بعد ان قام المحامى ممدوح رمزى بتقديم بلاغ للنائب العام والذى قام فيه الاستاذ ممدوح باتهام وزير الداخلية السابق العادلى التورط فى تفجير كنيسة القديسين والذى اودى بحياة العشرات من المصريين والمئات من الجرحى
الامر الذى جعل النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يحيل البلاغ إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق فيه، وسماع أقوال مقدمه ممدوح رمزى.
وكانت المخابرات البريطانية هى من فجرت الازمة بعد ان ادعت ان العادلى ومجموعة خاصة من ضباطه هم من قاموا بالتخطيط لهذا العمل الاجرامى بينما قام مجموعة من الارهابين بتنفيذه وهذا السبب ايضا هو الذى جعل الحكومة البريطانية تصر على رحيل نظام مبارك باكمله وخصوصا وزير الداخلية