وكانت قد افتتحت هذه الحفلات المطربة الأمريكية "ماريا كارى" تحت سفح الهرم يوم 17 مايو الجارى
بعد أن نجحت إحدى شركات الاتصالات فى التعاقد معها بدلا من التون جون الذى رفض الدكتور منير الوسيمى منحه تصريح بالغناء فى مصر مبررا أنه شاذ جنسيا، وذلك مقابل أجر وصل إلى مليون ونصف المليون دولار.
ماريا كارى مطربة أمريكية ولدت عام 1970 مغنية، واشتهرت فى التسعينيات أنها من أشهر مطربات الـ"أر أند بى" ،إضافة إلى أنها كاتبة أغانى ومنتجة أسطوانات بالإضافة إلى أنها ممثلة، بدأت ماريا كارى فى الغناء عام 1990 مع شركة الإنتاج"كولومبيا للتسجيلات"، وأصبحت أول مغنية تصل أولى خمس أغانى لها إلى المرتبة الأولى، وكانت من أنجح المغنيات فى فترة التسعينيات فى الولايات المتحدة.
بعد انفصالها عن موتولا وهو أحد المدراء التنفيذيين لشركة "كولومبيا للتسجيلات" فى عام 1997 كارى أدخلت موسيقى الهيب هوب إلى أغانى ألبومها، وحقق هذا الألبوم نجاحا كبيرا، لكن شعبيتها تراجعت عندما تركت شركة كولومبيا فى العام 2001، حيث وقعت مع شركة "فيرجين للتسجيلات" لكنها تركتها فى العام التالى بعد انتشار شائعات تفيد بأنها كانت تعانى من اضطرابات عصبية وانهيار عاطفى، بالإضافة إلى التلقى الضعيف لألبومها "جلايتر" أو "glitter"، وقعت كارى بعدها مع شركة "ايلاند للتسجيلات"، وبعد فترة غير ناجحة فى حياتها عادت كارى إلى قمة موسيقى البوب عام 2005 .
رشحت كارى لجائزة أفضل مغنية بوب من حيث المبيعات فى الألفية فى حفل توزيع جوائز "ورلد ميوزيك أوارد" فى عام 2000، بعد أن حطمت أغانيها أرقاما قياسية فى الولايات المتحدة، نافست فيها "الفيس برسلى" وقتها.
كما حصلت كارى على خمس جوائز "غرامى" باعتبارها من أفضل المغنيات الأمريكيات مبيعا، حيث إن مبيعات ألبوماتها وصلت إلى 62.5 مليون ألبوم فى الولايات المتحدة فقط، وباعت أكثر من 200 مليون ألبوم فى أنحاء العالم.
ماريا كارى على مستوى تحقيق علامة تجارية تعد الأولى على المستوى العالمى ولم تؤثر الشائعات على حياتها الفنية والمعيشية وهى أول مغنيه solo من حيث المساحة الصوتية والبعد الصوتى والمرونة فى الأداء المسرحى، إضافة إلى مهارتها فى توظيف الفن الاستعراضى لأدائها الغنائى وتستطيع فعل أشياء كثيرة بصوتها مثل التحكم بطبقه الصوت وتستطيع ضرب أعلى نوتة فى العالم وتملك خامة صوت شديدة التميز من حيث تعدد الطبقات التى تغنى بها.