من يحب ...ولم يكن ليعرف ماذا يخفى له القدر !!!

دخل والده المكان مسرعا .


والده :..يلا بينا أتأخرنا كده عايزين نوصل القاهره بدرى علشان عندنا معاد مع دكتور بيقولوا عليه كويس أوى هناك

أحمد : مال على والدته قائل : طيب و نور يا ماما أقول لها
والدته : مش وقته أبقى أتصل بيهم بعدين
أحمد: بس انا اعرف البيت بس ما عرفش رقم تليفون
والدته : أعمل الفحوصات و هنبقى نرجع لهم سوى

( كانت مدابه كافيه أن يتخلى أحمد عن فكرته فى أخبار نور الأن ففى أعتقاده قد تكون مفاجأه ساره لها )

وصلوا القاهره..لم يذهبوا للبيت ..ذهب والده للمستشفى أولا ..مما أثار أنتباه والدة أحمد و أحمد ذاته..لما والده على عجل هكذا و دخلوا جميعا على الطبيب و كان الحوار على مرأى و مسمع من أحمد ووالدته و تلك الأخيره كادت أن تسقط مغشيا عليها مما سمعته ...فالأمر جد خطير

عاد أحمد الى البيت و كل أحلامه التى تخصه الشخصيه و حبه ( الضائع ) و كل ما حوله تنبعث منه رائحه الموت فها هو الان لا يملك من دنياه شئ غير أمل ضئيلا فى الحياه...ولكن صار هناك فى رقبته من هم مسؤلون منه نور ووالتها ....كيف يجيبهم و بماذا يخبرهم ...أذا لابد من التضحيه فى الأمر..أكيد هتنسانى لا أستطيع أن أربط حياتها بحياتى المهدده بالأنتهاء بين لحظه و الآخرى... لا ذنب لها
قاطعت والدته أفكاره فى حزن قائله ..
والدته: مالك يا حبيبى ساكت ليه
أحمد :أبدا بس بفكر
والدته : فيها؟؟
أحمد : ما بقاش فيها حاجه خلاص

أنهارت أمه باكيه ... فما عدات تقوى الصمت
والدته : لا يا بنى لا ان شاء الله خير
أحمد : خلاص يا ماما الموضوع منتهى لحد كده ...هى مش لازم تعرف عنى حاجه تانى خالص و مش هتشوفنى تانى ..مش لازم تعانى معايا هى وحيده و كفايه عليها وحدتها
والدته : طيب مش حرام تسيسبها كده بلا عذر ولا حتى سبب
أحمد: عندك حل تانى..أروح اقول لوالدتها ايه جوزينى بنتك كام شهر و خلاص
والدته: ليه بس يابنى حرام عليك...ليه بتعمل فيها كده..انا ما عنديش غيرك ..ان شاء الله العمر كله
أحمد : لو سمحتى قفلى على الموضوع

وفى بيت نور...
والدتها: ايه يا نور يا بنتى ما بتأكليش ليه
نورك ماليش نفس يا ماما
والدتها: أحمد رجع مع أهله و باين الموضوع خطير انا بدعيله يا بنتى ربنا يعفى عنه
نور: يارب يا ماما....ماما...تفتكرى هيرجع هنا تانى
والدتها : ان شاء الله يا بنتى ...أن شاء الله


كانت تعلم نور ان والدتها تواسيها فحسب فمن الواضح ان غياب أحمد قد يطول كثيرا...و ربما ألى الآبد

و ظل الحال هكذا ....تعذبت نور كثيرا بقلبها الصغير الذى قد تعلق بشخص فى نظرها بطل و من ثم أختفى فجأه كما ظهر لها فجأه فى بدايه الآمر ....كان الليل طويلا عليها كان يغلبها النعاس على نافذاها تنتظر ...حتى ولو خبر لتطمئن على أحمد
كانت تمر كثيرامن أمام البيت الذى كان يسكنه و تتوالى الصواعق عليه فقد علمت ان الشقه قد مر بيعها من فتره تتعدى الشهور وهى كانت تلاحق طيف و لنقول سراب فما عاد لاحمد مكان هنا....

