قام اليوم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية بزيارة البابا شنودة بمقر الكاتدرائية بالعباسية اليوم، وذلك لتقديم واجب العزاء فى ضحايا كنيسة القديسين بالإسكندرية .

ربنا يصبر أهالى الضحايا وحسبى الله ونعم الوكيل
فى كل من كان له يد فى هذا العمل الاجرامى والارهابى
وربنا ينتقم منهم دنيا وآخرة إنشاء الله

قام اليوم عدد من الأقباط بالتظاهر أمام مول أركيديا بمنطقة رملة بولاق على كورنيش النيل، تنديدا بتفجيرات كنيسة "القديسين" بالإسكندرية، والتى أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأبرياء.

البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال مؤتمر صحفى و كلا من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية

أعلن البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال مؤتمر صحفى بعد استقباله كلا من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، لتقديم واجب العزاء فى ضحايا كنيسة القديسين بالإسكندرية :
أنه سيحتفل بأعياد الميلاد وسيصلى العيد أيا كانت الظروف، سائلا الرب أن يفتح لشهداء الانفجار الذى وقع بالإسكندرية باب الفردوس.
وقال "عدم صلاة عيد الميلاد سيؤدى إلى زيادة الأمر خطورة وتوترا، مشيرا إلى أنه يجب التعامل فى مثل تلك الظروف بشىء من الحكمة، وعلى المسيحيين أن يعرفوا أن الموت يقربنا إلى الله".
وقال موجها كلمة لأهالى الضحايا : "ينبغى أن تفرحوا لأن أولادكم فى السماء والناس متعاطفة معكم"، مشيدا بجهود وزارة الصحة فى التعامل مع الحادث، مضيفا أن الرئيس مبارك قال إن أمن مصر هو من أولوياته، متمنيا سرعة القبض على الجناة لأنها ستريح الأقباط."

وخلال المؤتمر الصحفى قال شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب "إن حادث الكنيسة يعد كارثة استهدفت كل المصريين ويجب عليهم جميعا أن يعملوا على تعانق الهلال والصليب."

وأضاف شيخ الأزهر :"أرجو ألا يصور الإعلام الأمر على أنها فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين".

أما الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف قال " إنه من الواجب بل الفرض على المسلمين أن يحموا الكنائس والمعابد اليهودية".
لقول الله تعالى "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا"، فربنا أمرنا بحماية الكنائس قبل المساجد.

أدانت جامعة كفر الشيخ حادث الإسكندرية الدموى الذى استهدف كنيسة القديسين وأسفر عن سقوط ضحايا أبرياء.

اجتماع مجلس جامعة كفر الشيخ لإعلان إدانتهم للعمل الإجرامى

كما اكد الدكتور فوزى على تركى رئيس الجامعة خلال اجتماع مجلس الجامعة الطارئ، أن هذا العمل الإجرامى لا يصدر من أبناء الوطن، واكد انه توجد أصابع خفية خارجية تقف وراءه.

العشرات من الناشطين بالإسكندرية تظاهرو أمام بنك الدم بمنطقة كوم الدكة عصر اليوم للتنديد بحادث التفجير الذي أمس أمام كنيسة القديسين مرددين عددا من الهتافات تدعو إلى تدعيم مبادئ الوحدة الوطنية منها: يا مسيحي يا مسيحي دمك دمي وأرضك أرضي وعرضك عرضي، ووحدة وطنية واحدة .. ضد الهجمة اللي بتدبحنا.

كما نظم الناشطون تبرع جماعي بالدم حيث قام بنك الدم بتوفير عددا من سيارات التبرع أمام المبنى .

حصاد الصحف العالمية والعربية حول حادثة كنيسة القديسين

مجلة التايم الأمريكية :
الهجوم على كنيسة القديسين بالإسكندرية يحمل كل بصمات تنظيم القاعدة.

صحيفة المستقبل اللبنانية:
أن العالم صدم أمس السبت بجريمة التفجير الذى استهدف كنيسة "القديسين" فى الإسكندرية وأسفر عن مقتل وجرح أكثر من 60 شخصا.

صحيفة لوفيجارو الفرنسية :
ساركوزى يستنكر الهجوم على كنسية الإسكندرية ويعرب عن ثقته فى السلطات المصرية.

صحيفة كيهان الإيرانية :
ان الانفجار أودى بحياة 21 شخصا و أتلف جزء من الكنيسة، و 16 سيارة كانت بجوار الكنيسة.

الرجاء ضبط النفس من كل الاطراف لحين الانتهاء من التحقيقات وظهور الجانى للعمليه الارهابيه الهمجيه ونحن مسلمين واقباط شعب واحد لوطن واحد ونعبد اله واحد ولازم الكل يعلم ان مصرنا الحبيبه مستهدفه من قوى خترجيه لما نستمتع به من استقراروود متبادل وارجوا اخواننا الاقباط لم ينظروا الى الجميع نظرة لاتهام او الشماته حتى لانتفرق ويضيع حق الابرياء والمصابين فى الحادث البشع الاليم كما اتمنى من كل افراد الوطن التمسك بوحدتنا الوطنيه ونضع يدنا فى ايديى بعض حتى نستطيع ان نتجاوز المحنه ولانعطى الفرصه لااحد ان يتدخل فى شئوننا وبامر الله قادرين على تخطى المحنه ولم يفلت الجانى من العقاب الرادعوالله المستعان وعاشت مصر وعاشت الوحده الوطنيه وعاش الهلال مع الصليب

لا للارهاب لاللتفرقه عاش الهلال

مع الصليب
الدين لله والوطن للجميع


انا شاب مسلم استنكر ماحدث فى كنيسة الاسكندريه


اطالب با القصاص من الخونه والقتله والاسراع با


القبض على من هم وراء العمل الاجرامى وسرعة



الكشف عنهم حتى نرتاح منهم ومن شرورهم اتمنى



من الجميع التعاون والكل يضع يده فى يد الاخر



حتى نستطيع حماية وطننا ووحدتتنا الوطنيه واخير حسبى الله ونعم الوكيل

لالالالالالالالالالالالالالالالا




للارهااااااااااااااااااااااااااااااااااب




ادين العمل الارهابى على الابرياء



فى كنيسة الاسكندريه واطالب بحق



الابرياء الشهداء والمصابين

الرجاء ضبط النفس من كل الاطراف لحين الانتهاء من التحقيقات وظهور الجانى للعمليه الارهابيه الهمجيه ونحن مسلمين واقباط شعب واحد لوطن واحد ونعبد اله واحد ولازم الكل يعلم ان مصرنا الحبيبه مستهدفه من قوى خترجيه لما نستمتع به من استقراروود متبادل وارجوا اخواننا الاقباط لم ينظروا الى الجميع نظرة لاتهام او الشماته حتى لانتفرق ويضيع حق الابرياء والمصابين فى الحادث البشع الاليم كما اتمنى من كل افراد الوطن التمسك بوحدتنا الوطنيه ونضع يدنا فى ايديى بعض حتى نستطيع ان نتجاوز المحنه ولانعطى الفرصه لااحد ان يتدخل فى شئوننا وبامر الله قادرين على تخطى المحنه ولم يفلت الجانى من العقاب الرادعوالله المستعان وعاشت مصر وعاشت الوحده الوطنيه وعاش الهلال مع الصليب

اللهم احفظ بلادنا من الفتن وأعداء مصر

قرر مدير أمن الإسكندرية اللواء محمد إبراهيم ، السماح للأقباط المتظاهرين بالاحتجاج السلمى أمام "كنيسة القديسين" بالإسكندرية، وذلك لامتصاص غضب المتظاهرين، وتفادى حدوث اشتباكات معهم.
وتعتبر هذه المرة الاولي التي يسمح فيها الأمن بالتظاهر أمام الكنيسة بعد وقوع الحادث.

وعد إلهي:" أبواب الجحيم لن تقوى عليها"

أكد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه كان يأمل فى الذهاب إلى الإسكندرية والصلاة على ضحايا الحادث، ولكن ظروفه الصحية منعته من ذلك، وأضاف أنه مقبل على رحلة علاجية عقب عيد الميلاد المجيد.

وفى تصريحات صحفية قال البابا شنودة إنه لن يترك أهالى الضحايا والمصابين وسيقدم كل دعم ومساندة ، مؤكدا أنه يشاطرهم أحزانهم وقلبه يعتصر بآلام منذ سمع نبأ هذه الجريمة النكراء.

وصل كبير الأطباء الشرعيين الدكتور السباعى أحمد السباعى، إلى كنيسة القديسين بالإسكندرية وسط فريق من مصلحة الطب الشرعى بالإسكندرية برئاسة الدكتور محمد عبد العزيز لتنفيذ قرار النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، لمعاينة موقع الحادث للمرة الثانية للتوصل إلى ملابسات الحادث الجنائى.

وقام السباعى بتفقد الكنيسة والتلفيات الموجودة بها، وكذلك المسجد المقابل لها وأخذ عينات من الأشلاء المتناثرة على الجدارين وكذلك فحص المحلات والنوافذ المجاورة للكنيسة وقياس طول وأبعاد الشارع.

النيابة العامة بالإسكندرية بإشراف المستشار ياسر الرفاعى المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية استمعت إلى أقوال القمص مقار فوزى راعى كنيسة القديسين بالإسكندرية وإمام مسجد شرق المدينة الواقع إمام الكنيسة.

أشار القمص مقار فوزى راعي الكنيسة فى أقواله إلى أنه كان مع المصلين بالطابق الثانى وقت وقوع الانفجار ونزل إلى بوابة الكنيسة المطلة على شارع خليل حمادة بسيدى بشر بعد سماعة لصوت الانفجار ليجد جثث الضحايا والدماء والنيران المشتعلة فى السيارات أمام موقع الحادث، وأوضح أنه لم يستطع تحديد هوية مرتكب الحادث لأنه كان داخل الكنيسة وقت وقوع الانفجار.

ومن جانبه أكد الشيخ محمد سمير شعراوى إمام مسجد شرق المدينة المقابل للكنيسة لم يتوجه للمسجد فى هذا اليوم إلى المسجد إلا أثناء إمامته لصلاة الجمعة، موضحاً أنه لم يكن متواجداً بالمسجد وقت الحادث.