شكراً لإسرائيل.. شكرا شكرا شكرا
من وقت لآخر يتم قتل جنود مصريين برصاص إسرائيلي علي الحدود. ويوم الخميس 18 اغسطس 2011 قتل خمس
من وقت لآخر يتم قتل جنود مصريين برصاص إسرائيلي علي الحدود. ويوم الخميس 18 اغسطس 2011 قتل خمس
جنود من الأبطال الذين يحرسون حدودنا الشرقية مع الكيان الصهيوني بيد قناصة إسرائيليين وقتل مجند واصيب آخرون يوم الجمعة في اشتباكات مع مسلحين مجهولين علي الحدود المصرية. بالإختصار سقطت دماء مصرية طاهرة بأيدي نجسة لكلاب إسرائيل.
وفي سياق رد الفعل المصري قامت مظاهرات حاشدة عند السفارتين الإسرائيلية والأمريكية وفي ميدان التحرير وفي مسقط رأس الشهداء المصريين عند إستقبال جثمانهم.كما صدر تقرير من النيابة يؤكد تعمد إسرائيل قتل الجنود المصريين، وعقد مجلس الوزراء إجتماع طارئ، وأصدر الفريق سامي عنان أوامره بقتل أي شخص يتجاوز الحدود المصرية في سيناء. فيما قامت الأجهزة الأمنية بتمشيط الحدود مع إسرائيل وتشديد الحراسات هناك.
إذا سأني أحد ممثلي حملة فودافون "شكرا" .. تحب تقول شكرا لمين؟ هقولهم "شكرا لإسرائيل" فعلا ألف شكر يا ولاد التتتتتتتتتتيت.
اشكر إسرائيل لان غباءها سيتسبب في إيقاظ المارد المصري وفي تعديل أو إلغاء إتفاقية السلام وفي توحيد الجبهة الداخلية لمصر وفي التعامل بندية معها وفي إستقلالية السياسة الخارجية المصرية ومراجعة فلسفة التطبيع والتطويع والتصبيع والخزوقة ووضع نهاية للعربدة الإسرائيلية علي الحدود المصرية.
يقول عمنا الخواجة "مكيافيللي" والكبير أوي الحاج "هيجل" أن الحروب أو الخطر الخارجي يؤدي إلي توحيد الجبهة الداخلية، وبالفعل الجبهة الداخلية لمصر تحتاج لتوحد وصلابة ليس فقط لمواجهة تهديد خارجي ولكن من أجل إعادة بناء وترتيب البيت المصري من الداخل.
مقتل مصريين في هذا الوقت فرصة لإلغاء أو تعديل معاهدة السلام العتيقة التي اعترف بضروريتها في حين توقيعها، ولكني استنكر إستمرارها بنفس الأسلوب والشروط والبنود رغم مضي 30 عام علي إبرامها. والتغيير لابد أن يشمل عسكرة سيناء وتنميتها كأهداف بعيدة المدي.
تذكروا أن احد مطالب الثورة هي "الكرامة" كرامة المصري في الداخل والخارج. لابد إذن من التعامل بندية مع الكيان الصهيوني والكف عن التعامل معه من منطلق الإملاءات الأمريكية.. كفاية إذلال بأسم المعونة والعلاقات الثنائية وتسمية التفريط في الحق «حكمة». لابد أن يعرف قادة الدولة الفرق بين «القيادة» وبين «القوادة» والفرق بين «السلام» و «الإستسلام».
ان المجلس العسكري الذي أتهم منظمات وحركات إجتماعية بإنتقاص السيادة المصرية لانها تتلقي –كأي منظمات في العالم- مساعدات أجنبية، لابد ان يثبت لنا حرصه علي السيادة المصرية والأمن القومي المصري الذي هو من قلب ومن صميم وظيفة الجيش. وهو بالفعل كفء لها ولغيرها.
وهناك ألف وسيلة سياسية وإقتصادية وقانونية ودبلوماسية وأمنية وإستخباراتية وعسكرية لأخذ حق الجنود وحق مصر وإسترداد كرامتنا. لابد ان يتم التعامل مع ما حدث علي أنه أزمة تحتاج إلي إدارة وليس إلي علاج أو تجميد. فالفرق بين علاج الأزمة أو تجميدها وبين إدارتها، أن إدارة الأزمة تكون بإستثمارها لتحقيق مكاسب أبعد، أما العلاج فيكون بمواجهتها وحلها بطريقة نهائية بينما تجميدها يعني إرجاء التعامل معها وهو ما لا يجوز في حالتنا هذه.
متقولش بسيطة وسهلة .. بسيطة لكن مستاهلة
ان هذا الغبااااء
اسرائيل عاملاة علشانك علشان تقول شكرا
شكرا شكرا شكرا