وأحمد :أمضى الكثير و الكثير من الوقت ..بين هنا وهناك من ذلك الطبيب الى هذه المستشفى و تطور الامر به للسفر الى الخارج و مكث هناك ما يقرب من العام و نص العام فى علاج قاسى على امل الشفاء ..

و مر قطار الزمن و الحياه ...لا يتوقف لمجرد أثنين و أن توقف فقط لكى ينزل أحد ركابه بلا عوده .....


و بعد 5 سنوات...
كان أحمد تماثل للشفاء تماما بفضل الله .... ذهب للمصيف ولكن هذه المره بمرافقه والديه
نزل على نفس الشاطئ ...فقد كان يحمل لها ذكرى ما أرادها ان تنتهى ...كان يضع رأسه فى أحدى قصصه بعد أن تبدلت ملامحه كثيرا بسبب عوامل العلاج و الزمن

مر من أمامه طفل صغير

كان يلهو فى الماء...عجبا لا يتجاوز عمره الثلاثه أعوام و يتركه أهله هكذا يلهو فى الماء وحده
تحرك أحمد .. وحمل الطفل من الماء و نفض عن ديه رمال الشاطئ و قبله قائلا

أحمد: أسمك أيه
الطفل: أسمى أحمد
أحمد : بردوا ...يعنى اسمك زى أسم عمو كده
الطفل: عمو مين.. أنت ؟

و ظل احمد يحاكى الطفل لدقائق ...حتى سمع صوت ينادى الطفل احمد ...احمد ...تعالى هنا ما تزعجش حد
ترك أحمد الطفل ليمضى لوالدته التى أتت لحمله .....وقعت عينها فى عينى أحمد فعرفها فقد كانت هى نفسها ....نور..ولكن ليست وحيده فقد صار لها أسره...ولها طفل صغير الآن ...لم تعرفه هى (فقد بدل اليأس ملامحه)
همت بأخذ طفلها و تركتهم بأبتسامه شاكره
و هى تمشى أمام عينيها ...سقطت فتاه فى عمر الزهور..كانت تحمل كرسيها و شمسيتها و تعثرت قدمها....أـتى شاب و حمل عنها و حاول مساعدتها فى النهوض

تبسمت قائله .....
نور: يا رب يجتمعوا لأخر العمر...يااااااه كأنه حلم و بشوفه تانى

فأتها صوت من خلفها ولكن هذه المره حمل نبره تعرفها هى و تحفظها عن ظهر قلب ...قائلا

للأسف يا نور...فقد لا يجتمعون ...وما تتحدثى عنه ليس الآ ....حلم مستحيل!!!
تمـــــــــت بحمد الله
يارب تكون القصة عجبتكم
ALi_HAFEZ
ياخسارة الحلو مش بيكمل
ميرسى يا بوسى
solitary girl
جميييييييييييييييييييييييلة وتسلم ايدك
spring rose
جميله جداااااااااا بس نهايتها متعبه اووووووووى تسل ايدك
وتقبلى مرورى
bosy lovestory
ياخسارة الحلو مش بيكمل
ميرسى يا بوسى
فعلا مفيش حاجه حلوه فى الزمن ده بتكمل ابدا
جميييييييييييييييييييييييلة وتسلم ايدك
تسلمى يا حبيبتى ونورتينى بمرورك الجميل ده

جميله جداااااااااا بس نهايتها متعبه اووووووووى تسل ايدك
وتقبلى مرورى
ميرسى ليكى ياقمر
ونورتينى يا جميله اوى بمرورك الغالى



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
هل تعرف ما هو الحب المستحيل
صور المسلسل التركى الحب المستحيل - صور عمر ورشا ابطال مسلسل الحب المستحيل 2013
الحب المستحيل
قصص الحب ونهايتها المؤلمه (قصه حقيقيه)

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية