واصل طلاب الثانوية العامة الامتحانات التجريبية أدوا الامتحان أمس في الكيمياء. جاء الامتحان مكونا من ستة اسئلة يجيب الطالب عن خمسة فقط وتنوعت بين الاختياري والمقارنة وكتابة المصطلح العلمي وتوضيح المعادلات الكيميائية واسماء المركبات الكيميائية ورسم لجهاز تحضير حمض النيتريك في المعمل.
أعرب الطلاب عن سعادتهم لسهولة الامتحان وابتعاد الاسئلة عن الغموض.
أكدوا أن الجدول الموضوع للامتحانات التجريبية غير مناسب بالمرة لأنه ليس هناك فاصل زمني بين المادة والأخري وذلك يرهقهم كثيرا وتخوفوا من أن تأتي امتحانات آخر العام معقدة وليست في مستوي الامتحانات التجريبية.
خرجت طالبات مدرسة شبرا الثانوية بنات سعيدات بالمستوي الجيد للامتحان الذي جاء مباشرا عكس امتحان الجبر الذي تضمن جزئيات عديدة معقدة.
قالت الطالبات سحر سمير وإيمان ممدوح وندي محمد إن امتحان الكيمياء جاء معقولا ولم يتضمن سوي نقطة واحدة فقط تطلبت بعض التفكير هي النقطة "أ" من السؤال الرابع الذي طلب فيه استخدام بعض المواد الكيميائية للحصول علي هيدروكسيد الحديد مع توضيح ذلك بالمعادلات الكيميائية الموزونة.
اضافت الطالبة إسراء مجدي أن المشكلة الوحيدة التي واجهت الطلاب في امتحان الكيمياء هي عدم كفاية الفترة السابقة له حيث يتاح لهم نصف يوم فقط للمذاكرة عكس طلاب الأدبي الذين تتاح أمامهم فرصة أكبر للمذاكرة ومراجعة التاريخ.
قالت إن مستوي الكيمياء جاء متوسطا ويسمح لكافة مستويات الطلاب بالإجابة عليه دون تعقيد حيث جاء مكونا من اسئلة نقوم باختيار خمسة فقط للإجابة عليها وهو معدل مقبول.
من المقرر
أكدت مروة سمير بالمرحلة الأولي ان الامتحان لم يخرج عن مقرر التيرم الدراسي الأول أي حتي الفصل السابع ولم يحدث فيه كما حدث في الامتحانات السابقة وتمنت أن تسير كافة امتحانات المواد القادمة علي نفس المنوال وفي نفس المستوي الجيد للأسئلة.
قالت إيمان منصور ومنة الله مدحت ورضوي حلمي ان الامتحان جاء شاملا للأبواب المقررة في الفصل الدراسي الأول حيث شمل اسئلة من فصول بنية الذرة والجدول الدوري والروابط الكيميائية والعناصر الممثلة والعناصر الانتقالية والتحليل الكمي والحسابي والاتزان الكيميائي وقد تدربوا علي معظمها خلال الفصل الدراسي الأول.
اوضحوا أن الامتحان ليس تعجيزيا ويصب في مصلحة الطالب حيث يضعه في تجربة حقيقية أمام امتحان نهاية العام ويزيل رهبة الامتحان لأول مرة أمام اللجنة كما يقيده من ناحية التعرف علي مستواه الدراسي الذي وصل له .
تساءلت أمنية جمال وشيماء محمود بالمرحلة الأولي عن مدي ارتباط الامتحان التجريبي بامتحان آخر العام وإن كان مجرد مقياس له أم مؤشر للأسئلة التي ستأتي والمستوي الذي ستكون عليها.
قالوا إنهم متخوفون ان تأتي امتحانات آخر العام في صورة أكثر تعقيدا خاصة أن ليست واضحة أمامهم بشأن أهمية الامتحان التجريبي لامتحان آخر العام الدراسي والمدرسين أنفسهم لا يعرفون هذه النقطة وتمنوا أن تكون هناك رؤية واضحة بشأن هذه الجزئية.
الجيزة
تابع محمود العريني وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة سير الامتحانات مؤكدا ان الامتحانات سارت في هدوء ولا توجد شكوي من صعوبة الاسئلة.
أعرب طلاب مدرسة السعيدية الثانوية بإدارة جنوب التعليمية عن سعادتهم لسهولة الامتحان وخلوه من الألغاز والاسئلة التعقيدية وأنهم يتمنون أن تأتي الامتحانات آخر العام بنفس مستوي الامتحان التجريبي.
أبدي محمد أحمد وعادل محمود وخالد محمد وسيد محمود فرحتهم الغامرة بسهولة امتحان الكيمياء.
أجمع هشام أحمد وعلي محمد وفؤاد محمد وأحمد خالد علي سهولة الامتحان وعدم خروجه عن مقرر التيرم الأول مؤكدا أن الأسئلة تدربوا علي حلها كثيرا.
أشار أشرف محمد ومصطفي محمود وسامح محمد إلي سهولة امتحان الكيمياء ومناسبة الوقت للإجابة والمراجعة ولكن كان لابد من وضع جدول امتحاني مناسب ووجود فواصل مناسبة بين المواد فمادة الكيمياء كبيرة والجزء الذي تم شرحه ليس بالقليل.
أكد صلاح محمد وهاني أحمد وطارق محمد علي سهولة الامتحان وابتعاده عن الأسئلة التعجيزية حيث جاء الامتحان مكونا من ستة اسئلة يجيب الطالب علي 5 فقط وأن الامتحان في مستوي جميع الطلاب ويمكن من خلاله الحصول علي درجة عالية ونتمني أن تأتي.
أوضح هيثم أحمد ومحمود مصطفي وعبد الرحمن أحمد سهولة امتحان الكيمياء وتنوع الاسئلة وكفاية الوقت للإجابة والمراجعة وأنهم أنجزوا الحل في وقت مناسب.
أشار جمال أحمد وأحمد عادل وابراهيم عبدالله إلي سهولة الامتحان وسلاسة الاسئلة ومباشرتها وأنها لم تخرج من المقرر المطلوب.
وتخوف حسام أحمد وصلاح عبد الحميد ومنير أحمد من أن تأتي امتحانات آخر العام اصعب من الامتحان التجريبي في الكيمياء والتي لم تأت بهذه السهولة من قبل في الامتحانات السابقة.