شفت عائلة عبود الزمر– القيادى الجهادى المحبوس على ذمة قضية اغتيال السادات منذ 1981- عن رغبتها فى ترشيح أم الهيثم زوجة عبود على مقعد كوتة المرأة بدائرة كرداسة بـ 6 أكتوبر، وأنها تنتظر قرار عبود وطارق الزمر خلال زيارتهما الأسبوع المقبل.
وأكدت زوجة عبود أم الهيثم فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن العائلة تدرس الدفع بها فى الانتخابات المقبلة للاستفادة من كوتة المرأة، وتوصيل صوتهما للبرلمان، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وفى مقدمتهم عبود وطارق الزمر المحبوسان منذ 28 عام، نافية أن يكون هناك تحدى أو شبهة انقسام بين العائلة لمنافستها فريدة الزمر ابنة عمها المرشحة على ذات المقعد تحت مظلة الحزب الوطنى.
وذكرت زوجة عبود أن ما يهمهم هو الصالح العام، وشدد على التزامها بقرار القوى السياسية فى حال المقاطعة أو المشاركة بقائمة أو تنسيق مسبق، معتبرة أن القرار الآن متروك من حيث المبدأ إلى زوجها عبود وشقيقها طارق، إلا أنها ألمحت إلى عدم الرفض، مبررة ذلك بأن طارق الزمر أراد الترشيح فى الدورة الماضية 2005 فى مجلس الشعب ووضع برنامج انتخابى لكنه لم يكمل بسبب الإجراءات، أما زوجها عبود فقدم بالفعل أوراق ترشيحه عبر محاميه لانتخابات رئاسة الجمهورية 2005.
وأضافت أن عبود وطارق راجعا نفسيهما بشأن الانتخابات من حيث المبدأ ولا يوجد لديهما مانع حتى فى مشاركة المرأة، طالما تلتزم بأساسيات وثوابت الإسلام، وأشارت إلى أنها طالبت لأكثر من مرة من أعضاء مجلس الشعب إثارة قضية عبود فى البرلمان إلا أن أى منهم ما عدا طلعت السادات فقط هو الذى أثار ما يتعرض له عبود وشقيقها من ظلم وسجن بعد انتهاء مدة الحكم عليهم بأكثر من أربع سنوات، ولم يتقدم آخر للدفاع عن حقهما فى الإفراج .
وأكدت زوجة عبود أم الهيثم فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن العائلة تدرس الدفع بها فى الانتخابات المقبلة للاستفادة من كوتة المرأة، وتوصيل صوتهما للبرلمان، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وفى مقدمتهم عبود وطارق الزمر المحبوسان منذ 28 عام، نافية أن يكون هناك تحدى أو شبهة انقسام بين العائلة لمنافستها فريدة الزمر ابنة عمها المرشحة على ذات المقعد تحت مظلة الحزب الوطنى.
وذكرت زوجة عبود أن ما يهمهم هو الصالح العام، وشدد على التزامها بقرار القوى السياسية فى حال المقاطعة أو المشاركة بقائمة أو تنسيق مسبق، معتبرة أن القرار الآن متروك من حيث المبدأ إلى زوجها عبود وشقيقها طارق، إلا أنها ألمحت إلى عدم الرفض، مبررة ذلك بأن طارق الزمر أراد الترشيح فى الدورة الماضية 2005 فى مجلس الشعب ووضع برنامج انتخابى لكنه لم يكمل بسبب الإجراءات، أما زوجها عبود فقدم بالفعل أوراق ترشيحه عبر محاميه لانتخابات رئاسة الجمهورية 2005.
وأضافت أن عبود وطارق راجعا نفسيهما بشأن الانتخابات من حيث المبدأ ولا يوجد لديهما مانع حتى فى مشاركة المرأة، طالما تلتزم بأساسيات وثوابت الإسلام، وأشارت إلى أنها طالبت لأكثر من مرة من أعضاء مجلس الشعب إثارة قضية عبود فى البرلمان إلا أن أى منهم ما عدا طلعت السادات فقط هو الذى أثار ما يتعرض له عبود وشقيقها من ظلم وسجن بعد انتهاء مدة الحكم عليهم بأكثر من أربع سنوات، ولم يتقدم آخر للدفاع عن حقهما فى الإفراج .