نعى حزب الإصلاح والتنمية، إلى الشعب المصرى وللعالم بأسره قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية – بابا الأسكندرية، كونه أهم رموز الكنيسة الشرقية.
|
مرشحون للرئاسة ينعون البابا ويصفونه برمز الوطنية
قدم ممدوح قطب، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بخالص العزاء للشعب المصر كله وللإخوة الأقباط خاصة فى وفاة أحد أهم قيادتها الدينية البابا شنودة الثالث، قائلا "لقد فقدت مصر أحد القيادات الكنسية العظيمة التى كانت مصر فى حاجة إليها فى هذا الوقت العصيب، وأتمنى من الله أن يرحمه ويمنح الإخوة الأقباط الصبر على هذا المصاب الجلل، فقد كان نعم العون لمصر كلها فى الشدائد وساهم فى خروجها من العديد من الأزمات بإعلاء روح الإخاء بين المسلمين والمسيحيين للتغلب على العديد من المكائد التى كانت تدبر لمصر من أجل التفريق بين مواطنيها". وأضاف "قطب" أنه كان نعم العون والسند لإخواننا المسيحيين، مؤكدا أنه كان دائم الاستماع لشكواهم والسعى لحلها بشكل ودى دون إثارة المشكلات. ومن جانبه قال الفريق حسام خير الله، المرشح لرئاسة الجمهورية، "نعتبر وفاة البابا خسارة فادحة لمصر كلها لأنه كان يتسم بالعقل والحكمة وأحب المسلمين وأحبوه، مشيرا إلى أنه كان له مواقف عديدة كانت فى منتهى الذكاء وعمل على حل العديد من الأزمات، متمنيا أن يخلفنا الله عوضا عنه. أما بثينة كامل، المرشحة للرئاسة، فقالت إنه كان زمرا كبيرا للوطنية ولن ننسى كلمته عندما قال "لم أصلى فى القدس إلا مع تحرير فلسطين" ووجهت التعازى لجميع الأقباط، موضحة أن مصابهم كبير، وتمنت أن يسير البابا القادم على نفس نهجه وبصيرته لأنها مرحلة صعبة من عمر الوطن لوجود العديد ممن يحاولون فض الصف وإثارة المسيحيين ووجود البابا كان يمنع ذلك. |
أعرب الداعية الدكتور عمرو خالد عن بالغ الحزن والأسى لفقدان البابا شنودة، متقدما بخالص العزاء للأقباط فى مصر.
|
شيخ الأزهر يلقى بياناً للأمة حول وفاة البابا غداً الأحد
قى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى تمام الواحدة ظهر غد الأحد، بمشيخة الأزهر، بيانا للأمة حول وفاة قداسة البابا شنودة الذى وافته المنية ظهر اليوم السبت، بعد صراع مع المرض. |
مصطفى الفقى يروى مفاجءات لم تعرفها من قبل عن قداسه البابا شنوده
|
|
من الكاتدرائية الان وأخبار جديده عن مكان دفن قداسة البابا حسب وصيته ومن سوف يرئس اجتماع المجمع المقدس ونداء للمسيحين الذين بالكاتدرائية الان
|
تعازينا لمصر ولأن البابا شنودة كان انسان وطنى رائع
وصاحب اجمل مقولة وهى نحن لا نعيش فى مصر ولكن مصر تعيش فى داخلنا |
|
سوال للعارفين ما معنى "نياحاً"
وربنا يرحم جميع الاموات يارب |
اليكم اول صورة حقيقية لبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
بعد وفاته حيث تم وضعه على كرسى مارمرقص الرسولى بملابسه الرسمية البابوية الكاملة والتاج البابوى وسط صرخات الأقباط ومن الجدير بالذكر ان البابا قد توفى امس فى الساعة الواحدة ظهرا عن عمر يناهز الـ 89 عام فقد ظل على الكرسى البابوى طيلة 41 عام كاملة وقد احتشد الالاف من الاقباط امام الكتدرائية المرقصية بالعباسية للسماح لهم بالقاء النظرة الاخيرة على جسمان البابا |
احتشد آلاف من الأقباط أمام الكنيسة فى انتظار السماح لهم بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان البابا، وعلق اتحاد شباب ماسبيرو لافتة كبيرة كتب عليها "شعبك بيحبك"، وينتظر أن تبدأ إجراءات السماح للأقباط بالدخول للإلقاء نظرة الوداع على البابا عقب انتهاء اجتماع المجمع المقدس الذى سيعقد اليوم فى الثانية عشرة ظهرا
|
