فتح مرتضى منصور مرشح الرئاسة الخاسر فى انتخابات الزمالك الأخيرة، نيران هجومه الحاد على إجراءات العملية الانتخابية وقائمة عباس التى اكتسحت الانتخابات، مؤكداً أنها أسوأ عملية انتخابية تمت فى تاريخ الأندية المصرية بل وفى تاريخ كل الهيئات والإدارات التى أجريت فيها انتخابات.
أضاف منصور خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده ظهر اليوم الثلاثاء بفيلته فى المهندسين، أنه لن يطعن على نتيجة الانتخابات الملوثة والمزورة بمعرفة حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة والشرطة، وأكد أنه لم يكن ينوى عقد مؤتمر صحفى، لكن الصحف التى رددت أن هذه الانتخابات هى أشرف وأشرس انتخابات فى تاريخ الزمالك دفعته للرد وكشف الحقائق.
وقال مرتضى، إن المشرفين على لجان الانتخابات أمثال اللواء علاء مقلد مدير عام النادى ونائبه اللواء محمد مفتاح وجابر جمعة مدير أمن النادى وعدلى مجاهد مدير إدارة الاشتراكات والمعروفين جميعاً بولائهم الشديد لممدوح عباس كان يجب أن يكونوا محايدين لبقية المرشحين، ووجود هؤلاء جعل التزوير على المكشوف وأمام الجميع، واستشهد مرتضى بكلامه قائلاً عدلى مجاهد أتى بـ 4 آلاف عضوية أصحابها غير مقيمين فى مصر، وأعطاهم لعباس الذى دفع لهم الاشتراكات، وسلمها لأنصاره الغير أعضاء بالنادى، والذين قاموا باستخدام هذه العضويات لانتخاب عباس، لدرجة أن أحد الرجال انتخب بكارنيه لامرأة، وعرض مرتضى صورة هذا الرجل وفى يده الكارنيه داخل لجنة الانتخاب.
وواصل مرتضى حديثه عن التحيز الشديد لأفراد بأعينهم، قائلاً لم يخفِ على أحد الفرحة العارمة التى شعر بها علاء مقلد بعد فوز عباس، والتى وصلت إلى بكائه من شدة الفرحة، فى الوقت الذى هرب فيه خارج مصر قبل الانتخابات بأسبوع.
كما علق مرتضى على تواجد أحمد عبد الله المدير الإدارى للفريق الأول للكرة ومحمود سعد المدرب العام داخل لجنة الفرز قائلاً إنه كان هناك قرار بمنع العاملين فى فريق الكرة من المشاركة فى الانتخابات، فكيف دخل هؤلاء، بالإضافة إلى تواجد جابر جمعة مدير أمن النادى داخل لجنة الفرز بصحبة طارق حشيش المدير المالى للنادى الذى زور الميزانيات التى كان من المقرر عرضها على الجمعية العمومية يوم الانتخابات.
ووجه مرتضى بلاغاً لوزير الداخلية حبيب العادلى الذى لن يرضى عن هذا العبث الذى قام به بعض رجال الشرطة لأنه طبقاً للائحة "ممنوع تواجد الأمن بأى شكل من أشكاله داخل مقر النادى"، وهو ما لم يحدث لأن الأمن المركزى اقتحم لجنة التصويت ومنع وطرد الناخبين والمرشحين، بل وصل الأمر إلى الاعتداء على بعض المرشحين، وعرض مرتضى صوراً تظهر هذه الاعتداءات منها صورة لمأمور قسم العجوزة العميد سعيد شلبى أثناء ضربه لأحد الأعضاء، وهو يدفعه خارج القاعة.
وأرسل مرتضى رسالة لحبيب العادلى نصها: من الذى سمح للأمن بالدخول إلى النادى وتسهيل عمليات التزوير.
وأرسل مرتضى رسالة أخرى لممدوح عباس نصها: أين الانتخابات النزيهة كما تردد أنت وقائمتك، وتقولون إنكم انتصرتم باكتساح.
كما تطرق مرتضى للحديث عن بدر القاضى نسيب ممدوح عباس متهماً إياه بالتحكم فى النادى بمساعدة بعض البلطجية، على الرغم من أنه ليس عضواً فى الزمالك، بل وزاد الأمر استفزازاً وجوده داخل لجان الفرز، وعاد مرتضى للحديث مجدداً عن عدم نزاهة الانتخابات، قائلاًَ كيف تكون نزيهة وهناك رئيس لجنة "نائم" والصندوق بجواره مفتوح على مصرعيه، وأضاف مرتضى متسائلاً كيف يكون موظفو أمن النادى هم المسئولين عن إخراج الورق من الصناديق بدلاًَ من رئيس اللجنة، كما عرض صورة للصندق رقم 3 الذى انكسر، ووضحت قيام بعض الأفراد بوضع أوراق فى الصندوق.
وعن التصريحات التى صدرت من زوجة عباس تؤكد فيها أنها هى التى ستتولى الرد على أى هجوم من جانبه على زوجها، قال مرتضى إنه رجل فلاح ولن يقوم بـ "الرد على امرأة"، مضيفاً أنها إذا كانت تريد قول أى شىء له تبلغه لزوجها وهو يقوله.
نقلا عن اليوم السابع