بعد سقوط النظام السابق والذى كانت أحد أهم آفاته هى الواسطة أو الكوسة كما يطلق عليها الشعب المصرى توسم الكثير من الشعب المصرى إنصلاح الحال فى مصر ولكن الشعب يريد أن يتم التغيير فى يوم وليلة ذلك الشعب الذى ظل صامتا على الظلم والفساد أكثر من 20 عاما يريد أن ينصلح الحال فى شهر أو شهرين ولكن العقلاء يعرفون أن الموضوع سوف يأخذ عاما أو عامين حتى ينصلح الحال فى مصر وقد بدأت تظهر بواد هذا الإصلاح حيث فى مفاجأة من العيار الثقيل لم تتدخل الواسطة فى نجاح الطلبة المتقدمين إلى أكاديمية الشرطة حيث تم إعلان نتيجة الإختبارات الطبية للطلبة وتبين رسوب أحد الطلاب المتقدمين إليها وهو نجل رئيس الأكاديمية لأن نظره ضعيف مما لا يؤهله لدخول الأكاديمية .
كان الطالب عبد الرحمن أحمد البدرى نجل رئيس أكاديمية الشرطة قد نجح فى الثانوية العامة بمجموع 91 % وتقدم للإلتحاق بأكاديمية الشرطة ، ومع وصوله إلى الاختبارات الطبية تبين أن نظره ضعيف عن المستوى المحدد، وهو ما تسبب فى رسوبه وعدم قبوله بأكاديمية الشرطة