كتبت صحيفة لوس انجلوس عن وفاته عن عمر ياهز 88 عاما و ذكرت أن البابا قاد الكنيسة لأربع عقود مناضلا بالأكثر فى الفترة الأخيرة من تاريخ مصر و خاصة بعد الممارسات الطائفية ضد الأقباط فى فترة بعد ثورة يناير2011 محاولا إمتصاص غضب الأقباط بسبب الإضطهادات التى يتعرضون لها من قبل المتعصبين المسلمين و ممارساتهم العنيفة ضدهم. و ذكر رفيق حبيب و هو كاتب قبطى أن البابا " قد أعطانا صورة مختلفة لم يجب أن يكون عليه بابا الأقباط فقد كانت لديه الشجاعة الكافية لمناقشة قضايا الأقباط مع السياسيين"
على صعيد أخر كتبت صحيفة الجارديان البريطانية عن وفاة البابا و الذى قاد الأقباط الأرثوذكس فى وقت عصيب من تاريخ الكنيسة ضد إضطهادات و تعصبات كثيرة كما ذكرت الصحيفة توافد ألآف الأقباط على الكاتدرائية فى القاهرة لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا وسط صرخات النساء المرتدين السواد حدادا و يلوح الجميع له مودعين إياه فى حزن شديد. و يعتقد الجميع أنه ترك الأقباط فى وقت عصيب جدا و صعب جدا فجميعنا فى أحلك المواقف الآن و فى أشد الحاجة إلى حكمته. كما ذكرت الصحيفة كلمة الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب و الذى أشاد بمواقف البابا البطولية ووصفه بأنه رجل يحترم من الأقباط و المسلمين على السواء لحبه الشديد لوطنه و أشاد بوقفه الوطنى ضد إسرائيل و إحتلالها للقدس. من ناحية أخرى ذكرت صحيفة نيويورك تايمز خبر نياحة البابا فى وقت عصيب تشهده مصر كلها بعد صراع مع مرض السرطان و متاعب الكلى. و تأتى وفاته فى وصت صعب بسبب تزايد أعمال العنف و الإضطهادات ضد الأقباط و خاصة بعد سقوط حكم مبارك و الغياب الأمنى للبلاد. و كتبت الصحيفة عن تصريح الرئيس الأمريكى أوباما و إشادته بالبابا كواحد ممن اتصفوا بالتسامح و الحوار الدينى. |
صورة محطة الدمرداش والزحمة بسبب اللحاق والنظر الى البابا شنودة من الشعب
|
وصية قداسة البابا شنودة ومكان دفن جثمان قداستة
|
رأس الأنبا ميخائيل، مطران أسيوط، اجتماع المجمع المقدس، الذى عقد ظهر اليوم لدراسة وضع الترتيبات بشأن مراسم الصلاة وجنازة البابا شنودة الثالث، التى تقرر يوم الثلاثاء المقبل فى 11 صباحاً، بمشاركة أعضاء المجلس الملّى.
وتم خلال الاجتماع إرجاء تشكيل اللجنة الخماسية التى سيكون لها حق إدارة شئون الكنيسة خلال الفترة المقبلة، وتم التأجيل حتى الانتهاء من مراسم الصلاة. من جانبه، قال الأنبا موسى، أسقف الشباب، إن الكنيسة تخاطب جميع الأقباط المشاركة فى إعداد تنظيم جيد يليق بمكانة قداسة البابا شنودة، مشدداً على ضرورة الالتزام بتعليمات المجمع المقدس. وأعلن المجمع المقدس أن الصلاة تقام فى الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ويشارك فيها أعضاء المجمع المقدس، ويحضرها عدد كبير من القيادات السياسية والحزبية من خارج وداخل مصر، وعقب الصلاة يتوجه الجثمان إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، "100 كيلو متر"، بعيدًا عن القاهرة على طريق مصر - إسكندرية الصحراوى، حيث يتم دفنه هناك، حسب وصية البابا شنودة، وحيث عاش هناك سنوات رهبنته. |
سيطرت حالة من الحزن على مسلمى ومسيحيى أهالى قرية البابا شنودة، تعبيرا عن حجم الفجيعة التى أصابتهم فى فقدان قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. "اليوم السابع" انتقل إلى القرية التى يوجد بها مسكنه، حيث مقر مولده ونشأته الأولى (سلام)، الوجوه حزينة لا تستطيع أن تفرق بين مسلم ومسيحى، وبدا منزله فى نهاية شارع ضيق يبدأ بمسجد القرية ذو اللون الأصفر، واستقبلنا أهل القرية وقدموا لنا العزاء قبل أن نعزيهم فى فقيدهم وقالوا المصاب لمصر بأكملها. ظهرت من خلف أحد أبواب المنازل المبنية الحديثة، وفى عينيها الدموع، وقالت لنا (إنتوا بتسألوا عن بيت البابا شنودة) ثم انهمرت فى البكاء، إنها تريزا سعد الله زوجة ابن خال البابا شنودة عادل بسطا، وعندما