لا شك أن الوجبات الجاهزة والنصف جاهزة أصبحت ملاذ وإهتمام الكثير من الأمهات وربات المنزل، وذلك لما في هذه الوجبات من عدة مميزات يبحثن ورائها وأبرزها أن طعمها جيد وأنها سريعة التحضير فإستخدامها يجعلها تنجز وجبة اليوم في أقل وقت، إلا أنه مع الأسف تتجاهل السيدات الأضرار التي قد تسببها هذه الوجبات على صحة الأطفال وباقي الأسرة، وأحد هذه الوجبات الضارة هي الناجتس.
وأضاف الدكتور أسامة فكري إستشاري الجهاز الهضمي بأن ثمة بحث آخر تم إجراءه على الناجتس وتبين احتواءها على بكتيريا الايكولاي بنسبة تصل إلى 87% وتلك البكتيريا هي المسببة للنزلات المعوية، وأيضا باكتيريا كامبيلوباكتير وهي تتواجد بنسبة 44% في صدور الدجاج، وتسبب الأخيرة مشاكل صحية تصل في بعض الأشخاص ضعيفي المناعة إلى الشلل التام.
ويضيف أنه عثر أيضا على بكتيريا سالمونيلا في حوالي 9% من صدور الدجاج التي تم الفحص لها، وهذه البكتيريا هي المسئولة عن إصابة الجسم بمرض التيفود.
مؤكد أن سيتوارد لدى بعض قارئي الموضوع أن ابني يحب ذلك النوع فما البديل إذن ؟
البديل يكمن في مزيد من التعب من أجل صحتك وصحة أبناءك وأفراد أسرتك حيث يتوفر العديد من الطرق التي توضح لكي كيف تصنعي من خلالها الناجتس في بيتك بمقاديير سهلة ويسيرة ومتوفرة في كل مكان ومن المؤكد أن الطعم سيكون أكثر لذة وآمانا وصحي على جسمكم
ما هي الناجتس؟
هي قطع من صدور الفراخ يتم تشكيلها بأشكال مختلفة لتجذب نظر الأطفال وشهيتهم والتي يمكن شراءها نصف جاهزة للقلي مباشرة أو الحصول عليها جاهزة من أحد المطاعم دون عناء الطهي، ولكن المثير في الموضوع هو ما نشره تقرير أمريكي من جامعة المسيسيبي الأمريكية والذي يقول بأن أقصى نسبة من اللحوم أو البروتين موجودة في الناجتس هي 50 % بينما الباقي منها هو خليط ما بين أوعية دموية أو دهون متبقية، أو أجزاء من جلد الدجاج وأمعائها وأعصابها، ما يدفعهم يؤكدون بأنها ليست دجاجا صافيا 100%.وأضاف الدكتور أسامة فكري إستشاري الجهاز الهضمي بأن ثمة بحث آخر تم إجراءه على الناجتس وتبين احتواءها على بكتيريا الايكولاي بنسبة تصل إلى 87% وتلك البكتيريا هي المسببة للنزلات المعوية، وأيضا باكتيريا كامبيلوباكتير وهي تتواجد بنسبة 44% في صدور الدجاج، وتسبب الأخيرة مشاكل صحية تصل في بعض الأشخاص ضعيفي المناعة إلى الشلل التام.
ويضيف أنه عثر أيضا على بكتيريا سالمونيلا في حوالي 9% من صدور الدجاج التي تم الفحص لها، وهذه البكتيريا هي المسئولة عن إصابة الجسم بمرض التيفود.
مؤكد أن سيتوارد لدى بعض قارئي الموضوع أن ابني يحب ذلك النوع فما البديل إذن ؟
البديل يكمن في مزيد من التعب من أجل صحتك وصحة أبناءك وأفراد أسرتك حيث يتوفر العديد من الطرق التي توضح لكي كيف تصنعي من خلالها الناجتس في بيتك بمقاديير سهلة ويسيرة ومتوفرة في كل مكان ومن المؤكد أن الطعم سيكون أكثر لذة وآمانا وصحي على جسمكم