يبدو أن ثورة الخامس والعشرين من يناير التي اندلعت في مصر لن تتوقف عند حد الإصلاحات السياسية ومحاسبة رجال الأعمال ورجال الحكم الفاسدين فقط ، بل تنطلق لتشمل كل الجوانب التي تحيط بحياة المصريين ، فبالتوازي مع دعوة طالبت بها جماهير أندية الكرة بوضع حد أقصى لأجور اللاعبين خلال الموسم ، لا يبدو أن "أهل الفن" بعيدين عن ذلك ، بعد أن أثرت أحداث الثورة في عجلة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وساهمت في إنخفاض أسهم بعض النجوم وتقليص الأجور بالمجمل إلى ما يقارب الأربعين مليون جنية بحسب ما نشر موقع إيلاف الإلكتروني .
كان أكثر النجوم الذين تأثروا بأحداث الثورة هو عادل إمام ، الذي تعاقد مع المنتج صفوت غطاس على بطولة مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" مقابل أجر 30 مليون جنية ، وهو ما يزيد عن كلفة باقي المسلسل الذي سينتج إجمالياً - بحساب أجر عادل - بـ"54 مليون جنية" ، وبعد الثورة اضطر الزعيم الذي هاجم الثورة في بدايتها إلى تخفيض أجره عشرة ملايين جنية ، ليتقاضى عن المسلسل 20 مليون جنية بدلاً من ثلاثين .
المطرب تامر حسني لم يكن أفضل حالاً ، فقد تعاقد على بطولة مسلسل "آدم" مقابل 25 مليون جنية ، ولكن الأحداث التي شهدتها الثورة والتي كان من ضمنها مهاجمته للثوار في البداية ومطالبتهم العودة إلى منازلهم واعتباره الرئيس المخلوع حسني مبارك أباً له .. قبل أن يتراجع ويذهب إلى ميدان التحرير متضامناً ولكن يرفضه المعتصمون هناك ويطردونه خارج الميدان ، وهو ما عزز من خوف منتج المسلسل على الخسارة بسبب تأثر شعبيه نجمه ، وتدور الأقاويل على أن المسلسل قد أصبح مؤجلاً إلى وقتٍ غير مسمى ، أو ينفذ في مقابل تخفيض أجر تامر من 25 إلى 15 مليون جنية .
هنيدي أيضاً تأثر في مسلسله "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" رغم عدم اتخاذه لموقف مع/ضد الثورة ، ولكن محاولة المنتجون تقليل المخاطر الإنتاجية وضخ سيولة مالية كبيرة في عجلة الإنتاج أدى لتقليص أجره من 25 إلى 17 مليون جنية .
إلهام شاهين وغادة عبدالرازق تأثرتا بشدة بأحداث الثورة وموقفهم العنيف ضد الثورة ، حيث هاجمت الأولى الثوار واعتبرتهم يلهون بينما خرجت الثانية في مسيرات مؤيدة للرئيس المخلوع وتحمل صورته ، ولذلك قلص أجرهم إلى ما النصف تقريباً ، حيث ستتقاضى إلها ثلاثة ملايين بدلاً من ستة ، وستحصل غادة على أربعة ملايين بدلاً من خمسة .
كان أكثر النجوم الذين تأثروا بأحداث الثورة هو عادل إمام ، الذي تعاقد مع المنتج صفوت غطاس على بطولة مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" مقابل أجر 30 مليون جنية ، وهو ما يزيد عن كلفة باقي المسلسل الذي سينتج إجمالياً - بحساب أجر عادل - بـ"54 مليون جنية" ، وبعد الثورة اضطر الزعيم الذي هاجم الثورة في بدايتها إلى تخفيض أجره عشرة ملايين جنية ، ليتقاضى عن المسلسل 20 مليون جنية بدلاً من ثلاثين .
المطرب تامر حسني لم يكن أفضل حالاً ، فقد تعاقد على بطولة مسلسل "آدم" مقابل 25 مليون جنية ، ولكن الأحداث التي شهدتها الثورة والتي كان من ضمنها مهاجمته للثوار في البداية ومطالبتهم العودة إلى منازلهم واعتباره الرئيس المخلوع حسني مبارك أباً له .. قبل أن يتراجع ويذهب إلى ميدان التحرير متضامناً ولكن يرفضه المعتصمون هناك ويطردونه خارج الميدان ، وهو ما عزز من خوف منتج المسلسل على الخسارة بسبب تأثر شعبيه نجمه ، وتدور الأقاويل على أن المسلسل قد أصبح مؤجلاً إلى وقتٍ غير مسمى ، أو ينفذ في مقابل تخفيض أجر تامر من 25 إلى 15 مليون جنية .
هنيدي أيضاً تأثر في مسلسله "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" رغم عدم اتخاذه لموقف مع/ضد الثورة ، ولكن محاولة المنتجون تقليل المخاطر الإنتاجية وضخ سيولة مالية كبيرة في عجلة الإنتاج أدى لتقليص أجره من 25 إلى 17 مليون جنية .
إلهام شاهين وغادة عبدالرازق تأثرتا بشدة بأحداث الثورة وموقفهم العنيف ضد الثورة ، حيث هاجمت الأولى الثوار واعتبرتهم يلهون بينما خرجت الثانية في مسيرات مؤيدة للرئيس المخلوع وتحمل صورته ، ولذلك قلص أجرهم إلى ما النصف تقريباً ، حيث ستتقاضى إلها ثلاثة ملايين بدلاً من ستة ، وستحصل غادة على أربعة ملايين بدلاً من خمسة .