بدأنا الحديث معها، قالت إن زوجى كان من أشد المحبين للبابا شنودة وكان يفخر بأنه ينتمى إليه ولعائلته وسمعت الكثير عن البابا شنودة وعن تسامحه، وكيف كان ورعا منذ صغره وظهر تدينه مع طفولته، وأنا اليوم فقدت الأب والحبيب، والراعى، وأصبنا جميعا بالحزن وبقى لنا منزله شاهدا على بركته وحاضنا لنا . وأضافت تريزا أن عددا كبيرا من السيدات من مسلمات القرية أتين لعزائها فى البابا شنودة. عندما علم بنا أهل القرية أتين من كل صوب وحدب للتعبير عن حجم الفجيعة التى أصابتهم فى فقدان البابا شنودة أو نظير جيد روفائيل ابن عائلة نظير جيد، كما يعرفونه كبار السن، ومن أصغر منه سنا، بل تنافس عدد من مسلمى القرية لإقامة سرادق عزاء له بالشارع الذى ولد فيه، ولكن بعد دفنه، حيث جاء الحاج سيد سليمان –تاجر- إلى أهله، وأبلغهم بأنه سوف يقيم سرادق عزاء له على حسابه لأنه واحد من أبناء القرية الذى يفخر بهم، وأكد سليمان أنه أبلغ الجهات المختصة وأبلغ المحافظة بذلك وينتظر فقط دفن الجثمان. فوزى سارح توفيلس: مزارع "وابن عم البابا قال إننا تلقينا الخبر بكامل الحزن وأن عشرات المسلمين جاءوا لعزائنا ومنهم من عرض إقامة سرادق للعزاء وسوف نقوم بعمل هذا بالفعل ولكن سيكون هذا بعد دفن جثمانه. بهاء فاروق أحد مسلمى القرية، قال إن البابا شنودة كان يكره الواسطى والمحسوبية، وقال إنه ذهب عنده هو ووالده فى عام 1990 للسلام، بصفته أنه من أبناء بلدتهم، وأن الكثير من أبناء القرية طلبوا منه الوساطة فى إلحاق أبنائهم بالشرطة والنيابة العامة، إلا أنه امتنع عن هذه الأمور لأنه رجل دين فقط وورد عنه القول المشهور "أنه يعيش فقيرا ويموت فقيرا". وقال عدد من أهالى القرية إنهم سوف يسافرون للمشاركة فى العزاء، وخاصة بعد أن ترددت أنباء عن توفير أتوبيسات للسفر، وأثنى أهل القرية على مواقف البابا شنودة الرافضة لهجرة الأقباط ووأده الفتن الطائفية بحكمته وعدم السماح للمسيحيين بالذهاب للقدس إلا مع المسلمين. |
قدمت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأحد بالتعزية الخالصة والمواساة إلى مصر وجميع المسيحيين في العالم بوفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقالت حماس في بيان لها إن البابا شنودة كانت له مواقف مشرفة داعمة للقضية الفلسطينية والقدس، سائلة المولى أن يرزق أهله وإخوانه وأتب |
الفيديو مناشده قناه سى تى فى من داخل الكاتدرائيه الان
|
مذيع قناه اغابى يدمع الان على الهواء من اجل البابا شنوده
|
محلات الذهب تغلق 3 أيام حداداً على وفاة البابا شنودة أعلنت تجار الذهب الأقباط إغلاق محلاتهم 3 أيام حداداً لوفاة البابا شنودة، اعتباراً من اليوم الأحد والاثنين والثلاثاء. وقال الدكتور وصفى أمين واصف، رئيس الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن جميع محلات الذهب القبطية وعددا من المسلمين، أعلنوا إغلاق محلاتهم فى منطقة الصاغة، وعلى مستوى كافة المناطق الأخرى، خلال المدة المذكورة، حزناً على رحيل البابا شنودة. وأضاف أن الإغلاق جاء بعد اتفاق بين محلات الذهب وأعضاء الشعب والتجار ومصنعى الذهب فى مصر. |
فيديو نداء عاجل من داخل الكاتدرائيه للشعب القبطى فى القاهره وابراشيات المحافظات ووجود اصابات والاسعاف لاتقدر على الدخول
|
أتقدم بخاص التعازي لإخواننا المسيحيين.
|
عدت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية خطة شاملة لتأمين القاهرة وضواحيها خلال الساعات القليلة المقبلة، التى تشهد حالة ترقب ووصول عدد من الشخصيات العامة والسياسية ورؤساء بعض الدول، للمشاركة فى تشييع جنازة قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالإضافة لخطة تغيير حركة المرور فى العاصمة طوال الثلاثة أيام القادمة لاستيعاب الزحام المتوقع مع تشييع جثمانه.
