قرأتك فانفعلت
وانني كالشعر انفعل
وسطورك
في رسالتك الأثيرة
لفها الخجل
تراودني الحروف ذليلة
وتُذلني الجُمل
تُزين لي الرحيل
كأن لا يكفيك من رحلوا
وتغريني بأني
إن أتيت إليك
مثلُ البدر أكتمل
فشكرا يا صديقَ طفولتي
اختلفت بنا السبل
أنا نبض التراب دمي
فكيف أخون نبض دمي
وأرتحلُ ؟ !!!!
منقول للشاعر عبد اللطيف عقل