وتشمل خطة التأمين التى أشرف عليها وزير الداخلية، محمد ابراهيم، بالتعاون مع قوات الجيش، انتشارا كثيفا لقوات الشرطة بزيها الرسمى وأخرى بزى مدنى حول مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والمناطق المؤدية لها، وإحاطة الكاتدرائية بمدرعات وقوات من الجيش والشرطة. |
وعلى جانب محطات المترو القريبة من مقر الكاتدرائية، خاصة محطات رمسيس وغمرة والدمرداش والعباسية، اعدت الأجهزة الأمنية عدة كردونات امنية حول محطات المترو.
وأعدت الإدارة العامة بمرور القاهرة خطة لتعديل مسار حركة المرور طوال الثلاثة أيام القادمة، حتى تشييع جنازة البابا. وشملت الخطة، التى أشرف عليها رئيس الإدارة، اللواء مصطفى راشد، إغلاقا تاما لمنطقة شارع رمسيس أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتغيير مسار حركة السيارات فى منطقة وسط القاهرة والعباسية سواء لسيارات المواطنين أو الشخصيات العامة. وتؤمن الخطة مواكب الزعماء والشخصيات العامة ووضع جدول زمنى محدد قبل بدء نقل المواكب من المطار إلى مقر الكنيسة بالعباسية، وعدم السماح بالجمع بين موكبين فى وقت واحد. تغيير مستمر للدوريات الأمنية على كل الطرق المؤدية الى مطار القاهرة والكاتدرائية بمشاركة قوات الجيش. وشملت الخطة منع مسار السيارات القادمة من كوبرى أكتوبر ناحية منزل جعفر المؤدى إلى غمرة، وعلى سائقى السيارات الاستمرار فى السير أعلى الكوبرى على أن يختار أحد الخيارات المتاحة إما بالنزول من منزل حدائق القبة أو شارع العروبة أو شارع النصر أو شارع امتداد رمسيس. |
|
|
|
|
استعدادات قصوى في «وادي النطرون» لاستقبال جثمان البابا شنودة
تجرى حاليًا استعدادات قصوى من قبل رجال الشرطة والجيش ومجلس مدينة وادي النطرون بمحافظة البحيرة لاستقبال جثمان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الذي سيصل على طائرة عسكرية، حيث من المقرر دفنه في دير الأنبا بيشوي بصحراء وادي النطرون، الثلاثاء، بناء على وصيته. وقام مجلس المدينة بتزويد مهبط الطائرة ومبنى الدير بالإنارة اللازمة، وقام بمساعدة أفراد من الجيش والشرطة بتجهيز جانبي الطريق الذي يصل إلى الدير مباشرة ليستوعب الأعداد الكبيرة المتوقع حضورها، ولتفادي الزحام الشديد داخل المدينة. ويعتبر دير الأنبا بيشوى هو المكان المفضل للبابا شنودة، ففي هذا الدير تم إخباره بنبأ انتخابه بطريركًا للكنيسة القبطية في نوفمبر 1971، وفيه أيضا قضى أكثر من سنتين رهن الإقامة الجبرية بعد قيام الرئيس السادات بالتحفظ عليه وتحديد إقامته به، على خلفية أحداث الفتنة الطائفية بالزاوية الحمراء. وكان البابا شنودة يقيم ثلاثة أيام في الأسبوع بهذا الدير طوال السنوات الماضية وحتى وفاته. جدير بالذكر أن دير الأنبا بيشوى يعد من أهم المناطق الأثرية بمصر، فيرجع تاريخ إنشائه إلى القرن الرابع عشر، وهو أكبر أديرة وادى النطرون، وتبلغ مساحته نحو فدانين، ويضم خمس كنائس، أكبرها كنيسة «الأنبا بيشوى»، بجانب مبنى للضيافة، وحديقة واسعة ومكتبة، وفيه العديد من الأماكن الأثرية المميزة مثل المائدة الأثرية وبئر الشهداء، بجانب العديد من الأماكن التى يقطن بها الرهبان. من ناحية أخرى يواصل القساوسة والكهنة التابعين للكنيسة القبطية في المهجر وصولهم قادمين من عدة دول وقارات للمشاركة في مراسم جنازة البابا، حيث وصل الأنبا أنطونيوس، أسقف عام شؤون أفريقيا، قادمًا علي الطائرة المصرية من جوهانسبرج، ووصل الأنبا سرابامون، أسقف عطبرة وأم درمان وشمال السودان والأقباط الأرثوذكس، قادمًا علي الطائرة الكينية من نيروبي عن طريق الخرطوم، وعلى نفس الطائرة وصل الأنبا إيليا أسقف الخرطوم |